المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قول ابن أبي خالد اللخمي الإشبيلي في فتح المهدية  
  
106   11:16 صباحاً   التاريخ: 2024-05-02
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج4، ص: 55-59
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2016 7905
التاريخ: 28-1-2023 732
التاريخ: 2024-05-02 115
التاريخ: 2024-03-11 310

وقال أبو عمرو يزيد بن عبدالله بن أبي خالد اللخمي الإشبيلي  الكاتب في فتح المهدية سنة 602 :

كم غادر الشعراء من متردم             ذخرت عظائمه لخير معظم

تبعا لمذخور الفتوح فإنه                   جاءت له بخوارق لم تعلم

من كل سامية المنال إذا انتمت            رفعت إلى اليرموك صوت المنتمي

                                    55

وتوسطت في النهروان بنسبة           كرمت ففازت بالمحل الأكرم

قال ابن الأبار في تحفة القادم: هو صدر في نبها ئها وأدبها يعني

إشبيلية وممن له قدر في منجبيها ونجبائها وإلى سلفه ينسب العقل المعروف

بحجر أبي خالد وتوفي بها سنة 612 وأورد له قوله:

ويا للجواري المنشآت وحسنها         طوائر بين الماء والجو عوما

إذا نشرت في الجو أجنحة لها           رأيت به روضا ونورا مكمما

وإن لم تهجه الريح جاء مصافحا          فمدت له كفا خضيبا ومعصما

مجا ذف كالحيات مدت رؤوسها         على وجل في الماء كي تروي الظما

كما أسرعت عدا أنامل حاسب              بقبض وبسط يسبق العين الفما

هي الهدب في أجفان أكحل أوطف          فهل صنعت من عند م أوبكت دما

قال ابن الأبار: أجاد ما أراد في هذا الوصف وإن نظر إلى قول أبي عبد الله ابن الحداد يصف أسطول المعتصم بن صمادح:

هام صرف الردى بهام الأعادي                أن سمت نحوهم  لها أجياد

وتراءت بشرعها كعيون                             دأبها مثل  خائفيها سهاد

ذات هدب من المجاذيف حاك                       هدب باك لدمعه إسعاد

حمم فوقها من البيض نار                            كل من أرسلت عليه رماد

ومن الخط في يدي كل در                           ألف خطها على البحر صاد

قال : وما أحسن قول شيخنا أبي الحسن ابن حريق في هذا المعنى من قصيدة

أنشدنيها:

                                           56

 أأفف

 

وكأنما سكن الأراقم جوفها                           من عهد نوح خشية الطوفان

فإذا رأين الماء يطفح نضنضت                      من كل خرق حية بلسان

قال : ولم يسبقهم إلى الإحسان وإنما سبقهم بالزمان علي بن محمد الإيادي التونسي في قوله :

شرعوا جوانبها مجاذف أتعبت                 شادي الرياح لها ولما تتعب

تنصاع من كثب كما نفر القطا                   طورا وتجتمع اجتماع الريب

والبحر يجمع بينها فكأنه                          ليل يقرب عقربا من عقرب

وعلى جوانبها أسود خلافة                        تختال في عدد السلاح المذهب

وكأنما البحر استعار بزيهم                      ثوب الجمال من الربيع المعجب

ومن هذه القصيدة الفريدة في ذكر الشراع:

ولها جناح يستعار يطيرها               طوع الرياح وراحة المنطرب

يعلو بها حدب العباب مطاره              في كل لج زاخر معلولب

يسمو بآخر في الهواء منصب                عريان منسرح الذؤابة شوذب

يتنزل الملاح منه ذؤابة                          لو رام يركبها القطا لم يركب

وكأنما رام اسراقة مقعد                          للسمع إلا أنه لم يشهب

وكأنما جن ابن داود هم                           ركبوا جوانبها بأعنف مركب

سجروا جواهم بينهم فتقاذفوا                         منها بألسن مارج متلهب

من كل مسجون الحريق إذا انبرى         من سجنه انصلت انصلات الكوكب

عريان يقدمه الدخان كأنه                             صبح يكر على ظلام غيهب

ومن أولها :

                                          57

 

أعجب بأسطول الإمام محمد                وبحسنه وزمانه المستغرب

لبست به الأمواج أحسن منظر              يبدو لعين الناظر المتعجب

من كل مشرفة على ما قابلت                إشراف صدر الأجدل المنتصب

ومنها :

جوفاء تحمل موكبا في جوفها                    يوم الرهان وتستقل بموكب

وهي طويلة من غرر القصائد وقد سرد جملة منها صاحب المناهج

وغيره

وقال أبو عمر القسطلي:

وحال الموج بين بني سبيل                     يطير بهم الغول ابن ماء

أغر له جناح من صباح                          يرفرف فوق جنح من سماء

وأخذه أبو إسحاق ابن خفاجة فقال:

وجارية ركبت بها ظلاما                يطير من الصباح بها جناح

إذا الماء اطمأن ورق خصرا             علا من موجه ردف رداح

وقد فغر الحمام هناك فاه                   وأتلع جيده الأجل المتاح

ولا يخفاك حسن هذه العبارة الصقيلة المرآة فالله تعالى يرحم قائلها

وقال ابن الأبار: وقد قلت أنا في ذلك

حيذا من بتات الماء ساجة              تطفو لما شب أهل النار تطفئه

تطيرها الريح غربانا بأجنحة الحمائم البيض للأشراك ترزؤه

 

 

                                     58

من كل أدهم لا يلفى به جرب                 فما لراكبه بالقار ينؤه

يدعى غرابا وللفشخاء سرعته                 وهو ابن ماء وللشاهين جؤجؤه

واجتمع ابن أبي خالد وأبو الحسن ابن الفضل الأديب عند أبي الحجاج ابن

مرطير الطبيب بحضرة   مراكش وجرى ذكر قاضيها حينئذ أبي عمران موسى

ابن عمران بينهم وما كان عليه من القصور والبعد عما أتيح له وأوثر به

فقال أبو الحجاج:

ليس فيه من أبي موسى شبه

فقال أبو الحسن:                          فأبوه فضة وهو شبه

فقال ابن أبي خالد:

  كم دعاه إذ رآه عرة    وأباه إذ دعاه يا أبه





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب