أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/11/2022
2047
التاريخ: 2024-02-07
443
التاريخ: 24-6-2016
3286
التاريخ: 24-6-2016
2606
|
1- هذا النوع من الاتصال يؤدي إلى تحقيق التفاعل الكامل بين طرفي الاتصال، المرسل الذي يبدأ الإرسال والمستقبل الذي يقوم بالاستقبال، لأنه يتم بطريقة مباشرة وجها لوجه ودون وجود وسيط، بالإضافة إلى انه يسير في اتجاهين من المرسل إلى المستقبل وبالعكس، الأمر الذي يعطي فرصة كبيرة للقيام بالمشاركة الفعالة من كلا الطرفين.
2- في هذا النوع من الاتصال تتوفر فيه جميع عناصر الاتصال التي لها أهمية كبيرة، والتي إذا غاب أحدها لا يمكن أن يتم الاتصال بالشكل الصحيح والمطلوب، وخصوصا الرجوع أو الصدى، الأمر الذي يعطي فرصة للتغلب على الصعوبات والخوف من عدم الفهم أو الفهم غير الدقيق، الذي من الممكن أن يحدث لدى المستقبل، وهذا النوع يعطي المرسل الفرصة ليتعرف على مدى وصول الرسالة إلى المستقبل، ومدى إدراك وفهم المستقبل لمضمونها، وإذ كان هناك فهم خاطئ يمكن تعديل هذا الفهم وتوجيهه إلى الاتجاه الصحيح والمطلوب، دون تأجيل أو تأخير.
3- يعطي هذا النوع من الاتصال للمرسل إمكانية تعديلات مستمرة في الرسالة التي يقوم بإرسالها، وذلك حسب ما يريد المستقبل، وهذا يحدث عن طريق الرجوع إلى استعمال التكرار أو استخدام أسلوب غير الأسلوب المستخدم، أي انه يمتاز بتعديل الرسائل المتبادلة، وذلك حسب رجع الصدى من المستقبل إلى المرسل.
٤- يتميز تأثير الاتصال الشخصي الذي يحدده المرسل في المستقبل بالعمق، لأنه يكون ناتج عن الاقناع والاقتناع، وهذا العمق يؤدي إلى استخدامه فترة أطول.
٥- نتيجة لكون الاتصال الشخصي المباشر، يتصف بالتفاعل الإيجابي التام بين المرسل والمستقبل، فانه يصبح له أهمية خاصة في تكوين أو تعديل الاتجاهات لدى المستقبل، وفي معظم الأحيان يكون التعديل هو الهدف المطلوب تحقيقا من عملية الاتصال.
وهناك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة فعالية هذا الاتصال وهي:
1ـ وضوح الموضوع للمشاركين، أي انه يتفق مع مستوى المعرفة لديهم.
2ـ القدرة على عملية التقمص الوجداني الشعوري، أي التعاطف مع الآخرين والشعور بأحاسيسهم.
3- مقدرة الفرد المشارك في الاتصال على التأثير بالآخرين، إلى أن يصل معهم لوضع يفهمون به ما يفعله أو يقوله لهم.
4ـ أن يكون الفرد صادقا ويبدي الاهتمام الحقيقي بالآخرين.
5- مقدرة الفرد على فهم الآخرين وإدراك شعورهم إدراكا كاملا وصحيحا.
ولهذا النوع من الاتصال جوانب القصور والصعوبة، التي تظهر، أو من الممكن أن تظهر عند القيام باستخدامه:
1ـ كونه يتطلب الكثير من النفقات المادية، بالإضافة إلى الجهد الكبير الذي يتطلبه من القائم بالاتصال، أيضا يتطلب وقت أطول عند القيام بأداء مهمة معينة، خاصة إذا كان المطلوب القيام بنقل أفكار أو معلومات إلى عدد كبير من الأفراد.
2ـ في معظم الأحيان لا يتواجد الأفراد الذين نريد الاتصال بهم، في مكان واحد محدد بل يكونون منتشرين في عدة أماكن، الأمر الذي يجعل من عملية الاتصال الشخصي والمباشر معهم صعبة، أي أن هذا النوع من الاتصال لا يكون فعالا ومجديا في جميع الأوضاع.
3ـ لا يمكن أن تنقل المعلومات أو الأفكار الجيدة أو الحديث بصورة سريعة ومباشرة من لحظة حدوثها، وذلك بسبب الحاجة إلى الوقت الطويل، أي أن الاتصال المباشر والشخصي من الصعب القيام به في مثل هذه الأوضاع التي يصعب التحكم بها.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
أهم ما تضمن البرنامج الأوَّل لمخيّم بنات العقيدة التاسع عشر
|
|
قسم المعارف يصدر عددين جديدين من مجلة تراث كربلاء المحكمة
|
|
في باكستان قسم الشؤون الفكرية يواصل استعداداته لإطلاق الدورة الصيفية الثانية
|
|
لليوم الثاني شعبة مدارس الكفيل تواصل تقديم المحاضرات للمشاركات في مخيم بنات العقيدة التاسع عشر
|