Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
اشارات السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره عن القرآن الكريم من سورة الأنبياء (ح 112)

منذ 17 ساعة
في 2025/12/03م
عدد المشاهدات :38
بيت القصيد
إن علماء مذهب أهل البيت سابقا وحاضرا أكثر علماء المذاهب الإسلامية التصاقا بالقرآن الكريم فكتبهم ومؤلفاتهم وخطبهم في أي موضوع ومجال لابد أن تكون للآيات القرآنية شاهدا على كتاباتهم وأقوالهم. وان العلماء المعاصرين لا يقلون عن أسلافهم باهتمامهم بشرح الآيات القرآنية والاشارة لها في موضوعاتهم المختلفة. وتم اختيار عدد من علماء الحوزة الدينية المعاصرين من اتباع أهل البيت منهم السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره لتقديم سلسلة من الحلقات عن كل واحد منهم حسب السور القرآنية التي يشير لها العالم في كتبه ومصادره.
جاء في کتاب منهاج الصالحين للسيد محمد سعيد الحكيم: صلاة أول الشهر: وهي ركعتان في أول يوم من كل شهر قمري يقرأ في الاولى سورة (الفاتحة) وسورة (التوحيد) بعدد أيام الشهر، وفي الثانية: سورة (الفاتحة) وسورة (القدر) بعدد أيام الشهر ثم بعد الانتهاء من الصلاة يتصدق بما يتيسّر له فيشتري بذلك سلامة الشهر كله. وفي بعض الروايات أنه يقرأ بعدها هذه الايات الكريمة "بسم الله الرحمن الرحيم" "وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرّها ومستودّعها كل في كتاب مبين" (هود 6) "بسم الله الرحمن الرحيم" "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم" (يونس 107)، "وإن يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير" (الانعام 17). "بسم الله الرحمن الرحيم" "سيجعل الله بعد عسر يسراً" (الطلاق 7)، "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" (الكهف 39)، "حسبنا الله ونعم الوكيل" (ال عمران 173)، "وافوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد" (غافر 44)، "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" (الانبياء 87)، "ربّ إني لما أنزلت إليّ من خير فقير" (القصص 24)، "ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين" (الانبياء 89).

جاء في كتاب اصول العقيدة للسيد محمد سعيد الحكيم قدس سره: أن القرآن الكريم قد اشتمل على بعض الحقائق العلمية بنحو لا يتناسب مع ما كانت عليه الجزيرة العربية من الجهل، والبعد عن مراكز الثقافة. بل قد لا يناسب الثقافة العلمية في عصر البعثة. منها: قوله تعالى: "وَتَرَى الجِبَالَ تَحسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنعَ اللهِ الَّذِي أتقَنَ كُلَّ شَيءٍ إنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفعَلُونَ" (النمل 88). فإن حركة الجبال تبتني على دوران الأرض، أو سير المجموعة الشمسية باتجاه خاص. وكلاهما غير معروف في ذلك العصر. ومنها: قوله سبحانه: "اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَهَ" (الرعد 2). وقوله عزّ وجلّ: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَهَ" (لقمان 10)، حيث يشير ذلك إلى تماسك السماء والأرض بروابط غير مرئية. كما صرح بذلك في حديث الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: (قلت له: أخبرني عن قول الله: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ" (الذاريات 7) فقال: هي محبوكة إلى الأرض، وشبك بين أصابعه. فقلت: كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول: "بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَهَ" (الرعد 2) فقال: سبحان الله أليس الله يقول: "بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَهَ" (الرعد 2) فقلت بلى. فقال: فثم عمد، ولكن لا تُرى). وذلك يناسب قانون الجاذبية المكتشف حديث. ومنها: قوله تعالى: "وَالجِبَالَ أوتَاد" (النبأ 7). وقوله سبحانه: "وَألقَى فِي الأرضِ رَوَاسِيَ أن تَمِيدَ بِكُم وَأنهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُم تَهتَدُونَ" (النحل 15). وقوله جلّ شأنه: "وَجَعَلنَا فِي الأرضِ رَوَاسِيَ أن تَمِيدَ بِهِم" (الانبياء 31). وقوله عزّ وجلّ: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَهَا وَألقَى فِي الأرضِ رَوَاسِيَ أن تَمِيدَ بِكُم" (لقمان 10). حيث تضمنت الآية الأولى أن الجبال كالأوتاد. وهذا التشبيه يحمل خاصتين: الأولى: أنها كالأوتاد في هيئاتها الظاهرة، فهي كما تبرز على وجه الأرض، تغوص فيه. وقد ثبت أخيراً أن الجبال تغوص في الأرض أضعاف ارتفاعه، وأن حجم الصخر تحت الجبال ينزل أسفل من الطبقة الصخرية المنبسطة التي تقوم عليها القارات بعمق هائل. الثانية: أنها كالأوتاد في وظيفته. فإن الأوتاد تمسك الخيمة عن أن تتحرك وتزول عن موقعه. وكذلك الجبال، فهي بسبب غوصها في الأرض تشد القشرة الأرضية المحيطة بالطبقة السائلة، وتحفظ توازنه. ولولا الجبال لاضطربت القشرة الأرضية، وماجت فوق الطبقة السائلة، ومادت بمن عليه. وهو ما أكدت عليه الآيات الأخيرة والأحاديث الشريفة التي هي كالشرح له. قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له في الثناء على الله تعالى: (ونشر الرياح برحمته ووتد بالصخور ميدان أرضه). وقد أشار صلوات الله عليه لكلا الأمرين في خطبة له أخرى تسمى بخطبة الأشباح، حيث قال في بيان خلق الأرض: (وعدل حركتها بالراسيات من جلاميدها، وذوات الشناخيب الشم، من صياخيدها، فسكنت من الميدان لرسوب الجبال في قطع أديمه، وتغلغلها متسربة في جوبات خياشيمها وركوبها أعناق سهول الأرضين وجراثيمها). وقال في خطبة ثالثة: (وجبل جلاميدها ونشوز متونها وأطواده، فأرساها في مراسيه، وألزمها قرارته، فمضت رؤوسها في الهواء، ورست أصولها في الماء، فأنهد جبالها عن سهوله، وأساخ قواعدها في متون أقطاره ومواضع أنصابه، فأشهق قلالها وأحال أنشازه، وجعلها للأرض عماد، وأرّزها فيها أوتاد، فسكنت على حركتها من أن تميد بأهله، أو تسيخ بحمله، أو تزول عن مواضعها). وذلك كله غريب عن ثقافة عصر نزول القرآن الشريف. ومنها: قوله سبحانه: "فَمَن يُرِد اللهُ أن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإسلاَمِ وَمَن يُرِد أن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ" (الانعام 125). وقد تضمنت هذه الآية الشريفة أن الارتفاع في طبقات الجو يسبب ضيق الصدر، وهو أمر مجهول سابق، لعدم الإحاطة بخصائص الجوّ، ولعدم تيسير اكتشافه من طريق تجربة الصعود، وإنما اكتشف ذلك في العصور القريبة، حيث ظهر أن ضغط الجوّ يخفّ كلما ارتفعنا إلى فوق، وذلك يسبب ارتفاع ضغط الإنسان وضيق صدره واختناقه. وهناك آيات كثيرة أطالوا الكلام في تقريب دلالتها على جملة من المستكشفات العلمية الحديثة المغفول عنها حين نزول القرآن الشريف حيث يكون ذلك شاهداً على إعجازه، ولا يسعنا استطراده، وفي ما ذكرنا كفاية.

جاء في کتاب منهاج الصالحين للسيد محمد سعيد الحكيم: صلاة المهمات. فعن الإمام الحسين عليهم السلام أنه قال: إذا كان لك مهمّ فصلّ أربع ركعات تحسن قنوتهن وأركانهن: تقرأ في الاولى (الحمد) مرة، و (حسبنا الله ونعم الوكيل" (ال عمران 173) سبع مرات. وفي الثانية (الحمد) مرة وقوله: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالًا وولداً" (الكهف 39) سبع مرات. وفي الثالثة (الحمد) مرة وقوله: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" (الانبياء 87) سبع مرات. وفي الرابعة (الحمد) مرة "وافوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد" (غافر 44) سبع مرات، ثم تسأل حاجتك.
علي وياك علي... هل هم على نهج علي
بقلم الكاتب : حسن الهاشمي
حسن الهاشمي أيها الساسة العراقيون بعد التغيير تدّعون انكم على نهج الامام علي عليه السلام، أينكم من الامام وهو يقول: (أتيتكم بجلبابي وثوبي هذا فأن خرجت بغيرهنّ فأنا خائن) نهج البلاغة لابن ابي الحديد. تدّعون أنكم على نهج السيد السيستاني حفظه الله، وهو يعيش في بيت بسيط قديم في أحد أزقة النجف، لا حراسات... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ 1 اسبوع
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/24
هي استخدام تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة...