أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
1714
التاريخ: 23-9-2020
2140
التاريخ: 29-1-2023
876
التاريخ: 25-7-2016
3849
|
تعد مراقبة علاقات الاطفال وصداقاتهم من الوظائف المهمة التي تقع على عاتق المدرسة والبيت على حد سواء، ولا يخفى علينا مدى اهمية الصداقة، فقد تكون بنّاءة وايجابية، او تكون لها آثار سلبية ومدمرة، حيث نلاحظ ان العديد من الاطفال قد خسروا اخلاقهم العائلية بسبب صداقاتهم السيئة، وبالتالي سلكوا طريقاً منحرفاً عاقبته الفضيحة والنكبة، إن الآثار النفسية التي تتكرها الصداقة في شخصية الطفل في الفترة بين الثالثة والتاسعة من العمر اكثر من أي فترة زمنية أخرى، فحالة الانفعال تغلب عليه في هذه السنين، وهو غير قادر على تدبير اموره وتفادي الاخطار، وطبعاً ستظهر اخطار الصداقة بجلاء في سن الشباب والبلوغ، وعلى المدرسة مراقبة ذلك، وفي ضوء الامتيازات التي يمكن ان تخلّفها العلاقة بين الطفل واليافعين من انها تساعد على تطور مستوى الوعي والتجارب لديهم، غير اننا لا بد ان نلفت انتباه الاولياء الكرام الى ان هذا الامر قد يسبب زلّات في اكثر الاحيان، وعليه إذا اكتشفنا ضرورة هذه العلاقة، فعلينا ان نراقب نوعية هذه العلاقات، وخاصة إن كان الطفل لا يزال في المرحلة الابتدائية، إذ إن الطفل في هذه المرحلة سينقطع عن البيت وعن امه حال عثوره على اصدقاء جدد، كما ان المدرسة ايضاً يجب ان تعرّف الطفل على اصدقاء مناسبين ومتميزين بصفات اخلاقية بناءة، وأن تشجع الطفل على قبول هؤلاء الافراد وتقوية أواصر العلاقة معهم.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|