المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة دهر  
  
34506   04:11 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 277-280
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-11 134
التاريخ: 17-12-2015 13369
التاريخ: 10-12-2015 10064
التاريخ: 21-10-2014 2266

مصبا- الدهر : يطلق على الأبد، وقيل هو الزمان قلّ أو كثر. قال الأزهري : والدهر عند العرب يطلق على الزمان، وعلى الفصل من فصول السنة وأقلّ من ذلك، ويقع على مدّة الدنيا كلّها. وينسب الرجل الّذى يقول بقدم الدهر ولا يؤمن بالبعث : دهري. والرجل المسنّ إذا نسب الى الدهر فيقال دهري على غير قياس.

مقا- أصل واحد وهو الغلبة والقهر، وسمّى الدهر دهرا : لأنّه يأتى على كلّ شي‌ء ويغلبه. فأمّا‌ قول النبىّ صلى الله عليه وآله : لا تسبّوا الدهر فانّ اللّه هو الدهر‌ ، فقال أبو عبيد : معناه أنّ العرب كانوا إذا أصابتهم المصائب قالوا : أبادنا الدهر، وأتى علينا الدهر، فأعلم رسول اللّه ص : أنّ الّذى يفعل ذلك بهم هو اللّه جلّ ثناؤه، وأنّ الدهر لا فعل له، وانّ من سبّ فاعل ذلك فكأنّه قد سبّ ربّه. وقد يحتمل قياسا أن يكون الدهر اسما مأخوذا من الفعل وهو الغلبة، كما يقال رجل صوم وفطر، فمعنى‌ لا تسبّوا الدهر‌ ، أي الغالب الّذى يقهركم ويغلبكم على أموركم. ويقال دهر دهير، كما يقال أبد أبيد. وفي كتاب العين : دهرهم أمر أي نزل بهم. ويقولون ما دهري كذا أي ما همّتي، وهذا توسّع في التفسير، ومعناه ما أشغل دهري به.

فأمّا الهمّة فما تسمّى دهرا. والدهورة : جمع الشي‌ء وقذفه في مهواة.

مفر- الدهر : في الأصل اسم لمدّة العالم من مبدأ وجوده الى انقضائه، وعلى ذلك قوله تعالى- {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان : 1] ، ثمّ يعبّر به عن كلّ مدّة كثيرة، وهو خلاف الزمان فانّ الزمان يقع على المدّة القليلة والكثيرة، ودهر فلان : مدّة حياته‌ و استعير للعادة الباقية مدّة الحياة، فقيل ما دهري بكذا. ويقال دهر فلانا نائبة دهرا أي نزلت به، حكاه الخليل، فالدهر هاهنا مصدر، وقيل : دهدره دهدرة، ودهر داهر ودهير. و‌ قوله عليه السلام : لا تسبّوا الدهر فانّ اللّه هو الدهر‌ ، قد قيل معناه : انّ اللّه فاعل ما يضاف الى الدهر من الخير والشرّ والمسرّة والمساءة، فإذا سببتم الّذى تعتقدون انّ اللّه فاعل ذلك فقد سببتموه تعالى عن ذلك.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة والكلمة : هو مجموعة ما- يمتدّ من الزمان وما فيها من الكائنات، وهذا المعنى عند الإطلاق يكون من بدء الزمان والخلقة الى آخرها، ويطلق بالقرائن على مقدار ممتدّ منها مجازا، فيقال : دهر فلان.

وهذا المعنى هو الفارق بينها وبين الزمان والمدّة والأبد وغيرها.

وبهذا الاعتبار يقول الكفّار- {وما يهلكنا إِلَّا الدَّهْرُ}- فينّسبون الحوادث والجريانات الواقعة الى الدهر، وأمّا الزمان من حيث هو أو امتداده أو الأبديّة وأمثالها : لا تصلح لأن تكون مؤثّرة في الحوادث، فانّها معان- اعتباريّة ومن الأعراض التي لا وجود لها في أنفسها.

وأمّا جملة - فانّ الدهر هو اللّه‌ : فانّهم يتوجّهون الى اللّه المتعال الّذى لا مؤثّر في العالم الّا هو، ويعبّرون عنه بالدهر، فالاختلاف لفظي، والقدرة المؤثّرة والحىّ العالم المحيط الأبدي هو اللّه العزيز المتعال، والدهر ظهور من رحمته وقدرته، ونظم العالم اثر من علمه وتدبيره.

نعم كلّ فرد من افراد الإنسان يتصوّر ويتعقّل للربّ تعالى مفهوما على مقتضى‌ فهمه وإدراكه وعلى سعة معرفته ونورانيّته، عالما كان او عارفا أو جاهلا أو محجوبا، فمن كان محجوبا بالكليّة عن نوره وكافرا بالحقّ : فلا يتعقّل الّا ما يشاهد ويرى، ولا يصل فكره ونظره الّا الى ما يتراءى من العظمة والاحاطة والنظم العجيب والقدمة والثبوت للدهر، غفلة عمّا فوقه وكافرا به.

ثمّ إنّ الطبيعة المطلقة تعبير آخر عن الدهر : والفرق بينهما أنّ الدهر هو الزمان الممتدّ مع ما فيها من التكوينيّات، والطبيعة هي التكوينيّات الموجودة المنظّمة في الزمان الممتدّ، فالنظر الأوّل في الطبيعة الى التكوينيّات.

وبهذا اللحاظ يطلق على الدهريّة : عنوان الطبيعيّة أيضا.

ونحن نستدلّ عليهم : بالنظم وما يتراءى من التغيّر والاختلاف والتلوّن المتناسب المنتظم في الطبيعة، فهي تدلّ دلالة قطعيّة على خالق عالم قادر مريد حي.

فظهر أنّ تفسير الدهر بالزمان والأبد ونظائرهما : تفسير ناقص.

وأمّا مفهوم القهر والغلبة : فالظاهر أن يكون الاشتقاق انتزاعيّا وهذا المفهوم هو المتفاهم من حكومة الدهر وسلطانه واحاطته.

{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان : 1] - أي مقدار معيّن محدود من مطلق الدهر الممتدّ المحيط الأبدي. فهذا القيد يدلّ على امتداد الدهر وكونه غير معيّن، والاستفهام للتقرير.

{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا} [الجاثية : 24]. {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية : 24] - فهم لا يتجاوز ادراكهم عن الحياة الدنيا المادّيّة النازلة القريبة المحسوسة ، وانّهم لغافلون عن الحياة الآخرة، وينسبون التأثير في هذه الحياة الى الدهر، غافلا عمّا فوقه وعمّن وراءه من العزيز الحكيم.

وأجاب تعالى عن قولهم- {وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [الجاثية : 24].

_________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، 6 ‏مجلدات ، طبع مصر 139 ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  1334 ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب