المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10233 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اكتشاف عقاقير السلفا  
  
3557   11:37 صباحاً   التاريخ: 23-2-2016
المؤلف : طارق اسماعيل كاخيا
الكتاب أو المصدر : سحر الكيمياء
الجزء والصفحة : ص19
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 4626
التاريخ: 6-12-2021 1399
التاريخ: 14-3-2016 1441
التاريخ: 9-3-2016 1965

اكتشاف عقاقير السلفا

ولكي نقص قصة مركب " السلفانيلاميد " أول عقار اكتشف من مركبات السلفا ، علينا أن نعود إلى معامل شركة "فاربن " بألمانيا وهي من أهم الشركات الكيماوية في العالم التي تنتج الأصباغ الكيماوية بدءاً من قطران الفحم الحجري . حيث كان كيمائيو الشركة يبحثون في تحضير أصباغ جديدة جيدة تمكنهم من البقاء في مكان الصدارة في العالم في هذا المضمار . وحضروا فعلاً عدداً كبيرا من الأصباغ الجديدة وقسمت هذه الأصباغ ووضع قسم منها في مجموعة مركبات الآزو التي أثبتت أهميتها في اغراض الصباغة . وبعد أن استنفدت هذه المواد الغرض منها وهو صباغة النسيج وضعت في مخزن بعيد وأهملت . ولم يكن يعرف العلماء في ذلك الوقت أن بعض هذه الأصباغ يحمل معه سرا أهم بكثير من قدرته على تغيير لون الأنسجة .

وانقضى أكثر من عشرين عاماً قبل أن يكتشف كيمائيون آخرون من نفس الشركة هذا السر الذي تختزنه هذه الأصباغ معها . ففي سنة 1931 بعث الدكتور جيرهارد دوماك مدير معهد فاربن للباثولوجيا التجريبية ، الكثير من مركبات أصباغ الآزو من مرقدها بمخازن الشركة وبحث قدرة هذه المركبات على إبادة الميكروبات . وما أن مضت ثلاث سنوات حتى وجد هو ومساعدوه أن صبغاً أحمر من هذه الأصباغ له قدرة خارقة للعادة في علاج فئران التجارب المصابة بالبكتريا السبحية )ستربتوكوك( دون أن يكون لهذا المركب أي تأثير ضار على هذه الفئران وحققت التجارب التالية هذا الاكتشاف .

وقبل أن يمضي وقت طويل سنحت للدكتور دوماك الفرصة لاختبار مدى تأثير هذا المركب الذي سماه " برونتوريل " على الإنسان المريض . وكانت ابنته الصغيرة من أولى الحالات التي جرب فيها هذه المادة فلقد أصيبت ابنته بالتهاب نشأ من وخز إبرة واشتد عليها المرض حتى أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الموت . وجرب معها الأطباء كل علاج معروف لديهم بل لجئوا إلى الجراحة كملاذ أخير يائس لوقف انتشار الميكروب . واخيرا وقد انعدم كل أمل يرجى من مجهوداتهم فكر الدكتور دوماك في تجاربه على صبغته الحمراء وأثرها العجيب على الفئران المصابة . وكانت أبحاثه قد أقنعته نصف الإقناع بأنه يمكن استخدام هذا الدواء بنجاح في الإنسان . غير أنه حتى هذا الوقت لم تواته الفرصة لإثبات صحة نظريته . وكان عليه أن يوازن بين مخاطرته بالقيام بالتجربة على ابنته الصغيرة وبين الحالة الميئوس منها التي تقابلها الطفلة المسكينة ، قبل أن يقرر استخدم دوائه الجديد . وبسرعة حضر جرعة منه على هيئة مسحوق أعطاه لطفلته لتبتلعه . وكانت النتيجة عجيبة إذ انكسرت حدة الحمى وهبوط الورم ثم تلاشى نهائياً واخيرا استردت الفتاة صحتها . وهنا ظهر السحر حقاً في مجال الطب .  وباحتراس شديد استخدم الأطباء في مختلف أنحاء ألمانيا " البرونتوزيل " في علاج مرضاهم وكتبوا تقاريرهم عن النتائج العجيبة التي حصلوا عليها باستخدام هذا العقار . وكتب الدكتور دوماك تقريره العلمي عن دوائه العجيب في سنة 1935 واصفاً بطريقة يشوبها التحفظ العلمي التقليدي قدرة هذا العقار الخارقة للعادة كما لاحظها من تجاربه على حيوانات التجارب . ومن معالجته للآدميين , وتلا هذا أن قامت شركة فاربن بتسجيل " البرونتوزيل " تجارياً معتقدة أنها قد حصلت على مادة أقرباذينية مربحة . غير أن هذا الاعتقاد لم يعش طويلاً .

حيث قام كيمائيان فرنسيان من معهد باستور بباريس فأخذا كمية من البرونتوزيل وحللاها تحليلاً مستفيضاً . فظهر لهما أن اللون الأحمر لهذه الصبغة ينشأ عن جزء منها يعطيها هذا اللون المميز . أما الجزء الهام من الناحية العلاجية لهذا العقار فوجداه يتكون من مادة السلفانيلاميد . وكان هذا الجزء الذي نشأ من تحلل البرونتوزيل في جسم الإنسان هو الذي يقوم في محاربة الميكروبات .  وما إن اكتشف مكونه الفعال حتى بدأ الكيمائيون في الدول الأخرى في إنتاج أشكال أخرى من هذا العقار . وأتت استعمالاته الطبية في إنجلت ا ر وفرنسا بنفس النتائج العلاجية الرائعة التي حصل عليها الأطباء في ألمانيا . ومع كل نجاح حصل عليه الأطباء ازدادت شهرة مركبات السلفا . وفي سنة 1936 بدأ أول ظهور للسلفانيلاميد في الدوائر الطبية الأمريكية . وما أن حلت سنة 1937 حتى كان جميع أطباء الأمريكيون قد عرفوا هذا العقار واستخدموه بل ابتدءوا في عمل اكتشافات جديدة في هذا المجال .

وبفضل السلفانيلاميد أمكن للأطباء أن يتغلبوا على امراض كان يظن سابق اً أنها تستعصي على العلاج وكان الكثير من هذه الامراض ينشأ من إصابة بالبكتريا السبحية ، تلك العائلة الصعبة المراس من الميكروبات التي تشبه الكرات الصغيرة والتي تتشابك مع بعضها على هيئة حبات المسبحة أو العقد .

ومن بين الامراض التي تنقلها هذه الميكروبات نجد الامراض البسيطة والامراض الخطيرة مثل التهاب اللوزتين والتهاب الحلق ومرض الحمرة وتسمم الدم . واستسلمت أنواع أخرى من البكتريا المرضية لفعل عقار السلفانيلاميد مثل البكتريا التي تسبب بعض أنواع الالتهاب الرئوي . ولاحظ الأطباء بعد الفترة الأولى التي استخدمت بها مركبات السلفا بكثرة أن هذا العقار السحري له بعض الآثار السيئة ، فبعض المرضى الذين عولجوا به اشتكوا من اعراض الحساسية . وفي بعض الحالات القليلة كان للعقار تأثير سيئ على كريات الدم الحمراء والبيضاء . وسريعاً ما انهمك الكيمائيون في أبحاث لتحسين مركبات السلفا وابعاد تأثيراتها المسببة لامراض الحساسية.

ومع أن السلفانيلاميد مازال يستعمل إلى اليوم لا أنه لا يزيد أهمية عن مركبات السلفا المستعملة الأخرى . والمركبات الأخرى الأقوى تاثيرا على البكتريا الضرة تشمل السلفابيريدين والسلفاثيازول والسلفاديازين والسلفاجوانيدين والسلفاميرازين والسلفاميثازين التي قللت من خطر التسمم بمركبات السلفا وان كانت تسبب أحياناً بعض اعراض الحساسية الخفيفة لبعض المرضى . ومازال الكيمائيون يقومون أبحاثهم على مركبات السلفا لتحسينها , ومن ضمن المشاكل التي عليهم أن يحلوها قدرة بعض أنواع البكتريا على اكتساب نوع من المناعة ضد التأثير القاتل لمركبات السلفا .

إلا أن البحث في مجال مركبات السلفا قل إلى حد ملحوظ منذ السنوات القليلة التي سبقت الحرب العالمية الثانية بسبب اكتشاف مثير في دنيا العقاقير العجيبة هو " المضادات الحيوية " . ويركز الكيمائيون اهتمامهم في هذه الأيام في توسيع هذا الحقل الجديد .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .





بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي