الوصف النباتي للكتان

الكتان نبات عشبي حولي من العائلة الكتانية ( Linaceae ) اسمه الإنكليزي ( FlaX) والعلمي ( Linum usitatissimum). الجذر وتدي متفرع في الطبقة السطحية من التربة وفي عمق يختلف من 25-40 سم و قد يصل الى ۹۰ - ۱۲۰ سم تبعاً للصنف ونوع التربة.

الساق ـ قاتمة ملساء لونها اخضر وعند النضج تصبح صفراء وهي مرنة وتتفرع عند القمة ويتراوح ارتفاعها بين ۳۰- ۱۲۰ سم وقد ينشأ تفرعان أو أكثر من النبات الواحد تتكون من الساق الأصلية فوق سطح التربة مباشرة.

الأوراق – صغيرة جالسة بسيطة.

الأزهار – خنثى منتظمة خماسية لونها يختلف حسب الأصناف من الأبيض إلى الأزرق أو البنفسجي والاسدية تلتحم خيوطها عند القاعدة ويتكون المبيض من خمسة مصاريع ( Carples).

التلقيح – ذاتي عادة وتتفتح الأزهار في الصباح الباكر. وإذا حصل تلقيح خلطي فإنه يتراوح بين 2–3٪ وتعتبر الحشرات أهم عامل في تحديد نسبته وعادة فإن الأصناف الكبيرة الأزهار تكون نسبة التلقيح الخلطي فيها أكثر من الصغيرة.

الثمرة – علبة (جرس) ذات خمسة مساكن يحتوي كل مسكن على بذرتين عادة وتنفتح عند موضع اتصال المصاريع (Carples).

البذور – مفلطحة بيضية يختلف وزنها وحجمها حسب الأصناف ولونها يختلف من الاصفر البي إلى الداكن وهي ذات سطح املس لماع يحتوي على مادة هلامية تتحول إلى غروية عند التسخين وتحتوي البذور الناضجة على 30–40 ٪ زيت وتحتفظ بحيويتها لمدة 5–10 سنوات إذا خزنت في ظروف جافة.

الياف الكتان:

تستخرج من سيقان الكتان الياف تستعمل أساساً في صناعة المنسوجات الكتانية وتتكون هذه الألياف في منطقة اللحاء من الساق مبتدئة من البريسيكل (Pericycle) للداخل ويختلف عدد الحزم بالساق وقد يصل إلى 30 حزمة وتفصل الحزم عن بعضها خلايا برنكيمية ( Perenchyma ) وقد تتصل هذه الألياف في مجاميع غير منتظمة ويختلف عدد الخلايا بالحزمة الواحدة بين ۱۰ - ۸۰ خلية ويبلغ عددها في المتوسط 25 خلية و طول الخلية الليفية 25-30 مام وقطرها بين ۱۰ - ۳۰ ميكرونا و تتصل هذه الخلايا مع بعضها مكونة خيوطاً ليفية يتراوح طولها بين 3–9 سم وتكون هذه الخيوط الليفية الياف الكتان ذات القيمة الاقتصادية ويتم فصلها اثناء عملية التعطين.

وتتركب الخلية الليفية من الطبقة الوسطى وهي المنطقة التي تلتحم فيها الخلايا مع بعضها وتتكون من مواد بكتينية ثم الجدار الأولي وهو عبارة عن الجدار الأصلي للخلية ويتكون من سيللوز وبعض البكتين، ثم الجدار الثانوي ويتكون نتيجة إلى ترسيب طبقات السيلاوز النقي ثم القناة في الوسط وتصبح أضيق ما يكون بتقدم الليفة بالعمر لاستمرار ترسيب السيللوز على الجدار الثانوي.