أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2018
1456
التاريخ: 14-8-2022
1472
التاريخ: 11-9-2016
1587
التاريخ: 12-1-2016
1617
|
ثمة مقولة قديمة مفادها أنك تستطيعين الحكم على قيمة الرجل كزوج من نوعية علاقته بأمه. في الواقع، إن علاقة الصبي بأمه هي من أعمق وأطول العلاقات التي يمكن أن يعيشها في حياته، وينبغي أن تكون العلاقة الأصح والأسلم والأكثر دعماً أيضاً. إليك بعض الاقتراحات لبناء علاقة قوية ومحبة مع ابنك:
• اصغي وراقبي. تبدي الأمهات الصالحات الاستعداد لتمضية الوقت في الاستماع والمراقبة فقط. اطرحي اسئلة فضولية كي تجعلي ابنك يتكلم؛ دعيه ينهي أفكاره قبل أن تقدمي النصائح والاقتراحات.
• امضي الوقت معه. فالعلاقات تتطلب وقتاً. يجب أن تكوني مستعدة للبقاء معه واللعب معه والقيام بالنشاطات وجهاً لوجه مع ابنك. خصصي خمس عشرة دقيقة على الأقل في اليوم لابنك وحده... لا تقومي بألف مهمة ومهمة في الوقت نفسه!
• تجاوبي مع تلميحات ابنك. عندما يقول ((أستطيع أن أفعل هذا وحدي يا أمي!))، علميه المهارات اللازمة واحرصي على أن يكون آمناً ثم اسمحي له أن يحاول. تساعده المهارات والتجارب على تنمية احترامه لذاته.
• كوني فضولية بشأن اهتماماته. إذا كان ابنك يحب نشاطاً ما فشاركيه حماسته؛ فهذه المشاركة هي طريقة رائعة لبناء رابط بينكما. شاهدي رياضته المفضلة معه؛ راقبي الحركة الجيدة التي تعلمها على لوح التزلج. إن فهم عالم ابنك يبقيك على تواصل معه.
• تعرّفي إلى أصدقائه. ما من طريقة لتعرفي المزيد عن ابنك أفضل من مراقبته وهو يلعب مع رفاقه. رحبي بقدوم أصدقاء ابنك إلى المنزل فيما هو يكبر. إذا استطاع أن يأتي بحياته إليك فمن المرجح ألا يشعر بالحاجة لأن يخفيها عنك.
• احترمي خصوصياته، فحتى الصبيان الصغار يحتاجون لبعض الوقت لأنفسهم. قد يختار ابنك أن يلعب وحده في غرفته بين الحين والآخر أو أن يختفي تحت سماعتي حاسوبه أو جهاز التسجيل. يمكنك أن تظهري له أنك تهتمين لأمره وأن تحترمي في الوقت نفسه مساحته الخاصة.
• اعتمدي التأديب اللطيف والحازم ولا تخشي أن تتابعي حتى النهاية، ((انتظر حتى يحظر والدك من العمل)) لا تنجح. تعلمي مهارات التأديب الفاعل ثم كوني مستعدة لوضع حدود له والمتابعة حتى النهاية.
• كوني حساسة بشأن لمسه، لا سيما أمام الآخرين. العناق رائع، لكن بعض اللمسات قد تجعل ابنك يشعر بالضيق والحرج لا سيما عندما يكبر. قد ترغبان في وضع قواعد عائلية كأن يكون الحمام وغرف النوم (غرفتك وغرفته) مساحات خاصة ولا يمكن الدخول اليها من دون قرع الباب. سيساعدك احترام حاجاته على ابقاء العلاقة بينكما مسترخية ومنفتحة وصريحة.
يحتاج الصبيان للتواصل مع أمهاتهم. لولا تدخل العالم الخارجي، لسرّ معظمهم بالحفاظ على علاقة وثيقة ومقربة طيلة سنوات نشأتهم. ستساعدك معرفتك بابنك على أن تعلمي متى يرحب بعناق ومتى لا يفعل. إنها مسألة توازن دقيق لكن الوقت والحب سيعلمانك كيف تبقين على تواصل مع ابنك فيما أنت تشجعينه في الوقت نفسه على أن يمارس استقلاليته.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
|
|
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
|
|
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
|