أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016
2622
التاريخ: 2023-08-16
925
التاريخ: 18-1-2016
3513
التاريخ: 13-6-2017
16796
|
لا يدرك الطفل في طفولته المبكرة المعاني التي تنطوي عليها المعتقدات الدينية لان ذكاءه لم يبلغ بعد المستوى الذي يؤهله الى ادراك هذه النواحي المعنوية. وهو لا يفهم فهما صحيحا اغلب هذه المصطلحات وفي سن الرابعة يبدأ في توجيه الأسئلة للآخرين للإجابة على أمور دينية تحيره مثل: من الذي صنعنا ؟ من الذي خلق الناس والاشجار؟ اين هو الله ؟...الخ ومن الامور التي تحير الطفل وتدفعه الى البحث عن الحقيقة المفاهيم الاتية :
ـ الله :
يدرك الاطفال ادراكا مبهما تلك القدرة الالهية الضخمة التي لا سبيل الى ادراكها بحواسهم فهم وان كانوا يصفون الله بصفات روحية فان هذه الصفات لا يكون لها معنى في اذهانهم بل تكون مجرد ألفاظ استقوها ممن يعايشونهم. وايمان طفل بربه يكون ايمان وجداني فيه نزعة الى اقتحام الله في محيط عالمه اليومي يسأل اسئلة غاية في التحديث مثل: من هو الله؟ اين يعيش؟.. ويصور خياله صورا حسية عن الله. وبعض الاطفال اشد تنبها لوجود الله من غيرهم حتى انهم يخافون من ان يرى كل ما يأتون به من افعال وبصفة عامة يضفي الاطفال على الله وجودا واقعيا مشخصا ويشتد اهتمام ابن السادسة بقدرة الله الجبارة التي تؤثر بالمحيطين به واعتقاده بان الله يحقق له كل ما يرغب ويتمنى وبتقدم السن يبدأ الطفل بالتدريج في تنزيه الذات الالهية تنزيهاً ناشئاً عن رقي تفكيره.
ـ الموت :
حوادث الموت من الحوادث التي تستدعي انتباه الطفل وتثير حب استطلاعه فيبدأ في اثارة الاسئلة حولها ليجد اجابة تفسر له هذه الحوادث التي يراها او سمع عنها.
ويتقبل طفل الخامسة (الموت) كانه امر طبيعي لا غرابة فيه ويبدو انه يدرك بصفة عامة ان الموت خاتمة المطاف وقد يتحدث عنه بأنه النهاية والميت عند الطفل شخص فقد خواص الحياة فهو لا يستطيع ان يمشي او يرى او يحس ومن الملاحظ ان الطفل يربط بين حقيقة موت انسان وكبر سنه ولكنه في الوقت نفسه لا يتردد عن القيام بدور الميت عندما يطلق عليه زميله الرصاص اثناء اللعب ويصبح الموت اكثر اتصالا بحساسية نفس طفل السادسة فهو اصبح يخشى ان تموت امه وقد بدأ ينتبه الى وفاة تحدث في محيط اسرته ويدرك ان الانسان قد يقتل او يموت بالشيخوخة ويربط بين المرض والمستشفى والموت.
ـ ظواهر الطبيعة :
في مرحلة الطفولة المبكرة تستعصي على إدراك الطفل التعليلات المنطقية التي تقول ان سبب نزول المطر هو تبخر مياه البحر وعصف الرياح بالسحب وغير ذلك من الظواهر المشابهة ولا شك في ان دهشة الطفل امام مشاهداته اليومية بعجائب الطبيعة وعجزه عن ايجاد اجابات شافية على اسئلته بالعقل والمنطق يسهم بفعالية في تقديره لعجائب الكون واحساسه بقدرة الله وعظمته في خلقه.
إن فكرة الطفل عن الله والملائكة والموت والمفاهيم الدينية الاخرى ترتبط الى حد كبير بنمو الطفل العقلي والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
|
|
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
|
|
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
|