أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019
1570
التاريخ: 22-3-2016
3362
التاريخ: 19-10-2015
3383
التاريخ: 15-8-2022
3019
|
عمد الاُمويّون إلى تدمير القِيَم الإسلاميّة فلمْ يعد لها أيّ ظلّ على واقع الحياة الإسلاميّة فقد أشاع الاُمويّون الفرقة والاختلاف بين المسلمين فأحيوا العصبيات القبلية وشجّعوا الهجاء بين الأُسر والقبائل العربية حتّى لا تقوم وحدة بين المسلمين , وقد شجّع يزيد الأخطلَ على هجاء الأنصار الذين آووا النّبي (صلّى الله عليه وآله) وحاموا عن دينه أيّام غربة الإسلام ومحنته.
لقد كانت الظاهرة البارزة في شعر ذلك العصر هي الهجاء المقذع فقد قصر الشعراء مواهبهم الأديبة على الهجاء والتفنن في أساليب القذف والسبّ للأُسر التي كانت تنافس قبائلهم , وقد خلا الشعر الاُموي عن كلّ نزعة إنسانية أو مقصد اجتماعي وتفرّد بظاهرة الهجاء وقد خولف بذلك ما كان ينشده الإسلام من الوحدة الشاملة بين أبنائه , و هدم الاُمويّون المساواة العادلة التي أعلنها الإسلام فقدّموا العرب على الموالي وأشاعوا جوّاً رهيباً من التوتر والتكتّل السياسي بين المسلمين وكان مِنْ جرّاء ذلك أنْ ألّف الموالي مجموعة مِن الكتب في نقض العرب وذمهم كما ألّف العرب كتباً في نقض الموالي واحتقارهم وعلى رأس القائمة التي أثارت هذا النحو من التوتر بين المسلمين زياد بن أبيه فقد كان حاقداً على العرب وقد عهد إلى الكتاب بانتقاصهم , وقد خالفت هذه السياسة النكراء روح الإسلام الذي ساوى بين المسلمين في جميع الحقوق والواجبات على اختلاف قومياتهم , ولمْ يعُد أيّ مفهوم للحرية ماثلاً على مسرح الحياة طيلة الحكم الاُموي فقد كانت السلطة تحاسب الشعب حساباً منكراً وعسيراً على كلّ بادرة لا تتفق مع رغباتها حتّى لمْ يعُد في مقدور أيّ أحد أنْ يطالب بحقوقه أو يتكلّم بأيّ مصلحة للناس فقد كان حكم النّطع والسيف هو السائد في ذلك العصر , لقد ثار أبو الأحرار لينقذ الإنسان المسلم وغيره مِن الاضطهاد الشامل ويُعيد للناس حقوقهم التي ضاعت في أيّام معاوية ويزيد.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|