أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014
7984
التاريخ: 13-12-2015
7593
التاريخ: 27-11-2015
7216
التاريخ: 14-11-2014
7397
|
قال تعالى : 1- {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78]
يخرج الإنسان من بطن أمه جاهلا لا يعلم شيئا بطبيعة الحال ، ولكن اللَّه سبحانه زوّده بأداة المعرفة الحسية ، وهي السمع والبصر ، وأداة المعرفة العقلية أيضا ، وهي العقل والفطرة التي عبّر عنها بالأفئدة .
وقال الماديون : ان المادة الصماء العمياء هي التي أنشأت لنفسها بنفسها أسماعا وأبصارا وأفئدة ، ونجيبهم أولا بأن فاقد الشيء لا يعطيه ، وثانيا إذا كانت الحياة والإدراك من خصائص المادة ولوازمها وجب أن يكون لكل مادة سمع وبصر وفؤاد لأن عموم السبب يستدعي عموم المسبب .
وإذا قالوا : ان في المادة نوعا من الأجسام وجد على نحو خاص بحيث يلزمه حتما أن يكون الجسم سميعا مبصرا مدركا ، إذا قالوا هذا قلنا لهم : إما أن تقولوا ان المادة بما هي هي تنشئ الحياة والإدراك ، وإما أن لا تقولوا ذلك ، وعلى الأول يجب أن لا يكون شيء في المادة الا وهو وحي مدرك ، وعلى الثاني يجب أن لا توجد الحياة في المادة على الإطلاق . . وكل من الفرضين أو الالزامين باطل بالحس والوجدان ، لأن المشاهد بالعيان ان بعض المادة جامد ، وبعضها حي غير مدرك ، وبعضها حي ومدرك . . وهذا التقسيم والتفاوت دليل قاطع على ان وراء المادة قوة عليمة حكيمة وهي التي منحت الحياة والإدراك لبعض أفراد المادة دون بعض وأوجبت التمييز والتفاوت فيما بينها .
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|