أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/11/2022
1266
التاريخ: 14-3-2018
2389
التاريخ: 13-1-2016
2276
التاريخ: 2-8-2022
1058
|
إذا كانت حلاوة الزواج قابلة للوصف فإن مرارة الطلاق أمر لا يمكن إدراكه إلاّ من قبل أولئك الذين خاضوا تلك التجربة المرّة.
لقد أصبح الطلاق ظاهرة اجتماعية خطيرة تهدد أمن وسعادة المجتمعات اليوم، ولذا نرى اهتماماً بمعالجة هذه المشكلة من كافّة المستويات، فالدول والحكومات تسعى من أجل وضع حدّ لتنامي هذه الظاهرة لما لها من الآثار السيئة في البناء الاجتماعي، ذلك أن الأسرة هي حجر الأساس في هذا البناء وعليها تتوقف متانته واستقامته.
فالطلاق هو بداية الانحراف والسقوط في الهاوية المخيفة، حيث الفساد الأخلاقي والأمراض النفسية والضياع الشامل للإنسان. وما أكثر أولئك الذين سقطوا وتاهوا في دروب الحياة فعاشوا الضياع وبقوا على هامش الحياة إلى أن لفظتهم كما يلفظ البحر الجثث الهامدة. وإذا كان الجميع خاسرين في الطلاق فإن المرأة تعتبر الخاسر الأكبر، ذلك أنها أكثر عاطفة، فهي مرهفة الإحساس، عميقة المشاعر، تحتاج إلى من يمنحها الشعور بالأمن والسلام. ولذا فإن على المرأة أن تكون أكثر وعياً لهذه المسألة وأن تكون أكثر صبراً ومقاومة وسعياً من أجل استمرار الحياة الزوجية بأي ثمن، وعليها يتوقف أمن أطفالها وضمان تربيتهم تربية صالحة.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|