يعيش الشعب العراقي خلال أيام "الأربعين" أصدق حالاته في التعبير عن وحدته وكرمه وتضافر جهوده لاستضافة الملايين من المتوجهين إلى كربلاء سيراً على الأقدام لأداء مراسيم زيارة الأربعين.
وفي وقت سابق، ذكرت مؤسسات خيرية عالمية أن العراق يتصدر المرتبة الأولى في مساعدة الغرباء، وأن الوضع المتأزم للبلاد لم يؤثر على عطائه ومساعدته للآخرين.
يأتي ذلك بالتوازي مع ما يقوم به الآلاف من أصحاب المواكب، في أيام الأربعين، بتقديم العديد من الخدمات والتسهيلات للزائرين تتعدى ظاهرة الإطعام "المجاني".
فنسبة كبيرة من أصحاب المواكب والأهالي في كربلاء والمدن المؤدية إليها يستقبلون المئات من الزائرين في منازلهم على مدار أيام الزيارة.
فيما تخصص العديد من المواكب والأماكن لتقديم خدمات أخرى للزائرين منها "التدليك" و غسل ملابس الزائرين وكيها.
وأظهرت حلقة من حلقات برنامج "يوميات الأربعين" الذي تعده القناة الرسمية للعتبة الحسينية على موقع يوتيوب شاباً من أهالي البصرة وهو يقوم بكي ملابس الزائرين بعد غسلها.
وأكد لمقدم البرنامج، أنه سعيد جداً بما يقدمه من الخدمة للزائرين، وأشار إلى أنه يحاول أن يقوم بما يستطيع لخدمة الزائرين طيلة فترة تواجده هنا.