المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12929 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15
الموظف نفر خبرو حر سخبر.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرض فاروا النحل أو الفارووز (Varroatose)  
  
171   01:26 صباحاً   التاريخ: 2024-05-23
المؤلف : د. تمام العابد
الكتاب أو المصدر : تربية النحل ودودة القز
الجزء والصفحة : ص 280-290
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / آفات وامراض النحل /

مرض فاروا النحل أو الفارووز (Varroatose)

أهمية المرض وأضراره Importance and Effects:

يسمى أيضاً فارواز أو فارواتوز وهو مرض خطير مُعدي يسببه نوع من القراد ذي تطفل خارجي على الحضنة والنحل البالغ من عاملات وذكور، لكن ضرره على الحضنة يكون أهم وأشد ، ولذلك فقد صنف من أمراض الحضنة. يُعزى هذا المرض إلى تطور وتكاثر قراد Varroa jacobsoni.

عرف هذا القراد على النحل الآسيوي Apis cerana بتطفله على حضنة الذكور فقط، ولهذا لم تكن له ظواهر مرضية. لكن بعد تأقلمه مع نحل العسل Apis mellifera وتطفله على حضنة العاملات والذكور بدأ المرض يظهر بشكل خطير أدى لموت آلاف الخلايا في العالم.

تعود أهمية هذا المرض إلى أن ضرر هذا القراد على طوائف النحل قوي جداً وسريع. ويظهر ذلك الضرر وجود بعض العاملات ذات تشوهات مورفولوجية (عاملات ضامرة متقزمة وأجنحة مجعدة وتالفة)، نتيجة لتغيرات بيولوجية داخلية بسبب امتصاص الفاروا لدم اليرقة أو العذراء وكذلك العاملة البالغة. وتؤدي الإصابة أيضا إلى ضعف مقاومة الطائفة ضد الأمراض الأخرى، حيث يصبح الجو مهيئا لتطور الأمراض الخطرة الأخرى مثل مرض الحضنة والأمراض الفيروسية. ويمكن للقراد بظواهره المرضية هذه، أن يقضي على الخلية خلال عامين أو ثلاثة، إذا لم تعالج الخلية المصابة. علما أن العلاج المتأخر غير مجدٍ إطلاقاً، وكثيراً ما يلجأ إلى حرق هذه الخلية المصابة بأكملها. وإن الفترة ما بين بداية الإصابة وموت الخلية تتميز بضعف الطائفة وانخفاض إنتاجها.

مسبب المرض Causer:

تعتبر أنثى القراد هي المسؤولة عن الظواهر المرضية، تتميز الأنثى بشكلها البيضوي حيث يكون عرضها أكبر من طولها (1,104 ± 0,0126) × (1,576 ± 0,0241) ملم. لونها بني فاتح أو بني قاتم أجزاء الفم ثاقبة ماصة تساعدها على امتصاص دم النحلة (ذكر أو عاملة). أما الذكر يتمثل دوره في عملية التكاثر فقط دون أي تأثير مرضي مباشر على النحل، شكله شبه دائري بقطر (0,866 ± 0,020) ملم، لونه أبيض عاجي أو مائل للون الأصفر.

شكل يبين : الوجه الظهري والوجه البطني لأنثى وذكر فاروا النحل Varroa jacobsoni

تطور وأعراض المرض Symptoms and Development :

في بداية الإصابة لا تظهر علامات الضعف في الطائفة، لكنها تظهر عند تطور الإصابة يترافق ذلك بزيادة عدد إناث القراد في الخلية. من أهم أعراضه تواجد العاملات المشوهة ذات البطن المتقزم، والأجنحة المجعدة أو الصغيرة وكذلك بالنسبة للأرجل، وهذه العاملات غير قادرة على القيام بواجباتها ضمن الطائفة، تتميز الحضنة بأنها مبعثرة في الإطار الواحد " موزاييك ".

شكل يبين: عاملات مشوهة بسبب فاروا النحل Varroa jacobsoni

طرق كشف الإصابة بالفاروا Diagnostic:

يتم إتباع طرق الكشف عن أفراد الفاروا للتحقق من وجود الإصابة وتقدير مستوى الإصابة، حيث أن وجود (5) أفراد في (100) عاملة تعبر عن إصابة قوية.

1- فحص الحضنة: يتم ذلك على الحضنة المغلقة، حيث يمكن رؤية أفراد الفاروا على العذراء. يمكن رؤية (4-8) أفراد وأحيانا (12) فرد.

2- فحص مخلفات الخلية : يجري ذلك على مخلفات الطائفة المتراكمة على قاعدة الخلية التي تحتوي بينها أفراد الفاروا الميتة بشكل طبيعي أو بسبب آخر.

3- فحص عينات من النحل: يتم ذلك بجمع حوالي (200) عاملة، ومعاملتها بوضعها بالبنزين أو بسائل منظف منزلي، من أجل فصل الفاروا عن هذه العاملات.

4- الكشف الكيميائي : يتم ذلك باستخدام أحد المبيدات ضد الفاروا، بعد وضع قطعة من الورق على قاعدة الخلية من الداخل. تطلى قطعة الورق بالفازلين أو أي دهن آخر، من أجل لصق أفراد الفاروا المقتولة كي لا يقوم النحل بتنظيفها ورميها خارج الخلية.

العدوى Transmission:

ترافق أنثى الفاروا العاملة والذكر أثناء الطيران خارج الخلية. يكفي دخول أنثى واحدة فقط إلى خلية سليمة لإصابتها وتطور المرض، وذلك لأن الأنثى تكون ملقحة ويمكنها التكاثر داخل الحضنة ومن أهم وسائل العدوى:

1- الذكور التي يُسمح لها بدخول أية خلية في المنحل.

2- انحراف النحل، أي دخول العاملة إلى خلية غير خليتها.

3- السرقة بين الطوائف، التي يكون سببها اختلاف ما بين قوة الطوائف وتغذيتها في المنحل.

4- نقل إطارات حضنة من خلية مُصابة إلى أخرى سليمة.

5- تربية النحل الرعوية التي تعتمد على ترحيل الخلايا من مكان لآخر من أجل المرعى.

6- تجارة الملكات، عن طريق العاملات المرافقة المصابة، وكذلك التبادل التجاري للنحل بين منطقة وأخرى أو بلد لآخر.

دورة حياة الفاروا Life Cycle:

تجري دورة حياة الفاروا داخل الحضنة (ذكور وعاملات). تدخل الأنثى إلى العين السداسية، قبل تغطيتها مباشرة. تبدأ الأنثى بوضع البيض حيث تكون البيضة الأولى ملقحة ينتج عنها أنثى، ثم تليها بيضة غير ملقحة ينتج عنها ذكر، ثم تتابع وضع البيض الملقح الذي يصل عدده (5-12) بيضة. يقوم الذكر بتلقيح الإناث الناتجة عندما يكتمل تطورها.

عند خروج النحلة من العين السداسية تخرج معها إناث الفاروا البالغة الملقحة، بينما يبقى الذكر والإناث التي لم تصل إلى مرحلة التطور الكامل وتموت داخل العين السداسية.

تصبح أنثى الفاروا ناضجة جنسياً بعد تغذيتها لمدة 9 أيام على الأقل على دم النحل البالغ، وذلك بثقب الغشاء ما بين حلقات البطن، وهو مكان التغذية الوحيد رغم تواجدها في أماكن مختلفة من جسم النحل.

شكل يبين : دورة حياة قراد الفاروا Varroa jacobsoni

1- خروج العاملة وانتقال أنثى الفاروا إلى عاملة أكبر (مرضعات) 2- تشتية مع العاملات المختارة 3- انتقال نحو العاملات السارحات للرحيق وغبار الطلع أو نحو الذكور 4- دخول أناث الفاروا الناضجة للتكاثر 5- إصابة خلايا أو مناحل أخرى 6- تكاثر 7- يرقة بعمر أكثر من 5 أيام -8- تغطية الحضنة 9- بدء وضع البيض وتطور الفاروا المولودة 10- نهاية دورة حياة العاملة وموت ذكر الفاروا والأشكال غير الكاملة للإناث

مكافحة الفارواز Treatment:

لقد أصبحت فكرة التعايش مع هذه الآفة مقبولة بسبب عدم التوصل إلى طريقة مكافحة يمكن أن تقضي على أفراد الفاروا بشكل كامل داخل الخلية بسبب تطور الفاروا داخل العيون السداسية المغلقة وبسبب أنواع المقاومة التي يبديها الفاروا اتجاه المواد المستخدمة في المكافحة، فقد أوضح العابد عام 1992 أن قراد الفاروا قد أبدى نوعاً من المقاومة السلوكية تقيه من تأثير الطرق أو المبيدات المستخدمة. إضافة لذلك إمكانية إعادة الإصابة إلى الخلية السليمة بمجرد دخول أنثى فاروا واحدة إلى هذه الخلية.

لذلك فقد شملت مكافحة الفارواز استخدام الطرق الكفيلة بقتل أفراد الفاروا أو التقليل منها وهي:

1 - المكافحة الحرارية: تتمثل بتعريض الطائفة لحرارة (48) م خلال فترة (20) دقيقة، علماً أن النحل يموت على درجة (49-50) م باستخدام جهاز خاص.

2 - المكافحة البيولوجية أو الطريقة الميكانيكية: تتمثل بإتلاف حضنة الذكور واستبدال حضنة العاملات والنقد الموجه لهذه الطريقة بأن الحضنة المنزوعة، والتي تحوي الفاروا، لا يمكن أن تكون جاذبة لكافة أفراد الفاروا التي في الخلية.

3 - المكافحة الكيميائية : تعتبر الطريقة الأكثر استخداماً بسبب سرعة تأثيرها وفعاليتها. لقد استخدمت مواد كثيرة في مكافحة الفاروا منها المبيدات والزيوت العطرية النباتية مثل زيت الزعتر وإكليل الجبل وغيرها. المبيدات المستخدمة في هذه الطريقة عبارة عن مبيدات عناكب Acaricides بيطرية ونباتية. وقد اشترط في المبيد المستخدم ضد الفاروا أن يكون :

1- أن يكون ساماً لقراد الفاروا ويملك فعالية عالية ضده.

2- غير سام للنحل.

3- أن تكون بقايا المبيد معدومة أو غير مؤثرة على صحة الإنسان.

4- غير سام للإنسان أثناء المكافحة وكذلك لمستهلك منتجات الخلية.

5- أن يكون ثابتا كيميائياً خلال فترة استخدامه.

يجب تطبيق المكافحة الكيميائية خلال الخريف أو الشتاء، وذلك بسبب عدم وجود الحضنة أو قلة تواجدها وكذلك بسبب انخفاض أعداد القراد على النحل البالغ، مقارنة بما هي عليه في فترة الربيع والصيف. إضافة إلى أنه لا توجد خلال هذه الفترة أية منتجات داخل الخلية خوفا من تلوثها، وبشكل عام فمن الضروري إجراء المكافحة، وبأية طريقة، خلال فترة عدم وجود الحضنة التي تقوم بمهمة حماية أفراد الفاروا التي بداخلها، لأن المبيدات المستخدمة لا تخترق غطاء العيون السداسية.

ومن بين المواد الفعالة التي استخدمت في المكافحة الكيميائية :

امیتراز Amitraz: عبارة عن مادة فعالة بالملامسة، يدخل في عدة مبيدات تجارية بنسبة 12.5% منها (انتي فاروا، تاكتيك). يُستخدم بطريقة الرذاذ الضبابي الساخن يولده جهاز خاص تجري المكافحة عن طريق باب الخلية لمدة (1,5) دقيقة خلال الخريف أو الشتاء حيث تقل أو تختفي الحضنة، بمعدل ثلاث مرات وبفاصل ثلاثة أيام بين المرة والأخرى. أما في المناطق التي لا تختفي فيها الحضنة بشكل كامل خلال فترة الخريف والشتاء، تصبح الفترة بين المكافحة والأخرى أسبوعاً. وأوضح الدكتور العابد عام 1992 أن الفاروا أبدى مقاومة ضد هذه المادة هي المقاومة السلوكية مما أثر على فعاليته.

كومافوس Coumaphos: عبارة عن مادة فعالة جهازية المفعول، تدخل لجسم العاملة وتنتقل لقراد الفاروا عند تغذيته من دمها. تدخل هذه المادة بنسبة 3,2% في مبيد تجاري تحت اسم البريزين Perizin الذي يُستخدم بطريق بعثرة مُعلَّقه مع الماء بنسبة 2% ما بين الإطارات مباشرة بمقدار (50) مل لكل خلية، بمعدل مرتين بفاصل أسبوع بين المرة والأخرى تجري المكافحة في الخريف والشتاء خلال يوم ذي حرارة معتدلة وأثناء انعدام الحضنة وبعد قطف العسل.

فلوفالينات Fluvalinate: عبارة عن مادة فعالة باللمس تدخل ضمن شرائط بلاستيكية توضع داخل الخلية، بمعدل شريطتين لكل خلية توضعان بين الإطارات ولمدة (6) أسابيع فقط. يعتبر ذلك مؤثراً في قتل أفراد الفاروا المتواجدة خارج الحضنة، وكذلك دفعات الفاروا الخارجة من العيون السداسية خلال هذه الفترة.

وبالطريقة نفسها وجدت مبيدات بمواد فعالة أخرى مثل بايفيرول Bayverol إضافة لمبيدات أخرى. يلائم استخدام المبيدات ضمن شرائط بلاستيكية في المناطق التي لا تتوقف في الحضنة خلال الشتاء مثل المناطق الساحلية. على أن لا يتم إبقاء الشرائط لفترة أطول من ستة أسابيع خوفا من يشكل نشوء مقاومة ضد سُمية المبيد.

الحضنة الباردة Starvation:

لا تعتبر الحضنة الباردة مرضاً، إنما هي ظاهرة لابد من الإشارة لها لتمييزها عن أمراض الحضنة تنشأ بسبب برودة الحضنة علماً أن البرودة لا تكون سيئة للطائفة الطبيعية لكنها تؤثر تأثيراً ضاراً على الحضنة المهجورة لسبب أو لآخر. ونتيجة لذلك فيمكن أن تتواجد الحضنة الباردة في أي منطقة، وبقدر ما تكون التغيرات في الحرارة كبيرة وسريعة يكون الخطر أشد.

تعتبر هذه الظاهرة نتيجة لعدم التناسب بين مساحة الحضنة وحجم الطائفة التي باتت ضعيفة التي يعود للأسباب التالية.

1- موت النحل بنسبة عالية بسبب أحد الأمراض قبل التشتية أو في بداية موسم النشاط. (مثل التسمم، أكارين نوزيما أو شلل).

2- وضع الطائفة ضمن شروط غير صحية أثناء الشتاء، مع تغذية غير كافية بسبب قطف جائر للعسل أو بسبب تغذية شتوية ذات نوعية سيئة، مثل عسل الندوة العسلية أو عسل ذو رطوبة عالية، أدت إلى تقصير حياة النحل البالغ.

3- انخفاض الحرارة لفترة طويلة أثناء فصل الربيع (الصقيع الربيعي) ثم تبعته فترة طقس جيد وطويل أدت إلى زيادة كمية اليرقات التي لا يمكن تتلقى العناية المطلوبة من العاملات القليلة نسبياً.

4- شروط طقس سيئة تؤدي لفقدان عدد كبير من العاملات السارحات، بسبب نشاطها المبكر على أشجار الصفصاف والأشجار المثمرة.

يمكن أن يؤدي توسيع عش الحضنة بشكل سريع جداً وكذلك إطالة وقت فحص الخلية خلال الطقس البارد جداً، إلى برودة الحضنة.

الكشف Diagnostic:

تكون مظاهر الحضنة الباردة مشابهة لمرضي الحضنة الأمريكي والأوروبي ولكن يمكن تمييزها بالمظاهر التالية :

1- توزيع اليرقات المصابة: تتوضع اليرقات الميتة بشكل أساسي في قاعدة العين السداسية على حواف الإطارات على الأغلب. وذلك نتيجة لتراص عنقود النحل على نفسه نتيجة البرد.

2- الأغطية العيون السداسية المثقبة: يلاحظ تناوب ما بين الأغطية المثقبة والسليمة في إطار الحضنة مع غياب العلامات المميزة لأمراض الحضنة. لا تلاحظ ظاهرة الموزاييك في الحضنة.

3- أعمار الحضنة: تظهر على الحضنة بكافة أعمارها، ولكن الحضنة المفتوحة تصاب أولاً وبشكل أكثر وضوحاً.

5- اليرقات المصابة: يحدث تغير في لون وقوام اليرقات المصابة، حيث تبدو على التتابع بيضاء مصفرة ثم شبه بنية أو سوداء تقريباً، وتتحول إلى شكل حبيبي أو قيحي صدئي، وقد تصبح هلامية لكن دون تشكيل خيط هلامي عند غمس إبرة فيها. تتحول اليرقة الميتة في النهاية لقشرة جافة غير ملتصقة بالعين السداسية.

الوقاية والعلاج Prophylaxis and Remedy:

يمكن أن تظهر عند الفحص المخبري، بعض أنواع من العضويات التي تطورت في الحضنة الميتة لكنها لا تكون أبدأ مسببا مرضياً. من أجل الوقاية من الإصابة بظاهرة الحضنة الباردة يجب إعداد الخلايا بشكل صحي وتجنب الأخطاء التي تسمح بتغيرات الحرارة والتي تؤدي لخفض كمية النحل البالغ.

يتم العلاج في الخلية المصابة بإعادة التوازن للطائفة والتناسب بين مساحة الحضنة وحجم الطائفة وذلك:

1- بعلاج الخلية من النحل البالغ إن وجد.

2- تقوية الطائفة بإضافة النحل الحاضن من خلايا أخرى.

3- حجز الملكة داخل الخلية، والتي يمكن إتباعها في بداية فصل النشاط كأسلوب للوقاية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.