أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
9046
التاريخ: 24-09-2014
7453
التاريخ: 24-09-2014
7714
التاريخ: 24-09-2014
7740
|
شبهة - قِيل أحياناً : إنّ أصحاب الجحيم يُعّذبون بعد دخولهم في نار جهنّم بمقدار المدّة التي قضوها وهم مشركون في هذه الدنيا، ولكن بعد انتهاء هذه المدّة يتحول عذاب جهنّم إلى نعيم بالنسبة لهم لأنّه يصبح أمراً متناسباً مع طبيعتهم حتى أنّهم لو دخلوا الجنّة شعروا بعدم الارتياح، والسبب في ذلك هو عدم تناسبها مع طبيعتهم، إنّهم يتلذذون بما هم فيه من نار وزمهرير وما فيها من لدغ الحيات والعقارب كما يلتذ أهل الجنّة بظلال أشجار الجنّة والحور والقصور وطوبى والكوثر، وفي هذا العالم نرى البلبل يطربه أريج الزهور في حين أنّ بعض الحشرات القذرة تلتذ وتنتشى بروائح القمامة الكريهة «1».
هذا الوهم يشكل نقطة مقابلة للوهم السابق أيضاً ويتناقض معه، وهو في نفس الوقت لا يتّسق مع أي من الآيات التي تؤكّد خلود العذاب، لاسيّما وأنّ بعضها قد صَرّحت بأنّه {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} (النّساء/ 56).
والتهديد بالخلود في النّار هو تهديد بالعذاب الدائم، ولو أنّه تحّول إلى نعمة خالدة لما كان يتصف بالتهديد.
إنّ مثل هذه التفسيرات بشأن الخلود تدل على أنّ أصحابها لم يجهدوا أنفسهم بالقيام بدراسة دقيقة أو حتّى دراسة إجمالية لتلك الآيات القرآنية، ولو أننا أعدنا قراءة تلك الآيات لتبيّن مقدار التناقض بينها وبين هذا الكلام الفارغ القبيح.
إضافة إلى ذلك، يجب الالتفات إلى أنّ اعتياد الإنسان على الآلام له حدود، فبعض الآلام طفيفة يعتاد عليها الإنسان بمرور الزمن. لكن لو نقص الماء في جسم الإنسان مثلًا فانّه يعاني العطش، ويتعذر عليه عندئذٍ الاعتياد على ذلك، كأن يكون بدنه يحتاج إلى الماء وهو لا يشعر بالعطش!.
__________________________
(1). هذا الكلام نقلناه بشيء من التلخيص عن كتاب الأسفار نقلًا عن محي الدين بن العربي في الفتوحات المكية (الأسفار، ج 9، ص 349).
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|