المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل الآنية Simultaneous IPNs (SIN)
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل التتابعية Sequential IPNs (S-IPNs)
2024-04-28
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تطور مفهوم الاستراتيجية  
  
5248   04:37 مساءً   التاريخ: 8-10-2020
المؤلف : جواد صالح مهدي النعماني
الكتاب أو المصدر : تقييم جغرافي لستراتيجية الأمن القومي العراقي للعام 2007 – 2010
الجزء والصفحة : ص 7- 10
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

تطور مفهوم الاستراتيجية : تحتل الاستراتيجية مكانا تزداد فيه أهمية يوما بعد آخر , حتى باتت كمفردة ترادف مفردة الأهمية وتساوق في أهميتها كثير من العلوم والمجالات التي تستخدم فيها , فعندما نقول عن شيء انه استراتيجي يتبادر إلى الذهن وبصورة تلقائية أنه مهم بل على قدر عال من الأهمية.

وهي تتصف بالمرونة دائما وتكيف باستمرار بحسب ما يستجد من متغيرات محلية وإقليمية ودولية وهذه المتغيرات في أغلبها متغيرات جغرافية, فالاستراتيجية لم تعد عملا عسكريا صرفا, بل علما يؤخذ فيه بعين الاعتبار جميع ألمتغيرات الجغرافية والسياسية والعسكرية , وتبعا للظروف المتعاقبة والمحتملة الظهور, ولهذا السبب وبهذه العقلية تعمد كثير من الدول المتقدمة إلى جمع البحوث الجغرافية وعناصر الإستراتيجية في كتاب واحد , ولا أدل على ذلك من كتاب الأمريكيين ايتزل وفيفلو (Etzel - Fifielo) جغرافيا العالم السياسية (World political geoqraphie) وكتاب البريطاني كول (kool) الجغرافيا العسكرية الإمبراطورية (Imperlal military geoqraphie)(1)

ولتصور مفهوم الاستراتيجية المعاصرة لابد من بحثها على أساس المعطيات القديمة الدائمة التي تضاف إليها مع ما يمتزج معها من المعطيات والشروط المعاصرة  , فإذا انطلقنا من التحليل الكلاسيكي لمصطلح الاستراتيجية, نجده يرجع في أصله إلى اللغة الإغريقية, إذ إن المفردة في أصلها مؤلفة من مقطعين( stratos- agein) وبوصلهما تتألف كلمة  strategos وتعني الجنرال, والفعل منها  stratego ويعني قاد أو أمر ، أما الصفة strategikos فتعني وظائف و أعمال الجنرال بالمفهوم العسكري للكلمة كما تعني صفاته التي يمتلكها(2).

وهناك فرضية أخرى حول أصل الاشتقاق في جذوره الأولى , فعندما نقول stratos فهذا لا يعني الجيش أو الجيوش بشكل عام ، بل يعني الجيش الذي يعسكر في منطقة ما ويكون في حالة حرب , والاستراتيجية في الواقع لا تحدد في حالة صراع واحدة فكلمة stratos تتعلق بكلمة أخرى أكثر قوة في المعنى  وهي كلمة (gia) أي الأرض، أما (agein) فتعني الدفع إلى الأمام وهذه الفرضية الأخيرة هي الأقرب والأكثر واقعية عند الكثير من مؤرخي العلوم الاستراتيجية  ربما لأن هذا الاقتراح في التحليل يشير إلى إنها ليست شيئا ساكنا بل هي مرتبطة بالحركة, لذا اقترن استعمال هذا المصطلح لفترات طويلة بالعمليات العسكرية وقيادة الجيوش في ارض المعركة, حتى باتت تعرف على أنها فن القيادة للجيش أو بشكل أشمل هي فن القيادة (3).

وفي القواميس اللغوية تعددت الآراء حولها , فنجد قاموس (Webster) يقدمها على إنها علم التخطيط والتوجيه في العمليات العسكرية (4). بينما يقدمها قاموس المورد ويحدد دلالتها اللغوية بأنها فن أو علم الحرب ووضع الخطط.(5)

وكنتيجة طبيعية للارتباط الوثيق بين الحرب والسياسية نمت درجة شمولية الاستراتيجية وتجردها بعد الحرب العالمية الثانية, فاقترنت بالعديد من القوى المحركة لمسيرة الحياة بفعل ما تشتمل عليه من زيادة فرص النجاح إذا ما تهيأت لها الظروف المناسبة, ورغم ذلك بقي الطابع العسكري هو السمة البارزة في أغلب المفاهيم التي صيغت لهذه المفردة ويمكن التماس ذلك في ما ورد من تعريفات عديدة تناولت هذا المفهوم, فقد عرفها الألماني كارل فون كلاوزفيتز بأنها "فن استخدام المعارك كوسيلة للوصول إلى هدف الحرب" وعرفها الفيلسوف الفرنسي ليتريه "بأنها فن إعداد خطة الحرب وتوجيه الجيش في المناطق الحاسمة والتعرف على النقاط التي يجب تحشيد أكبر عدد من القطعات فيها لضمان نجاح المعارك" ومما لاشك فيه أن الاستراتيجية بهذا المعنى الأخير أوسع من الحرب, فالحرب إحدى طرق الوصول إلى الأهداف السياسية لا جميعها, كما أن مفهوم القوة بمعناه الشامل لا يقتصر على القوة العسكرية فقط بل يشمل عددا من العناصر الأخرى كالعناصر الجغرافية والاقتصادية والسياسية والنفسية وغيرها(6).

   وذهبت المدرسة الأمريكية إلى أن الاستراتيجية "فن وعلم تطوير استخدام القوى السياسية والاقتصادية والنفسية والعسكرية والدعائية , وكل ما هو ضروري في السلم والحرب , لتقديم أقصى درجة من المساندة لسياسات الدولة لزيادة الإمكانيات والنتائج المرغوبة للنصر وتقليل فرص الهزيمة" في حين ذهبت المدرسة البريطانية إلى أنها فن التخطيط لعملية ما وتوجيهها وهو الأسلوب الذي يتبعه القائد بسحب العدو إلى المعركة.

والى الشرق حيث ذهب لينين إلى أن الاستراتيجية الصحيحة هي التي تتضمن تأخير الهجمات إلى الوقت الذي تكون الضربة المميتة للخصم سهلة نتيجة لانهياره المعنوي , ولم تختلف الرؤية العربية عن المفاهيم السابقة كثيرا فقد ذهبت المدرسة المصرية إلى أنها أعلى مجال في فن الحرب وتدرس طبيعة وتخطيط وإعداد وإدارة الصراع وهي اسلوب علمي ونظري يبحث في مسائل إعداد القوات المسلحة واستخدامها في الحرب(7) أما الرؤية العراقية فتجسدها بأنها فن إعداد وتوزيع القوات المسلحة واستخدامها أو التهديد باستخدامها ضمن أطار الاستراتيجية العامة لتحقيق أهداف السياسة (8).

وعموما فان التطور الأهم في مفهوم الاستراتيجية كان إثر تأثرها بالتطور الحاصل في مختلف ميادين العلوم الاجتماعية, ما أدى إلى الحد من ارتباطها بالمفهوم العسكري , لتعرف بأنها " الجهد العلمي المخطط للتنسيق بين عدد من العناصر الاقتصادية والسياسية والثقافية والعسكرية لصياغة المستقبل على المدى الطويل, والتي أصبحت بالغة الأهمية بالنسبة للقادة السياسيين والمخططين والعسكريين, ومن الباحثين من عرفها بأنها " نظام متناغم لمجموعة من الأهداف القابلة للتحقيق باستخدام الوسائل المتاحة كافة وفق اختيارات متعددة مبنية على أسس علمية وفنية بما يضمن الاستجابات لحاجات بيئية معينة في إطار زمني متسلسل"(9).

من جانب آخر فان التطورات التي شهدتها وظيفة الدول قادت إلى التوسع في عملية التخطيط لتشمل مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية وغيرها وأصبح وضع الاستراتيجيات والتخطيط لها يمثل الفعل الواعي المعبر عن استخدام الأسلوب العلمي للربط بين الأهداف والوسائل المستخدمة لتحقيقها ومحاولة التحكم بما يستجد من أحداث في الحاضر والمستقبل عن طريق إتباع سياسات مدروسة ومحددة تربط بين :

 الخطة   -     الإمكانيات    -  الوسائل -   الأهداف  (10)

وأصبحت الاستراتيجية تعرف بتعاريف أكثر سعة ومرونة وخرجت من احتكار المفاهيم   العسكرية إلى حيز المدنية , واتسعت لتشمل مختلف أنواع الاستراتيجيات سواء كانت عسكريةً أم سياسية أم اقتصادية أم إدارية أم غيرها , لتعرف بعد ذلك بأنها البناء النظري الشامل المحدد لمجموعة الطرق والأساليب الكفيلة لتحقيق التناسب والتلاؤم بين القوة والقدرة وحرية العمل المتاحة للدولة , أي أن الفهم الحديث لها ينطلق من الطريقة التي تحقق الدولة بها أهدافها مع الأخذ بنظر الاعتبار القوه المتاحة ومجالات الحركة المفتوحة أمامها والتهديدات الموجودة في البيئة المحيطة بها , ويشمل هذا الفهم للاستراتيجية مجموعة من المتغيرات هي:

أ - البيئة الخارجية ومتغيراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

ب - الموارد والإمكانات المتاحة .

ج - الأهداف التي تحددها الدولة وتسعى إلى تحقيقها في إطار زمني محدد .

د - التهديدات التي تقف أمام تحقيق هذه الأهداف (11).

أما في حقل الجغرافية السياسية فان مفهوم الاستراتيجية لا يعني قطعا, العمل العسكري فقط لان صراع القوى اليوم لم يعد مقتصرا على القوات المسلحة فحسب, بل امتد ليشمل بلدان تلك القوى مسخرا فيها الإمكانيات المادية والبشرية كافة لخدمة ذلك الصراع(12).

______________

(1) الأميرال بيير سيليريية , الجغرافيا السياسية والجغرافية الاستراتيجية , ط1 , ترجمة احمد عبد الكريم , الأهالي للطباعة والنشر , دمشق , 1988 , ص87 .

(2) صلاح نيوف , مدخل إلى الفكر الاستراتيجي , كلية العلوم السياسية ,الأكاديمية العربية المفتوحة , الدنمارك  , بلا تاريخ , ص9 .

(3) صلاح نيوف , مصدر سابق , ص 9 – 10 .

(4) Webster,s, third new international dictionary of the English language ,G.XG, Merriam , London , 1976 , p2256.

(5) روحي البعلبكي , قاموس المورد(عربي – انكليزي) ط7 , دار العلم للملايين , بيروت , 1995, ص 165.

(6) زيد علي حسين , المرتكزات الجغرافية للإستراتيجية الأمريكية في العراق , أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية للبنات , جامعة الكوفة , 2014 , ص 5 .

(7) بهاء عدنان السعبري , الإستراتيجية والتخطيط والاستراتيجي , مجلة الكوفة للعلوم القانونية والسياسية , جامعة الكوفة , مجلد 1 , عدد 15 , , 2013 , ص 68 _69.

(8) عبد الحكيم وادي وعبد الله عشاش , بحث في الإستراتيجية المفهوم والنظرية , 2012, ص 3 , بحث منشور على الموقع الالكتروني 

http://rachelcenter.ps.

(9) صلاح حسن ألشمري , الإستراتيجية الأمريكية حيال العراق قراءة في ملامح التغيير , رسالة ماجستير (غير منشورة) معهد العلمين للدراسات العليا , النجف الاشرف , 2011 , ص11.

(10)  بهاء عدنان السعبري , مصدر سابق , ص80.

(11)  بهاء عدنان السعبري , مصدر سابق , ص71 – 72.

(12) صلاح حسن ألشمري ، مصدر سابق , ص7.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي