المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آية البينة والشاهد في فضائل علي عليه السلام  
  
1730   11:29 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص233- 236
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قال تعالى : {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّنْ رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى‏ إِمَامًا وَرَحمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}. (هود/ 17)

لقد أورد «الحاكم الحسكاني» في «شواهد التنزيل» روايات عديدة تناهز ال 16 رواية في ذيل هذه الآية تشهد بأنّ المراد من الشاهد في الآية أعلاه علي عليه السلام‏ (1)، من ضمنها ما نقله عن «أنس بن مالك» في أنّ المراد من عبارة {أَفَمَن كَان عَلَى‏ بَيَّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ...}، محمد صلى الله عليه و آله، والمراد من عبارة «وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنّهُ ...»، علي بن أبي طالب. فهو كان لسان حال النبيّ صلى الله عليه و آله لأهل مكة في نقض العهد معهم».

وينقل في رواية اخرى‏ عن «ابن عباس» أنّه قال في تفسير : « {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنهُ ...} : هو علي خاصّة» (2).

وينقل عن زإذان (أحد أصحاب علي عليه السلام) عن علي عليه السلام أنّه قال : «لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الانجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يزهر يصعد إلى‏ اللَّه، واللَّه ما نزلت آية في ليل أو نهار ولا سهل ولا جبل ولا بر ولا بحر إلّا وقد عرفت أي ساعة نزلت و فيمن نزلت، وما من قريش رجل جرى عليه المواسي إلّا قد نزلت فيه آية من كتاب اللَّه تسوقه إلى‏ جنة أو تقوده إلى‏ نار، فقال قائل : فما نزل فيك يا أمير المؤمنين؟ قال : {أفمن كَان عَلَى‏ بَيَّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتلُوُه شَاهِدُ مِّنهُ} محمد صلى الله عليه و آله على‏ بيّنة من ربّه وأنا الشاهد منه أتلو آثاره» (3).

وأورد السيوطي في تفسير «الدر المنثور» أيضاً روايات عديدة في هذا الصدد، منها أنّه ينقل عن «ابن أبي حاتم»، و «ابن مردويه»، و «أبي نعيم» عن علي بن أبي طالب، أنّه قال : «ما من رجل من قريش إلّا نزل فيه طائفة من القرآن».

فسأله رجل : ما نزل فيك؟ قال عليه السلام : أما تقرأ سورة هود : «أفمن كان على‏ بيّنة من ربّه ويتلوه شاهد منه» رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على‏ بيّنة من ربّه، وأنا شاهد منه‏ (4).

ثمّ أورد عدّة أحاديث بهذا المعنى‏ (5).

وفي تفسير «روح المعاني» وبعد نقله لرواية «ابن أبي حاتم»، و «ابن مردويه»، عن علي عليه السلام في أن نزول هذه الآية بحقه عليه السلام، ويروي هذا المعنى‏ أيضاً في حديث آخر عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أنّه قال : {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ}، أنا، {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنهُ} علي‏، يقول :

لقد استدل بعض الشيعة أَنَّ علياً (كرم اللَّه وجهه) هو خليفة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لأنّ اللَّه تعالى‏ سمّاه شاهداً في قوله : {انَّا أَرْسَلنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً}. (الفتح/ 8)

فينبغي أن يكون مقام علي كمقامه صلى الله عليه و آله، وحيث أخبر أنّه يتلوهُ أي يعقبه ويكون بعده دلّ على‏ أنّه خليفته.

ثمّ يقول : هذا الخبر لا يكاد يصح، وبعد ذلك ينقل رواية تفيد أنّ المراد من «الشاهد» زمان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‏ (6).

وقد توسل مفسّر المنار الذي لا يقل تعصباً عن الآلوسي في روح المعاني ازاء الشيعة والقضايا المتعلقة بإمامة علي عليه السلام بكل ما لديه في تفسير الآية وأوقع نفسه في عناء عجيب، فمن جملة ما يقول : ويجوز أن تكون البيّنة على‏ هذا علمه اليقيني الضروري بنبوّته كما تقدم، ويكون الشاهد الذي يتلوه منه القرآن وهو الأظهر عندي وروي عن .... (سعيد بن جبير) : إنّ البيّنة القرآن والشاهد جبريل عليه السلام ... ويتلوه من تلاوة القرآن لا من التلو والتبعية فهو الذي كان يقرأه على‏ النبيّ صلى الله عليه و آله عند نزوله به وفي الشاهد روايات اخرى‏ ضعيفة ومنها أنّه علي عليه السلام يرويه الشيعة ويفسرونه بالإمامة. (7).

ويا للأسف، فقد كانت الأحكام والفرضيات المسبقة أهم حائل دون فهم آيات القرآن والروايات الإسلامية المشهورة، وهنا ثمّة مسائل تحظى‏ بالأهميّة، منها :

1- المدهش أن يقال حول الرواية التي تتمتع بهذه الطرق المختلفة في الكتب المشهورة لدى أهل السنّة إنّها رواية ينقلها الشيعة، ألم يشاهد مفسّر المنار هذه الروايات الواردة في «الدر المنثور» و «شواهد التنزيل» بل حتى «روح المعاني» بشأن تفسير الشاهد بعلي عليه السلام، ويدعي : إنّ هذه الرواية نقلها الشيعة فقط، أم يجب القول أنّ كل رواية تصب في صالح مذهب التشيع هي رواية شيعية، وإن رواها العشرات من رواة أهل السنّة؟!

2- هناك طائفة من مفسري السنّة يؤمنون بأنّ المراد من الشاهد «لسان» النبيّ صلى الله عليه و آله (المعنى‏ الذي لا يشاهد في أي موضع من القرآن).

بينما يعتبر صاحب المنار أنّها رواية ضعيفة، لعله التفت إلى‏ هذه الحقيقة وهي أنّ تفسير «الشاهد» ب «لسان» النبي صلى الله عليه و آله، وكذا «يتلوه» ب «تلاوة القرآن» ملي‏ء بالتكلف.

فيصبح المعنى‏ الإجمالي للآية : «أفمن كان يمتلك الدليل الواضح من ربّه وهو القرآن، ويتلوه لسانه ويشهد على‏ ذلك ... كمن ليس كذلك»، فمفهوم هذا القول هو : إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله شاهد على‏ نفسه، فهل يمكن للمدعي أن يكون شاهداً على‏ نفسه؟ أم يجب أن يكون الشاهد شخصاً آخر؟ ألم يأت النبيّ صلى الله عليه و آله بالقرآن، فكيف يكون لسان النبي صلى الله عليه و آله شاهد على‏ القرآن؟

وهل أنّ لسان النبيّ صلى الله عليه و آله ليس منه؟ فكيف نجعلُ جزءً منه شاهداً عليه؟ إنّ الذي لا يريد الاعتراف بهذه الحقائق سيقع في هذه المتاهات.

3- ما قيل من أنّ المراد من‏ «الشاهد» هو «جبرئيل»، والحال أنّ أيّا من الناس لم يره ويجهل وجوده، فكيف يتفق ومفهوم الشهادة؟

فهل نحن مجبورون على‏ إنشاد شعر نتورط في قافيته؟

4- الأعجب ما يقوله الآلوسي في روح المعاني : المراد من‏ «البيّنة» القرآن و «الشاهد» صفته الاعجازية.

والحال أنّ كون القرآن‏ «بيّنة» يكون من خلال اعجازه فحسب، ولا يعد القرآن‏ «بيّنة» بدون صفاته الاعجازية، على‏ هذا الأساس ستكون‏ «البيّنة» و «الشاهد» واحداً، وهذا لا يتفق ومضمون الآية.

5- إنّ تفسير «البيّنة» ب «العلم اليقيني الباطني لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله» بنبوته، ومن ثمّ تفسير «الشاهد» بالقرآن الكريم من الغرائب أيضاً، فلابدّ أولًا من البحث عن معنى‏ «البيّنة» في القرآن نفسه، فقد استعملت‏ «البيّنة» في القرآن الكريم 19 مرة، و «البينات» وهي جمعها 52 مرة، وعادة ماجاءت بمعنى‏ «المعجزة» أو «الكتب السماوية والقرآن الكريم» لا بمعنى‏ العلم الباطني الفطري اللازم.

وعليه فلو أردنا تجاوز التكلفات، فالبيّنة في الآية المذكورة تعني القرآن الذي هو المعجزة الخالدة لنبي الإسلام صلى الله عليه و آله، والشاهد شخص غير النبيّ صلى الله عليه و آله حيث يشهد على‏ حقانيته صلى الله عليه و آله، أمّا الذين لا يرغبون في أن يفضي هذا التفسير إلى‏ حقانية مذهب التشيع فهم على‏ استعداد للخوض في كل أشكال التكلف من أجل نبذ هذا التفسير، لئلا يعاكس حكمهم المسبق الخط الصحيح.

________________________
(1) شواهد التنزيل، ج 1، ص 280، ح 383.

(2) المصدر السابق، ص 369، ح 387.

(3) شواهد التنزيل، ج 1، ص 280، ح 384.

(4) تفسير در المنثور، ج 3، ص 324، (ذيل آية مورد البحث).

(5) المصدر السابق.

(6) تفسير روح المعاني، ج 12، ص 28.

(7) تفسير المنار، ج 12، ص 53.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة