المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحوال عدد من رجال الأسانيد / المعلّى بن محمد.  
  
256   11:45 صباحاً   التاريخ: 2024-04-06
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال.
الجزء والصفحة : ج3، ص 253 ــ 255.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

المعلّى بن محمد (1):
تقدم التعرّض لحاله في موضع سابق (2) وقلنا إنّه لا توثيق له، بل يظهر من النجاشي وابن الغضائري الخدش في وثاقته، حيث قال الأول: (مضطرب الحديث والمذهب)، وقال الثاني: (يعرف حديثه وينكر ويروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً).
ولكن مع ذلك يرجح الاعتماد على رواياته لقول النجاشي: (كتبه قريبة)، إلا أنّه إن تمّ فإنّما يتمّ على تقدير إحراز كون رواياته الواصلة إلينا مأخوذة من كتبه، وهو أمر غير محرز، بل يبدو من أسماء ما ذكر من الكتب التي ذكرت له في الفهارس أنّها كانت في موضوعات أخرى غير الأحكام الفرعيّة.
وتوضيح الحال: أنّ لمعلّى بن محمد مئات الروايات في جوامع الحديث وله في الكافي وحده ما يزيد على خمسمائة رواية وقد رواها الكلينيّ عنه بواسطة أبي عبد الله الحسين بن محمد بن عامر الأشعريّ، وهو راوي كتبه كما يظهر من رجال النجاشيّ وفهرست الشيخ (3)، بل يظهر من رجال الشيخ (4) أنّه الراوي المعروف عنه، وعلى ذلك فقد يقال إنّه يمكن الوثوق بكون ما أورده الكليني عن المعلى بن محمد مأخوذة من كتبه فيتجه الاعتماد على رواياته المروية بطريقه.
ولكن هذا الكلام لا يمكن الاطمئنان بصحته؛ لأنّ الملاحظ أنّ عناوين الكتب المذكورة لمعلّى بن محمد في كتاب النجاشي هي: (كتاب الإيمان ودرجاته وزيادته ونقصانه كتاب الدلائل، كتاب الكفر ووجوهه، كتاب شرح المودّة في الدين، كتاب التفسير، كتاب الإمامة، كتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، كتاب قضاياه (عليه السلام)، كتاب المروءة (المروة)، كتاب سيرة القائم (عليه السلام) وقد أورد الشيخ في الفهرست عدداً من هذه العناوين، وأضاف اليها كتاب (الملاحم) بروايته عن محمد بن جمهور العمي عنه.
ومن الواضح أنّ مقتضى العناوين المذكورة كون الكتب التي يحرز تأليفه لها كانت في سائر المعارف الدينيّة غير الأحكام الفرعيّة، وعلى ذلك فإنّ أقصى ما يمكن أن يدّعى الوثوق باقتباسه من كتبه ممّا أورده الكليني عنه هو القسم الأكبر من الروايات الموجودة في أصول الكافي وروضته وتشكل ما يقرب من 40٪ من رواياته عنه، وأمّا ما أورده في فروع الكافي - وهو محل الحاجة في استنباط الأحكام الشرعيّة - فلا سبيل إلى التأكّد من اقتباسه من كتب المعلّى، وكذلك سائر الروايات المتعلّقة بالفروع الفقهيّة مما أوردها الشيخ في التهذيبين أو غيره في بقيّة كتب الحديث.
هذا، وربّما يظهر من بعض الأعلام (5) أنّ الكليني قد روى كتب الحسن بن علي الوشّاء بطريق المعلّى وأنّ الروايات المذكورة في الكافي عن المعلّى عن الوشّاء وهي تناهز مئتَي رواية مقتبسة من كتب الوشّاء بهذا الطريق، ولكن لم يعرف كيف تسنّى له إحراز هذا؟ فإنّه كما يدّعى أنّه قد اقتبس ما رواه عن المعلّى عن الوشّاء في أبواب أصول الكافي من بعض كتب المعلّى، يجوز أنّه اقتبس ما رواه عنه عن الوشّاء في أبواب الفروع من كتاب النوادر (6) لشيخه أبي عبد الله الأشعريّ أو من كتب من كان الوشّاء وسيطاً في روايتها، ككتاب أبي خديجة سالم بن مكرم الذي رواه النجاشي بإسناده عن الحسين بن محمد بن عامر عن المعلّى بن محمد عن الحسن بن علي الوشّاء [عن أحمد بن عائذ] (7) عنه، ويوجد في الكافي عدد من الروايات تناهز العشرين رواية بهذا الطريق.
والحاصل: أنّه لا سبيل إلى التأكّد من مصادر الكلينيّ فيما رواه عن المعلّى بن محمد، نعم المظنون قويًّا وربّما المطمأن به أنّ قسماً كبيراً ممّا أورده في أصول الكافي هو ممّا أخذه من بعض كتب المعلّى نفسه، ولكن هذا المقدار لا يضفي اعتباراً لشيء من رواياته فيه فضلاً عمّا ورد في غيره، فليتأمّل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج16 (مخطوط).
(2) لاحظ: ج1 ص 545.
(3) لاحظ رجال النجاشي ص 418، وفهرست كتب الشيعة وأصولهم ص 365.
(4) رجال الطوسيّ ص 449.
(5) كتاب النكاح ج25 ص 790.
(6) رجال النجاشي ص 66.
(7) هذا سقط عن نسخ النجاشي ويظهر ذلك بملاحظة أسانيد الكلينيّ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب