المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11409 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التفاعلات النووية  
  
5639   03:50 مساءاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2021 2223
التاريخ: 29-11-2021 1737
التاريخ: 28-12-2021 1392
التاريخ: 25-3-2017 1564

التفاعلات النووية

تعتبر نظم اضمحلال جسيمات α و β التي وصفناها في القسم الماضي نماذج بسيطة للتفاعلات النووية. ومعادلات التفاعلات النووية لابد أن تكون متوازنة مثل معادلات التفاعلات الكيميائية تماماً. ولابد من أن تحقق التفاعلات النووية قوانين البقاء في الفيزياء حتى يتم التوازن. وسنهتم حالياً ببقاء الشحنة وعدد النويات فحسب.

ومجموع كل النويات في أي تفاعل نووي (أو قيم A) على أحد جانبي التفاعل لابد أن يساوي المجموع على الجانب الآخر من التفاعل. وعلى ذلك ففي اضمحلال α،

 

ومن الواضح أن قيم A متساوية على الجانبين، 226 = 222+4. وعلاوة على ذلك، ولأن الشحنة أيضاً لابد من بقائها، فإن مجموع قيم Z لابد أن تكون متساوية على الجانبين. وفي التفاعل الراهن فإن 86 + 2 = 88.

وإلى جانب عدد النويات والشحنة فهناك كميات أخرى لابد أن تكون محفوظة، وعلى التفاعلات النووية الخضوع لقوانين البقاء هذه. وقد أشرنا من قبل أن النيوترينو ينبعث أثناء اضمحلال β، وبدون ذلك فإن تفاعل اضمحلال β سيفتقر إلى حفظ (بقاء) كمية التحرك الخطية والزاوية والطاقة. ولابد للطاقة أيضاً، بما في ذلك الطاقة المكافئة للكتلة، أن تكون محفوظة في التفاعلات النووية.

إن حقيقة كون الطاقة الكلية قبل التفاعل (بما في ذلك الطاقة المكافئة لكتل السكون) لابد وأن تكون مساوية للطاقة الكلية بعد التفاعل، مفيدة جداً كأداة لدراسة التفاعلات النووية. وعندما اجرى رذرفورد واحداً من اوائل التفاعلات النووية عام 1918، مثلاً، فقد أطلق جسيمات α على نوى النيتروجين ورصد التفاعل الآتي:

وبعبارة أخرى، فإن جسيم α دخل إلى نواة 14N، التي تفتتت بإطلاق بروتون. أي أن نواة النيتروجين الأصلية قد تحولت إلى نواة اكسجين.

ولكي نعرف المزيد عن هذا التفاعل، يمكننا الرجوع إلى الجدول رقم (1)، لكي نحسب كتل النوى المتفاعل قبل وبعد التفاعل.

يتضح من هذا أن كتلة النواتج أكبر من كتل المواد الداخلة في التفاعل، بفرق يبلغ 0.0012 u. ولا يمكن إيجاد هذه الكتلة إلا إذا أضيف مقدار من الطاقة إلى المجموعة.

وحيث أن 1.0 u تكافئ طاقة مقدارها 931.5 MeV، لذا فإن الزيادة في الكتلة، والتي ظهرت في هذا التفاعل، تتطلب طاقة خارجية مقدارها (0.0012) (931/1) = 1.1 MeV ولابد لجسم a الساقط من طاقة حركة بهذا المقدار على الأقل حتى يجعل هذا التفاعل قابلاً للحدوث. والواقع أنه لما كان لابد لكمية التحرك أن تظل محفوظة أيضاً في مثل هذه التفاعل، فإن النواتج النهائية لن تقف ساكنة عن الحركة، ونتيجة لذلك كان لابد أن يتخذ الجسيم طاقة اكبر من 1.1 MeV حتى يكون التفاعل ممكناً.

أما التفاعلات النووية التلقائية كالنشاط الإشعاعي فإنها تحدث لأن النواة تكون أكثر استقراراً بعد التفاعل (أي أكثر ترابطاً) عن ذي قبل. ولكي نحدد ما إذا كانت نواة معينة مستقرة أم لا ، فإننا نستطيع أن نحدد أولاً النواتج التي ستؤول إليها، بناء على قوانين بقاء A و Z. ثم نستطيع أن نفحص كتل تلك النواتج ونقارن بين الكتلة الكلية لها وكتلة النواة الأصلية. فإذا حدث انخفاض في الكتلة نتيجة التفاعل، فإن التفاعل سيحدث تلقائياً باحتمالية معينة، مع إطلاق مقدار من الطاقة يمثله النقص الكلي.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة