أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
8807
التاريخ: 9-05-2015
7115
التاريخ: 10-05-2015
5909
التاريخ: 10-05-2015
12292
|
يقرر النحويون ان من موانع حرف الاسم : العلمية والعجمة. وبما أن أغلب أسماء الانبياء أعجمية فهي ممنوعة من الصرف ، مثل آدم وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف .. الخ ، فإذا شككنا في اسم النبي هل هو عربي ام أعجمي، ننظر هل منعه القرآن من الصرف فيكون أعجمياً ، وإلا يكون عربياً . مثل (نوح) الذي جاء في القرآن مصروفاً فهو اسم عربي ، جاء من كثرة ما ناح النبي على قومه حين دعاهم إلى الدين فلم يستجيبوا . يقول تعالى : {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 33].
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ } [الحديد : 26].
بينما اسم (يوسف) أعجمي وليس مشتقاً من فعل (يؤسف) كما يظن البعض.
وينطبق هذا المبدأ على كل أسماء الأعلام ، فإذا أردنا أن نعلم هل اسم (مريم) و (عمران) عربيان أم أعجميان ؟ ننظر إلى الآية :
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التحريم : 12] فنرى الاسمين ممنوعين من الصرف ، مما يدل على أنها أعجميان.
وينطبق الامر على أسماء الأقوام ، مثل عاد وثمود ، فهذان الأسماء أعجميان ، وحسب القاعدة يجب ان يكونا ممنوعين من الصرف ، إلا اننا نجد هذين الاسمين في آية واحدة ، أحدهما وهو (عاد) مصروفاً ، والآخر وهو (ثمود) ممنوعاً من الصرف ، فكيف كان ذلك ؟ يقول تعالى : {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ } [الحاقة : 4] الجواب على ذلك أن النحويين اعتبروا لفظة (عاد) التي على وزن الفعل ملحقة بالفعل ، فصرفوها.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار
|
|
بداية الهداية في علم التّجويد.. إصدار جديد للمَجمَع العلميّ
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم مجلس عزاءٍ بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
لملاكاتها.. جامعة الكفيل تنظّم ورشة عمل عن كتابة تقرير المطابقة للاعتماد المؤسّسي
|