أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5474
التاريخ: 9-05-2015
6391
التاريخ: 27-09-2015
14593
التاريخ: 26-11-2014
5384
|
القرآن كتاب لنا نحن الناس بدون
تخصيص فئة معينة أو جماعة أو طائفة ، فهو كتاب رب العالمين إلى من خلقهم بلا
استثناء، فنلاحظ تكرار لفظة الناس في القرآن بدون تمييز بين أصنافهم وألوانهم أو
أجناسهم، فقد وردت مائة واثنتان وثمانون مرة ، فمنها قوله سبحانه وتعالى : {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم : 1] ، وقوله أيضا {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى
النَّاسِ}[الإسراء
: 106] ، وقوله سبحانه : {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي
هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ} [الإسراء :
89] ، وقوله : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ } [يونس : 108] ، وقوله : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً
لِلنَّاسِ } [سبأ : 28] ، وقوله : {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا
لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ } [الحج : 49]
فإذا كان الكتاب لنا وباسمنا فلا
بد أن يخاطبنا بالمستوى الذي نفهم، وهكذا فعل ربّنا حيث يسر القرآن في توجيه الخطاب
للناس، فما علينا إلا أن نرتفع إلى مستوى تقبّل هذا الخطاب حتى نفهم كتاب اللّه،
أي علينا أن نفتح عقولنا، وان نتقبل القرآن بقلوبنا، فحينها نستطيع أن نرفع تلك
الغشاوة . يقول سبحانه وتعالى :{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ
لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر :
17] نعم القرآن ميسّر لمن يطلب الفهم يكون تلميذا متواضعا له ، ويرتفع إلى مستواه،
فانه يدرك تلك المعاني، ويتوصل إلى تلك المفاهيم ، فيبلغ أعماقه ويفهم آياته ،
فأما أن يبقى ولا يرتفع إلى مستوى الخطاب فانه لن يصل إلى شيء من ذلك.
وكتاب جاء إلى الناس وأراد اللّه
منهم أن يفهموه، فلا يجب أن يكون كتابا معقدا أو صعبا لا يفهمه ولا يدرك معانيه
أحد. فاللّه الذي خلق الإنسان من ضعف اعلم بما في هذا الإنسان، وبما يحتاجه، فخرج
إلى هذه الدنيا وهو لا يعلم شيئا لا عن نفسه ولا عنها ، كما يقول سبحانه وتعالى : {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ
بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} [النحل
: 78]
فكلام اللّه سبحانه وتعالى كلام
الخالق العليم القدير إلى الإنسان المخلوق الضعيف الجاهل فكيف يتحدث العليم مع
الجاهل فخطابه يكون موجها إلى عقولنا البشرية ، حيث لا نسبة بين العالم الخالق
القدير وبين الإنسان الجاهل الضعيف، فسبحانه يتصف بكل صفات الكمال المطلقة التي هي
بالنسبة إلى الإنسان محدودة فلا تتجاوز ذاته وما يمتلك من طاقات وإمكانيات.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|