المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27
بلعم بن باعوراء
2024-05-27
{واذ اخذ ربك من بني‏ آدم من ظهورهم ذريتهم}
2024-05-27
سبك نخت مدير بيت (آمون)
2024-05-27
نفر سخرو المشرف على خبز قاعة القربان.
2024-05-27
نخت الأمين على الأسلحة في السفينة الملكية (خع أم ماعت)
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عفريت‌  
  
11036   09:44 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص216-218.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2235
التاريخ: 17-7-2016 2676
التاريخ: 22-10-2014 2159
التاريخ: 22-11-2015 5355

مقا- أصل صحيح ، وله معان : فال أو ل- لون من الألوان. والثاني- نبت.

والثالث- شدّة وقوة. والرابع- زمان. والخامس- شي‌ء من خلق الحيوان ...

والأصل الثالث- الشدّة والقوة. قال الخليل : رجل عفر بيّن العفارة ، يوصف بالشيطنة ، ويقال شيطان عفرية وعفريت ، وهم العفارية والعفاريت. ويقال إنّه الكيّس الظريف ، وان شئت فعفر وأعفار ، وهو المتمرّد ، وانّما أخذ من الشدّة والبسالة ، يقال لأسد : عفرّ وعفرني. ويقال للخبيث عفرّين ، وهم العفرّون ، وأسد عفرني ، ولبؤة عفرناة ، أي شديدة.

التهذيب 2/ 352- الأصمعيّ : العفرية النفرية : الرجل الخبيث المنكر ، ومثله العفر ، وامرأة عفرة. عفريت من الجنّ- العفريت النافذ في الأمر المبالغ فيه مع خبث ودهاء ، يقال رجل عفر وعفريت وعفرية وعفارية : بمعنى واحد.

صحا- العفر : التراب. والعفر أيضا : أو ل سقية سقيها الزرع. وعفره في التراب : مرّغه. والأعفر : الرمل الأحمر. والأعفر : الأبيض وليس بالشديد البياض.

والعفار : شجر يقدح منه النار. والعفر : الخنزير الذكر. والعفر : الرجل الخبيث الداهي.

والمرأة عفرة. قال أبو عبيد : العفريت من كلّ شي‌ء : المبالغ. يقال فلان عفريت نفريت ، وعفرية نفرية. والعفرية : الداهية. والعفرة : شعرة القفا من الأسد والديك وغيرهما. وهي الّتي يردّها الى يافوخه عند الهراش. ولبوءة عفرني : شديدة ، والنون والألف للإلحاق بسفرجل. وناقة عفرناة : قويّة.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حدّة في تسفّل ، مادّيّا أو معنويّا. ومن مصاديقه : شدّة في شيطنة وخبث. وحدّة في داهية. ووجه تراب الأرض. وشعر القفا‌ من الأسد والديك المتنزّل وهو يعلو عند الغضب والحدّة. ولو ن التراب. وهكذا.

والعفريت : بمناسبة الكسرة والياء والزيادة ، يدلّ على زيادة في الحدّة والشدة في التسفّل ، بقوة في الحيل والأفكار الرديئة.

يقال : رجل عفريت ، إذا كان شديدا في التوهّمات والشيطنة والآراء الخبيثة. وجنّ عفريت ، إذا كان له حدّة وشدّة وقوة.

ولمّا كان الجنّ من الملكوت السفلى : فيشتد مفهو م العفريت إذا نسب اليه.

فالمادّة تختلف خصوصيّاته باختلاف الموارد.

واليعفور كما في اللسان : الظبى الذي لونه كلون العفر وهو التراب ، وقيل : اليعفور الخشف ، سمّى بذلك لصغره وكثرة لزوقه بالأرض. والخشف : ولد البقرة الوحشيّة.

{قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ } [النمل : 39].

الضمير يرجع الى العرش. وإحضاره يتوقّف على قوة وقدرة فوق القوى الطبيعيّة.

والجنّ بسبب كونهم من عالم الملكوت : لهم قوة وقدرة متفوقة على القوى البشريّة الطبيعيّة ، لأنّ عالمهم ألطف وأقوى وأنفذ من عالم المادّة ، وهم فائقون على المادّة ، ويعملون فيها ما لا يتمكّن البشر منه ، كما قال- { وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }.

وهذا العمل من العفريت : بمقتضى عالمه وخلقته وفطرته اللطيفة القويّة ، وأمّا عمل من عنده علم من الكتاب {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل : 40] :

فبمقتضى قدرة الإرادة والقوة الروحانيّة الإلهيّة.

ويناسب العملين : القيام وارتداد الطرف ، فانّ القيام من المقام أو ل حركة في العمل يبتدء به في الشروع فيه ، فهو قطعة من العمل.

وأمّا ارتداد الطرف : فهو أمر خارج عن الاختيار ، وهو جريان في العين قهريّ كما في جريان الدم. وإذا كان بالارادة : فهو آية التوجّه الباطنيّ والقصد القلبي ، والارادة قبل العمل.

____________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .