أكد زائرون عرب خلال تأديتهم مراسم زيارة الأربعين، أنّ مقتنيات متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة تسهم في حفظ التراث الإسلامي ونقله للأجيال القادمة. وقال مسؤول شعبة قاعة العرض المتحفي في المتحف، السيد محمود محمد مرتضى، إنّ "قاعة العرض المتحفي بمنتسبيها بذلت مجهودًا كبيرًا؛ من أجل توفير انسيابية عالية لدخول الزائرين وخروجهم من وإلى القاعة، عبر فتح أبوابها من الصباح الباكر وحتى آخر ساعات المساء، وتنظيم مسار الزائرين حول خزانات العرض خلال أيام الزيارة؛ بهدف ضمان انسيابية الحركة داخل قاعة العرض. من جهته قال السيد جابر أحمد من مملكة البحرين، إنّ "حفظ هذه النفائس والمخطوطات في متحف الكفيل يسهم بوجه كبير في حفظ التراث الإسلامي ونقله للأجيال القادمة". وأشاد أحمد بجهود ملاكات المتحف وخدماتها المقدمة للزائرين الوافدين للاطلاع على مقتنياته.
وفي السياق نفسه، قال السيد محمد عدنان من سوريا، أنّه "لأول مرة في حياته يزور مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) ومتحف الكفيل للنفائس والمخطوطات"، فيما قدّم الشكر والتقدير للمسؤولين على المتحف لحسن الاستقبال والضيافة". وافتتح متحف الكفيل محطة ضمن الموكب الثقافي العام، الذي تقيمه العتبة المقدسة في طريق (النجف - كربلاء) مجسمات مستنسخة للنفائس وقطع الأرابيسك ومجموعة من المنسوجات اليدوية، لتكون محطة استراحة ثقافية مميزة يتزود منها الزائر لتنشيط ذاكرة الثقافة المتحفية لديه.