المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ضرورة وجود المرونة في بيئة المدرسة  
  
1830   05:40 مساءً   التاريخ: 8-6-2017
المؤلف : سيد احمد زرهاني
الكتاب أو المصدر : الدور التربوي للبيت والمدرسة
الجزء والصفحة : ص64-65
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

إذا كانت بيئة المدرسة بيئة خشنة وغير منظمة يصاب الطلبة بالخوف والرعب , يجب على المدرسة أن تبدي في بعض المواقع مرونة وانعطاف وتمتنع من استعمال الخشونة والارعاب والردود القاسية , يجب أن نعلم ان الشدة من غير لزوم تكون خطيرة وتسبب حوادث مؤسفة إذا وبّخ المدير أو الناظر الطالب من أجل تأخيره لدقائق قليلة وكرر هذا العمل , يصاب الطالب بالخوف من المدرسة ويمكن أن يمتنع من مواجهة الناظر أو المدرس من أجل العقاب الذي يوجهونه إليه , لذلك يمشي في أطراف المدرسة ويمتنع عن الذهاب إليها.

انّه يخاف أن يعاقب من قبل أبويه إذا ذهب إلى المنزل , لهذا يفضل أن يبقى في الشارع ويمكن لا سمح اللُّه أن يواجه أفراد رديئين ويتأثر بهم .

الأبوان فارغي البال ومطمئنين بأنّ ابنهم أو ابنتهم في المدرسة , وأولياء المدرسة مضطربين , لأنّ الطالب لم يذهب إلى المدرسة والطفل المعصوم يتسكع  في الشارع وأطراف المدرسة لا يدري إلى أين يذهب .

هذه النماذج كثيرة تتطلب اسبابها من القرارات الصعبة في المدارس.

مثلاً حين يجبر المعلم أو وكيل المدرسة أحد الطلاب أن يذهب خلال ساعة محددة ويحلق راسه ثمّ يرجع إلى المدرسة كثيراً ما يتعرض الطالب لحادثة مؤلمة في الطريق ومن أجل هذه العصبية من قبل ادارة المدرسة يفقد الطالب سلامته .

البيئة التربوية في المدرسة يجب أن تنظم بشكل يعطي الطلبة الراحة والأمان والحماية والهداية ولا يواجهون الخوف والقلق من أولياء المدرسة حتى لا يُجبر الطلبة اخفاء بعض أعمالهم أو يكذّبوا لإخفاء أغلاطهم , بل يذهبوا إلى المدرسة مطمئنين وأن يستطيعوا تطبيق أنفسهم تدريجياً مع مقررات المدرسة يتمكنون تعويض قصورهم .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم