أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
1025
التاريخ: 10-10-2014
1119
التاريخ: 27-1-2023
1013
التاريخ: 29-1-2023
1080
|
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } [الصف: 14]
جاء ذكر الحواريين في القرآن الكريم خمس مرات ، مرتين منها في هذه السورة المباركة .
" الحواريون " : تعبير يراد به الإشارة إلى اثني عشر شخصا من الأنصار الخواص لعيسى ( عليه السلام ) وقد ذكرت أسماؤهم في الأناجيل المتداولة حاليا .(1)
وهذا المصطلح من مادة ( حور ) بمعنى الغسل والتبييض - جعل الشئ أبيض- كما مر بنا سابقا ، لأنهم يتمتعون بقلوب طاهرة وأرواح نقية ، وكانوا يسعون دائما لغسل نفوسهم والآخرين من دنس الذنوب وتطهيرها من الآثام ، لذا اطلق عليهم هذا المصطلح .
وجاء في بعض الروايات أن المسيح ( عليه السلام ) أرسلهم جميعا ممثلين عنه إلى مناطق مختلفة من العالم ، وذلك لإخلاصهم ، وتضحيتهم وجهادهم وحربهم ضد الباطل ، وكانوا أيضا ممن يكنون أعمق الحب والولاء للمسيح ( عليه السلام ) .
وتحدثنا الروايات أن جميعهم قد بقي على العهد إلا واحدا منهم فإنه قد خان ونكص واسمه ( يهوداي أسخريوطي ) مما حدا المسيح ( عليه السلام ) في نهاية المطاف إلى طرده .
ولقد تناولنا توضيحات عديدة حول هذا في تفسير الآية ( 52 ) من سورة آل عمران .
جاء في حديث أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال للنفر الذين لاقوه بالعقبة : " أخرجوا إلي اثني عشر رجلا منكم يكونوا كفلاء على قومهم كما كفلت الحواريون لعيسى بن مريم " ( 2 ) مما يعكس أهمية هؤلاء العظام .
_______________________
1. انجيل متى , باب 10 , رقم 1, ص15,انجيل لوقا , باب 6,ارقام 13-17,عهد جديد , ص98.
2. تفسير الدر المنثور , ج6,ص214.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
في مجموعة مشاتل الكفيل العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
|
|
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تزود مستشفى أطفال الكاظمية بمجموعة من أجهزة التبريد
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم
|
|
أملاً في إنقاذ ما تبقى.. جهود حثيثة لإنعاش المخطوطات الإسلامية
|