المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قاعدة : المجاز والاستعارة في القرآن‏  
  
1894   02:57 صباحاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 168-170.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014 2473
التاريخ: 5-11-2014 2392
التاريخ: 5-11-2014 2825
التاريخ: 5-11-2014 6945

تعريف القاعدة :

المجاز عند المشهور استعمال اللفظ في غير ما وضع له بعلاقة قرينة مصحّحة للاستعمال. ولكن وقع الكلام في وجود المجاز والاستعارة في القرآن ، فقد أنكره جماعة من العرفاء ، كما نسب ذلك إلى محي الدين العربي في مواضع من فتوحاته ‏(1). ويظهر ذلك أيضا من السيد الإمام الخميني قدّس سرّه ‏(2).

ولكن هذا المبنى منه قدّس سرّه يبتني على مبنا غير المشهور في تعريف الحقيقة والمجاز ، من أنّ المدار في المجازية تعلّق الارادة الجدية بغير المعنى الموضوع له ، ولو كان الاستعمال في المعنى الموضوع له. وبناء على هذا المبنى لا إشكال عليه.

وأمّا بناء على رأي المشهور ، من تعريف المجاز باستعمال اللفظ في غير المعنى الموضوع له وكون المعيار في المجازية تعلّق الارادة الاستعمالية بغير المعنى الموضوع له ، وعدم دخل التعلّق الارادة الجدية بذلك. فالإشكال على السيد الإمام وارد حينئذ.

فالخلاف في مجرد الاصطلاح ؛ حيث يعترف الفريقان على وقوع استعمال‏ اللفظ في غير ما وضع له في القرآن ، إلّا أنّ المشهور سمّوه مجازا ، والسيد الإمام ومن وافقه يسمّونه حقيقة ، ولو بادّعائها. وإنّما المجاز عندهم ما إذا كان المعنى المستعمل فيه- الذي هو غير الموضوع له- مرادا جدّيا. ولم يتفق مثل هذا الاستعمال في القرآن قطّ.

ولكن يرد على السيد الإمام إشكال مبنائي ، حاصله أنّ تعريفه للمجاز بما قال خروج عن اصطلاح القوم.

وتفصيله موكول إلى محلّه. وقد بحثنا عن ذلك مفصّلا في مسألة الحقيقة والمجاز من كتابنا «بدائع البحوث» (3).

فتحصّل أنّ وجود المجاز والاستعارة والكناية في القرآن ، بل كثرته ، غير قابل للإنكار.

ولا يرجع ذلك إلى الكذب؛ لعدم تعلّق الارادة الجدية بالمعنى المستعمل فيه ، بل المراد الجدي معنا آخر غير ما استعمل فيه اللفظ. وفي الكذب يعتبر تعلّق الارادة الجدية بالمعنى المخبر عنه الذي هو المستعمل فيه اللفظ.

وليس ذلك نقصا؛ لكي يمتنع في حق اللّه تعالى ، بل ذلك من قوّة البيان؛ ضرورة ابتناء الفصاحة والبلاغة على ذلك ، كما لا يخفى.

تطبيقات قرآنية

وإليك نبذة من مجازات القرآن :

فمنها : قوله تعالى : {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى} [المعارج : 15 - 17] فإنّ الدعاء من النار مجاز.

ومنها : قوله تعالى : {قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ} [الأعراف : 26] ؛ حيث إنّ المنزل سبب اللباس؛ أي موادّه الأصلية ، لا نفسه بهيئته اللباسية. وهذا من باب إطلاق المسبّب على السبب.

ومنها : قوله : «فاتقوا النار» ؛ أي سببها وهو المعصية.

ومنها : قوله : {يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} [المزمل : 17] ؛ حيث نسب الفعل إلى الظرف ، مع أنّ جاعل ذلك هو المظروف ، وهو النار وشدّة الحرارة.

 

________________________
(1) الفتوحات المكية : ج 1 ، ص 253./ علوم القرآن عند المفسرين : ج 1 ، ص 101.

 

(2) آداب الصلاة : ص 249.

(3) بدائع البحوث في علم الأصول : ج 1 ، ص 64- 67.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .