أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2019
2256
التاريخ: 17-11-2020
2819
التاريخ: 18-4-2016
1956
التاريخ: 1-1-2017
1891
|
.. يكون اللجوء الى التهديد والانذار على أساس التوضيح وافهام الطفل بانه اذا حصل كذا فإنه سيترتب عليه كذا، اذا تواصلت مشاكساته فسيواجه عدم الحنان والعطف من الوالدين، وعدم الاهتمام منهما به، وسيفقد لعبه الفلانية، والنزهة، واللهو واللعب، والرحلات واللعب مع والديه و...
ومن جهة أخرى في حدود الإنذار والتنبيه، يفترض أن تكون النتيجة التي سيبلغها ويتوصل اليها الطفل واضحة، يجب على الطفل ان يعي بأن نتيجة العمل المعين ماذا ستكون، وما هي الفضائح التي ستترتب عليه، كما ننبه الى انه لو حصل توجيه تنبيه للطفل ولم تجرِ متابعته فستكون آثاره أسوأ من آثار تقديم التنبيه نفسه.
فلعل التنبيه والإنذار وحتى التهديد يمكن ان يتخذ صورة الاستشارة ويتم السعي من خلاله لإفهام الطفل الجوانب الإيجابية والسلبية للعمل بكل أناة وصبر ودقة. وهذا الأمر يمكن ان يكون مفيداً للغاية على صعيد إصلاح المشاكسة وديمومة التصرفات اللائقة، فضلاً عن البرهنة في ذلك على حسن نوايا الوالدين تجاه الطفل.
وفي النهاية ينبغي مراعاة هذه النقطة، الا وهي انه يستحسن ان تكون التنبيهات في الخفاء وللطفل بمعزل عن غيره بغية صيانة كرامة الطفل وعزته، ولأجل ان لا تنهار شخصيته أو تتحطم، ولكي لا تتوفر دوافع ودواعي الحياء والخجل امام الآخرين، اذ الطفل الذي يفقد كرامته امام الحاضرين لن ينصلح من بعد، ذلك لأنه يعتقد بأنه قد أصابه البلل، فلا يهم بعد ان يسكب عليه قدح ماء أو عشرة اقداح.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|