المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5723 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب الطلب من الآخرين (المسألة)  
  
2852   03:41 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص234 – 243.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

عن الإمام علي (عليه السلام) : أمنن على من شئت تكن اميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره (1).

عن الإمام علي (عليه السلام) : من احتجت إليه هنت عليه (2).

1- يستحب أن يكرر المسلم دائماً هذا الدعاء : "اللهم اغتني من شرار خلقك".

ويقول : "اللهم لا تجعل بي حاجة إلى أحد من شرار خلقك وما جعلت بي حاجة فاجعلها إلى احسنهم وجهاً واسخاهم بها نفساً وأطلقهم بها لساناً وأقلهم علي بها مناً (3).

 2- ان يعلما لفقير المحتاج في الدنيا انه عزيز في الآخرة عند الله فمن يصنع له معروفاً في الدنيا يدخله الله الجنة معه وهو (أي الفقير) صاحب فضل على من صنع له معروفاً.

والفقير أقرب  لله عز وجل من الغني.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لو لا فقراؤكم ما دخل أغنياؤكم الجنة (4).

3- يستحب ان لا يسأل المسلم أحداً ويطلب منه حاجة قدر الإمكان ويسأل الله عز وجل فهو المعطي وهو مسبب الأسباب وان يشكره كل حين ويحمده على النعم الكثيرة التي أنعم عليه مثل الصحة ــ الأمان ــ الحياة ــ الأخلاق ، ويفكر في فقره أنه نعمة عليه لأن الفقير أيسر في حسابه من الغني يوم القيامة وكذلك يفكر الفقير في الثواب الكبير الذي يحصل عليه إن هو صبر وشكر وليعلم الفقير أن الفقر شعار الصالحين لن الله يختبر من يحبه من عبداه.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا أبا ذر إياك والسؤال فإنه ذل حاضر وفقر متعجلة  وفيه حساب طويل يوم القيامة ... (5).

عن الإمام الحسين (عليه السلام) : إذا ما عضك الدهر فلا تجنح إلى خلق ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق فلو عشت وطوقت من الغرب إلى الشرق لما صادفت من يقدر أن يسعد او بشقي .

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس(6).

4- ان لا يطلب الإنسان حاجته إلا من أهل الدين والمروءة والحسب.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إطلبوا المعروف والفضل من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم .. (7).

عن الإمام الحسين (عليه السلام) : لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة : إلى ذي دين أو مروءة أو حسب ، فأما ذو الدين فيصون دينه ، وأما ذو المروءة فإنه يستحي لمروءته وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك  فهو يصون وجهك ان يردك بغير قضاء حاجتك (8).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لا تسأل من تخاف أن يمنعك (9).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لأن تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج ممن لم يكن فكان (10).

عن الإمام علي (عليه السلام) : فوت الحاجة اهون من طلبها إلى غير أهلها (11).

5- ان يخفي فقره حتى لا يشعر بالذل أمام الناس ويتذلل الله فقط في طلب حوائجه فيحسبه الناس غني وغير محتاج وذل أفضل له وأعز.

6- أن يجتهد في ابحث عن أي عمل شرعي غير محرم فليس في العمل عيب مهما كان ولكن السؤال وطلب الحاجة من الآخرين هو الذي يعتبر عيباً.

عن الإمام العسكري (عليه السلام) : ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك فإن لكل يوم رزقاً جديداً (إلى أن قال) فاصبر حتى يفتح الله لك باباً يسهل الدخول فيه ..(12).

7- ان يشجع أولاده على العمل ويعلمهم ما يحفظون به كرامتهم وعزتهم أمام الناس.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لو ان احدكم يأخذ يأخذ حبلاً فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبعها فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل (13).

8- أن يقتصد في الطعام والشراب والملبس على قدر إمكانه حتى لا ينفذ ما عنده بسرعة خصوصاً إذا أحس بأن الفقر قادم.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من سأل وعنده قوت ثلاثة أيام لقي الله عز وجل يوم يلقاه وليس على وجهه لحم (14).

وأن يقنع هو وأولاده بأنواع الطعام البسيطة ويعود نفسه عليها حتى إذا أصابه الفقر قنع بالأنوار البسيطة من الأكل والشراب وكذلك بالنسبة للملبس والمسكن وغيرها.

9- لا تسأل من غير حاجة :

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت إلا احوجه الله عز وجل إلى السؤال قبل أن يموت ويثبت له بها في النار (15).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد احد (16).

10- يستحب طلب الحاجة في أوقات معينة :

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء  فإنه اليوم الذي ألان الله الحديد لداوود (عليه السلام) (17).

عن الإمام الرضا (عليه السلام) : ويوم الخميس يوم الدخول على الأمراء وقضاء الحوائج(18).

11- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ترك نسج العنكبوت في البيت يورث الفقر ، والبول في الحمام يورث الفقر ، والاكل على الجنابة يورث الفقر ، والتخلل بالطرفاء يورث الفقر  والتمشط من قيام يورث الفقر ، وترك القمامة في البيت يورث الفقر ، واليمين الفاجرة تورث الفقر  والزنى يورث الفقر .... (19).

12- في طلب الحاجة :

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : من خرج من بيته وقلب خاتمه إلى بطن كفيه ، وقرأ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر : 1] ثم قال : (آمنت بالله وحده لا شريك له آمنت بسر آل محمد وعلانيتهم) لم ير في يومه ذلك شيئاً يكرهه (20).

13- في صلاة الحاجة : عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال : إن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب وأعطاه ، وإذا كانت له حاجة إلى سلطات رشى البواب وأعطاه ، ولو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى وتطهر وتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فحمد الله وأثنى عليه وصلى النبي وأهل بيته ، ثم قال : (اللهم إن عافيتني من مرضي أو رددني من سفري أو عافيتني ، مما أخاف من كذا وكذا) لآتاه الله ذلك وهي اليمين الواجبة وما جعل الله تعالى عليه في الشكر (21).

صلاة أخرى لقضاء الحوائج :

إذا انتصف الليل فاغتسل وصل ركعتين ، تقرأ في الاولى (فاتحة الكتاب) وسورة (الإخلاص) خمسمائة مرة ، وفي الثانية مثلها وحين تفرغ من القراءة في الثانية تقرأ آخر (الحشر) وست آيات من أول الحديد وقل بعد ذلك وأنت قائم : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة : 5] ألف مرة ، ثم تركع ، وتسجد وتتشهد وتثني على الله تعالى , فإن قضيت الحاجة وإلا ففي الثانية وإلا ففي الثالثة (22).

صلاة اخرى لقضاء الحوائج :

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : إذا حضرت لك حاجة مهمة إلى الله عز وجل فصم ثلاثة أيام متوالية : الأربعاء والخميس والجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة إن شاء الله فاغتسل وألبس ثوباً جديداً ثم اصعد إلى أعلى بيت في دارك فصل فيه ركعتي وارفع يديك إلى السماء ثم قل : (اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك وأنه لا قادر على حاجتي غيرك فقد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمك علي اشتدت فاقتي إليك وقد طرقني هم (كذا وكذا) وانت بكشفه عالم غير معلم ، واسع غير متكلف ، فأسألك باسمك (المكنون) الذي وضعته على الجبال فنسفت وعلى السماء فانشقت وعلى النجوم فانتشرت وعلى الأرض فسطحت ، واسألك بحق الإسم الذي جعلته عند محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعترته ان تصلى على محمد وآله محمد وأن تقضي حاجتي وأن تيسر لي عسيرها وتكفيني مهما فإن فعلت ذلك الحمد وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك  ولا متهم في قضائك ولا خائف في عدلك) وتلصق خدك بالأرض وتقول : (اللهم إن يونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له وأنا عبدك أدعوك فاستجب لي) .

ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) لربما كانت لي الحاجة فأدعو بهذا الدعاء فأرجع وقد قضيت(23).

صلاة اخرى لقضاء الحوائج :

عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال : إذا فدحك أمر عظيم فتصدق في نهارك على ستين مسكيناً ، كل مسكين بنصف صاع بصاع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من تمر أو بر أو شعير ، فإذا كان الليل فاغتسل في ثلث الليل الأخير ، ثم لبست ادنى ما يلبس من تعول من الثياب إلا ان عليك في تلك الثياب إزار ثم تصلي ركعتين تقرأ فيهما بالتوحيد و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون : 1] ، فإذا وضعت جبينك في الركعة الأخيرة للسجود هلك الله وقدسته وعظمته ومجدته ، ثم ذكرت ذنوبك فأقررت بما تعرف منها مسمى وما لم تعرف أقررت به جملة ثم رفعت رأسك فإذا وضعت جبينك في السجدة الثانية استخرت الله مائة مرة ، تقول : {اللهم إني استخيرك بعلمك) ثم تدعو الله بما شئت من أسمائه وتقول : (يا كائناً قبل كل شيء ويا مكون كل شيء ويا كائناً بعد كل شيء افعل بي كذا وكذا (أو أعطني كذا وكذا) وكلما سجدت فافض بربتيك إلى الأرض وترفع الإزار حتى تكشف عنها ، واجعل الإزار من خلفك بين إليتيك وباطن ساقيك فإني أرجو ان تقضي حاجتك إن شاء الله وابدأ بالصلاة على النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين (24).

في صلاة الحاجة :

عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال : إذا حزنك امر شديد فصل ركعتين ، تقرأ في إحداهما الفاتحة وآية الكرسي ، وفي الثانية الفاتحة و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر : 1] , ثم خذ المصحف وارفعه فوق رأسك وقل (اللهم بحق من ارسلته إلى خلفك وبحق كل آية فيه وبحق كل من مدحته فيه عليك وبحقك عليه ولا نعرف أحداً أعرب بحقك منك) (يا سيدي يا الله) عشر مرات ، (بحق محمد) عشراً ، (بحق علي) عشراً ، (بحق فاطمة) عشراً ، بحق إمام بعد كل إمام بعده عشراً حتى ينتهي إلى إمام حق الذي هو إمام زمان فإنك لا تقوم من مقامك حتى تقضي حاجتك (25).

صلاة اخرى لقضاء الحوائج : عن مقاتل بن مقاتل قال : قلت للرضا (عليه السلام) : جعلت فداك علمني دعاء لقضاء الحوائج ، فقال : إذا كانت لك حاجة إلى الله مهمة فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب ، وأبرز تحت السماء فصل ركعتين تفتتح الصلاة وتقرأ فاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1] , خمس عشرة مرة ثم تركع فتقرأ خمس عشرة مرة على مثال صلاة التسبيح غير أن القراءة خمس عشرة مرة تسجد فتقول في سجودك : (اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك فغنك انت الله الحق المبين اقض لي حاجتي كذا وكذا الساعة الساعة) وتلح فيما أردت فإذا قضيت حاجتك فصل صلاة الشكر(26).

14- في أدعية مأثورة للرزق وهي خمسة :

عن معاوية بن عمار قال سألت الإمام الصادق (عليه اسلام) ، أن يعلمني دعاء للرزق ، فعلمني دعاء ما رأيت أجلب منه للرزق ، قال : قل : " اللهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال ، الطيب رزقاً واسعاً حلالاً طيباً بلاغاً ، للدنيا والآخرة صباً صباً ، هنيئاً مريئاً من غير كد ولا من من أحد من خلقك ، إلا سعة سعة من فضلك الواسع ، فإنك قلت : {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء : 32] , فمن فضلك أسأل .. . ومن يدك الملأى أسال" (27).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال لزيد الشحام : "أدع في طلب رزق الرزق في المكتوبة ، وانت ساجد :

يا خير المؤولين ، ويا خير المعطين ، ارزقني عبالي من فضلك واسع ، فإنك ذو الفضل العظيم " (28).

عن أبي بصير قال : شكوت إلى الإمام الصادق (عليه السلام) الحاجة ، وسألته ان يعلمني دعاء في طلب الرزق ، فعلمني دعاء ما احتجت منذ دعوت به ، قال (عليه السلام) : قل في صلاة الليل وانت ساجد : يا خير مدعو ويا خير مسؤول ، ويا أوسع من أعطى ، ويا خير مرتجى  ارزقني وأوسع علي من رزقك وسبب لي رزقاً من قبيلك ، غنك على كل شيء قدير "(29).

ذكر هذا الدعاء الشيخ الطوسي في السجدة الثانية من الركعة الثامنة من نافلة الليل ، في كتاب المصباح.

روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : علم هذا الدعاء لطلب الرزق : "يا رازق المقلين ، ويا راحم الراحمين يا ولي المؤمنين ، ويا ذا القوة المتين ، صل على محمد وأهل بيته   وارزقني وعافني واكفني ما أهمني" (30).

روى أبو بصير هذا الدعاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) لطلب الرزق .

وقال (عليه السلام) : إن هذا الدعاء هو دعاء علي بن الحسين (عليه السلام) : "اللهم إني أسألك حسن المعيشة ، معيشة اتقوى بها على جميع حوائجي ، وأتوصل بها في الحياة إلى آخرتي  من غير أن تترفني فيها فأطغى ، او تفتر بها علي فأشقى ، اوسع علي من حلال رزقك ، وأفضل علي من سيب فضلك نعمة منك ، سابغة وعطاء غير ممنون ، ثم لا تشغلني عن شكر نعمتك بإكثار منها ، تلهيني بهجته ، وتفتتني زهرات زهوته ولا بإقلال علي منها يقصر بعملي كده ويملأ صدري همه ، أعطني من ذلك يا ألهي غنى عن شرار خلقك ، وبلاغاً أنال به رضوانك وأعوذ بك يا إلهي من شر الدنيا ، وشر ما فيها ، ولا تجعل علي الدنيا سجناً ، ولا فراقاً علي حزناً ، أخرجني من فتتها مرضياً عني مقبولاً فيها عملي إلى دار الحيوان ومساكن الأخيار وأبدلني بالدنيا الفانية ، نعيم الدار الباقية اللهم إني أعوذ بك من أزلها وزلزالها وسطوت شياطينها وسلاطينها ونكالها ، ومن بغي علي فيها : اللهم من كادني فكده ومن أرادني فأرده  وقل عني حد من نصب لي حده ، واطفئ عني نار من شب لي وقوده ، واكفني مكر المكرة  وافقاً عني عيون الكفرة ، واكفني هم من ادخل علي عمه ، وادعه عني شر الحسدة ، واعصمني من ذلك بالسكينة ، وألبسني درعك ، الحصينة ، وأخبأني في سترك الواقي واصلح لي حالي وصدق قولي ، بفعالي ، بوارك لي في أهلي ومالي " (31).

15- المناجاة بطلب الرزق : اللهم أرسل علي سجال رزقك مدراراً ، وامطر علي سحائب أفضالك غزاراً ، وأدم غيث نيلك إلي سجالاً ، وأسبل مزيد نعمك على خلتي إسبالاً ، وأفقرني بجودك إليك ، وأغنني عمن يطلب ما لديك ، وداو داء فقري بدواء فضلك ، وانعش سرعة عيلتي بطولك ، وتصدق على إقلالي بكثرة عطائك وعلى اختلالي بكريم حبائك ، وسهل رب سبيل الرزق إلي ، وثبت قواعده لدي ، وبجس لي عيون سعته برحمتك ، وفجر انهار رغد  العيش قبلي برأفتك ، وأجذب أرض فقري وأخصب دب صري وأصرف عني في الرزق العوائق ، واقطع عني من الضيق العلائق ، وارمني من سعة الرزق ، اللهم بأخصب سهامه واحبتي من رعد العيش بأكثر دوامه واكسني اللهم سرابيل السعة ، وجلابيب الدع ، فإني يا رب منتظر لأنعامك يحذف المضيق ، ولتطولك بقطع  التعويق، ولتفضلك بإزالة التقتير ، ولوصلوا حبلي بكرمك بالتيسير ، وأمطر اللهم علي سماء رزقك بسجال الديم ، وأغنني عن خلقك  بعوائد النعم وارم مقاتل الأفتار مني ، واحمل كشف الضر عني على مطايا الإرجال ، واضرب عني الضيق بسيف الاستئصال واتحفني رب منك بسبعة الإفضال ، وأمددني بنمو الأموال  واحرسني من ضيق الإقلال ، واقبض عني سوء الجدب وأبسط لي بساط الخصب واسقني من ماء رزقك غدقاً ، وانهج لي من عميم بذلك طرقاً وفاجئني بالثروة والمال ، انعشني به من الإقلال ، واصبحني بالاستظهار ومسني بالتمكن من اليسار ، إنك ذو الطول العظيم ، والفضل العميم ، والمن الجسيم ، وأنت الجواد الكريم .

1- يحاول المسلم أن يعمل الخير ويتصدق دائماً ولو بالقليل ليدفع عنه الفقر .

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان ميتة السوء (32).

وفي رواية : ويدفعان عن سبعين ميتة سوء (33).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : صدقة السر تطفئ غضب الرب . (مكارم الأخلاق ص137).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) .... ولو يعلم المعطي ما في العطية ما رد احد احداً (34).

عم الإمام الباقر (عليه السلام) : من حق المؤمن على أخيه ان يشبع جوعته ويواري عورته  ويفرج عنه كربته ويقضي دينه فإذا مات خلفه في أهله وولده (35).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم(36).

2- عدم إهانة المحتاج بنظرة أو كلمة او حركة تحزنه وتؤذيه.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : مكن استذل مؤمناً او مؤمنة أو حقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه (37).

عن الإمام علي (عليه السلام) : لا تردن سائلاً ولو بشق تمرة او من شطر عنب (38).

3- الكلام الحسن معه والتبسم في وجهه والدعاء له وتهدئته والتخفيف عليه.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ما منع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سائلاً قط ، إن كان عنده أعطى ، وإلا قال : يأتي الله به (39).

4- عدم النظر إلى ما يلبسه او يركبه أو يسكنه فقد يكون محتاج رغم ذلك ولسبب ما لا نعرفه فاجرك على الله إن انت ساعدته.

5- التركيز على الفقراء من الأرحام والأقرباء.

قال النبي لسراقة : ألا أدلك على أفضل الصدقة ؟ , قال : بلى بأبي انت وأمي يا رسول الله :  فقال رسول الله : أفضل الصدقة على أختك او ابنتك وهي مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك(40).

روي أنه : لا صدقة وذو رحم محتاج (41).

6- ان لا يفضحه امام الناس وإن أمكن ان يعطيه خفية فذلك أعز له والأفضل أن لا يراه الفقير أصلا بل يرسل له المساعدة بشكل من الأشكال.

عن الإمام الحسين (عليه السلام) : صاحب الحاجة لم يكرم وجهه عن سؤالك فاكرم وجهك عن رده (42).

7- إقراض الفقير أفضل من إعطاء الصدقة له لأن في إقراضه وإمهاله مدة معينة سهلة حتى يرد ما اخذه دعوة له إلى البحث من عمل وذلك أعز له.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشرة وصلة الإخوان بعشرين وصلة الرحم بأربعة وعشرين (43).

8- يستحب ان يمهل المقروض فلا يؤذيه بتكرار طلب المال منه إذا كان بينهم إتفاقاً على مدة معينة.

9- يستحب ان يعتبر الإنسان ما يقدمه من معروف قليل مهما كبر في أعين الناس وبذلك يعظم عند الله عز وجل ، ويستحب ستر المعروف وفي ذلك اتقان له واتمام .

ويستحب أيضاً تعجيله غلى اهله وعدم تأخيره .

10- يستحب الاهتمام بصناعة المعروف إلى من يستحقه.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن اول من يدخل الجنة المعروف واهله وأول من يرد علي الحوض (44).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أيما مؤمن اوصل إلى أخيه المؤمن معروفاً فقد اوصله إلى رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) (45).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إن الله تعالى يقول : ما من شيء إلا وقد كفلت به من قبضه غيري إلا الصدقة فإني أتلقفها بيدي تلفقاً حتى ان الجر ليتصدق بالتمرة او بشق تمرة فأربيها كما يربي الرجل فلوه وفصيله فيلقاني يوم القيامة وهو مثل أحد وأعظم من أحد (46).

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الصدقة وصلة الرحم تعمران في الديار وتزيدان في الأعمار (47).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : من تصدق في يوم أو فبليلة (إن كان يوم فيوم وإن كان ليل فليل) دفع عنه الهدم والسبع وميتة السوء (48).

عن معاذ  بن مسلم قال : كنت عند أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فذكروا الأوجاع ، فقال (عليه السلام) : داووا مرضاكم بالصدقة ، وما على أحدكم أن يتصدق بقوت يومه ، إن ملك الموت يدفع إليه الصك بقبض روح العبد فيتصدق فيقال له : رد عليه الصك (49).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا اموالكم بالزكاة وانا ضامن لكل ما ينوى في بر أو بحر بعد أداء حق الله فيه من التلف (50).

عن المشمعل الاسدي قال : خرجت ذات سنة حاجاً فانصرفت إلى أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فقال : من أين بك يا مشعمل ؟ , فقلت : جعلت فداك كنت حاجاً ، فقال : أو تدري ما للحاج من الثواب ؟ , فقلت : ما أدري حتى تعلمني ، فقال : إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعاً وصلى ركعتيه ، وسعى بين الصفا والمروة ، كتب الله له ستة آلاف حسنة ، ومحى عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، وقضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا وادخر له للآخرة كذا ، فقلت له : جعلت فداك إن هذا لكثير ، فقال : أفلا أخبرك بما هو اكثر من ذلك ؟ , قال : قلت بلى ، فقال (عليه السلام) : لقضاء حاجة امرئ مؤمن أفضل من حجة وحجة وحجة حتى عد عشر حجج (51).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة أدناهن الجنة (52).

عن الإمام علي (عليه السلام) : إن لله تعالى عباداً يختصم بالنعم لمنافع العباد فيقرها في أيديهم ما يذلوها فإذا منعوها نزعها منهم ثم حولها إلى غيرهم (53).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إن الله خلق خلقاً من عباده فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم بذلك (54).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : كم كفى ضريراً حاجة من حوائج الدنيا ومشى فيها حتى يقضي الله له حاجته أعطاه الله براءة من النفاق وبراءة من النار وقضى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا ولا يزال يخوض في رحمة الله عز وجل حتى يرجع (55).

____________________

  1. البحار : ج74 , ص400 , ح23.
  2. غرر الحكم : ص465 , ح10707.
  3. البحار : ج75 , ص55 , ح11.
  4. مشكاة الانوار للطبرسي : ص126.
  5. البحار : ج74 , ص60.
  6. مشكاة الانوار للطبرسي : ص226.
  7. المستدرك : ج7 , ص228 , ح8106.
  8. البحار : ج75 , ص118 , ح12.
  9. البحار : ج75 , ص278.
  10. البحار : ج100 , ص86 , ح15.
  11. البحار : ج93 , ص157 , ح36.
  12. البحار : ج100 , ص26 , ح35.
  13. البحار : ج93 , ص158.
  14. الوسائل : ج9 , ص437.
  15. مكارم الأخلاق , ص137 .
  16. مكارم الأخلاق : ص137.
  17. مكارم الأخلاق  : ص240.
  18. مكارم الأخلاق : ص241.
  19. مشكاة الانوار للطبرسي : ص229.
  20. البحار : ج73 , ص173 , ح23.
  21. مكارم الأخلاق : ص325.
  22. مكارم الأخلاق : ص325.
  23. مكارم الأخلاق : ص325.
  24. مكارم الأخلاق : ص326.
  25. مكارم الأخلاق : ص326.
  26. مكارم الأخلاق : ص327.
  27. الكافي : ج2 , ص550 , ح1.
  28. الكافي : ج2 , ص551 , ح4.
  29. الكافي : ج2 , ص551 , ح5.
  30. الكافي : ج2 , ص552 , ح7.
  31. الكافي : ج2 , ص553 , ح13.
  32. مكارم الأخلاق : ص136.
  33. بحار الانوار : ج71 ث81 , ح83.
  34. البحار : ج93 , ص155 , ح26.
  35. مشكاة الانوار للطبرسي : ص336.
  36. مكارم الأخلاق : ص243.
  37. مشكاة الانوار للطبرسي : ص228.
  38. البحار : ج74 , ص268.
  39. وسائل الشيعة : ج6 , ص291 , ح4.
  40. البحار : ج71 , ص103.
  41. الفقيه : ج4 , ص369.
  42. البحار : ج44 , ص196.
  43. مكارم الأخلاق : ص135.
  44. مكارم الأخلاق : ص136.
  45. مكارم الأخلاق : ص136.
  46. مكارم الاخلاق : ص135.
  47. مكارم الأخلاق : ص388.
  48. مكارم الأخلاق : ص388.
  49. مكارم الأخلاق : ص338.
  50. مكارم الأخلاق : ص388.
  51. امالي الصدوق : ص581 , ح801.
  52. البحار : ج71 , ص285 , ح7.
  53. البحار : ج71 , ص418 , ح39.
  54. البحار : ج71 , ص419 , ح46.
  55. البحار : ج71 , ص388 , ح1.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد