أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5493
التاريخ: 10-05-2015
5915
التاريخ: 17-4-2016
5675
التاريخ: 25-10-2014
5466
|
قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل: 1 - 5] .
يلاحظ أنّ هذه القصّة تتضمّن بيان قدرة اللّه أمام المستكبرين والطغاة على أفضل وجه... ولعل العقاب الذي حلّ بأبرهة وجيشه لا يبلغه عقاب، إذ على أثره تهشّم جيش وتحول إلى (عصف مأكول).
ثمّ إنّ إبادة هذا الجيش الجرار بكلّ ما كان يمتلكه من قدرة وشوكة كانت بواسطة أحجار صغيرة ، وبواسطة طيور صغيرة كالخطاطيف. وفي هذا تحذير وإنذار لكلّ الطغاة والمستكبرين في العالم، ليعلموا مدى ضعفهم أمام قدرة اللّه سبحانه .
وقد يوكل اللّه سبحانه أداء هذه المهام الكبرى لموجودات أصغر، مثل المكروبات التي لاترى بالعين المجردة، لتتكاثر وتتناسل في مدّة وجيزة وتصيب اُمماً قوية بالأوبئة المختلفة كالطاعون، وتبيدهم خلال مدّة قصيرة.
«سد مأرب» العظيم في اليمن ـ كما جاء ذكره في تفسير سورة سبأ ـ كان وسيلة لعمران كبير ومدنية عظيمة وقوية لقوم سبأ، وحين طغى هؤلاء القوم، جاء أمر إبادتهم عن طريق فأر صحراوي أو عدد من الفئران ـ كما تذكر بعض الرّوايات ـ فثقبت السد، واتسع الثقب تدريجياً بالماء، وتحطم السد العظيم، واكتسح الماء كلّ ما بناه القوم واغرق الأفراد أو شردهم إلى كلّ حدب وصوب متفرقين حيارى، وهذه من مظاهر قدرة اللّه سبحانه.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
أكثر من 300 طالبة من طالبات معهد القرآن النسوي يحصلن على الإعفاء العام في مختلف المراحل الدراسيّة
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تدعو النساء إلى حضور دورتها لتعليم مناسك الحج
|
|
مركز الثقافة الأسرية يعلن عن إطلاق دورةٍ حول استراتيجيات التعامل مع الغضب
|
|
شعبة الخطابة النسوية تنهي تحضيراتها لحفل التكليف الشرعي السنوي الثاني في عين التمر
|