المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5735 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علاج الحسد  
  
1172   08:15 مساءً   التاريخ: 23-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 431-434
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج الغضب والحسد والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 1614
التاريخ: 18-6-2022 1123
التاريخ: 7-10-2016 1071
التاريخ: 23-2-2022 1173

لابد أن نعلم أن علاج أي مرض يحتاج إلى أمرين:

الأول: الاعتراف بوجود المرض.

الثاني: إرادة التخلص منه.  

وهذان الأمران لا يتوفران إلا بالعلم والعمل فالعلم يؤدي إلى الاعتراف بالمرض، والعمل يطرد ذلك المرض، ثم لابد من معرفة أسباب المرض، وطرق علاجه، فنحن نرى إن الطبيب البدني يفحص المريض ليشخص الجرثوم المسبب للمرض؛ لذلك أفضل طرق العلاج أن يعترف الإنسان بنفسه بالحسد .  

أما كيف يعرف ذلك ؟ فجوابه إن هذا الأمر يعرفه . احبه قبل أي شخص آخر -  إذا لم يخادع نفسه -  ومن علاماته إنه إذا رأى نعمة عند غيره شعر بضيق وعدم ارتياح، أما لعداوته لذلك الشخص، وأما لتمني زوال تلك النعمة حسدا.

فشعور الإنسان بالضيق، والحقد، والغضب على انسان صاحب نعمة وبدون سبب آخر أوضح علامات الحسد، هذا أولأ ...

وثانيا: يجب أن يرجع إلى الأسباب كما أسفلنا ويجتثها من نفسه بالإيمان والوعي؛ لأضرارها عليه في دنياه وآخرته .  

فإذا وعى الأسباب استطاع أن يعالج نفسه بنفسه، فإذا علم أن من أسباب الحسد العداوة والبغضاء، وإن البغضاء تمحق الدين والإيمان والحسنات، وحكم عقله في ذلك، استطاع أن يغير حاله إلى حال آخرى، وهكذا بقية الاسباب ...

إن إضرار الحسد على الإنسان في الدنيا والأخرى، حري بكل عاقل فضلا عن المؤمن أن يقف عندها، ويتاملها بدقة ووعي إيماني لكي يستطع إن يقتلعها من نفسه فأي عاقل يرضى لنفسه نكد العيش، وضيقه، وحبط الحسنات، وسلب الثقة بالله تعالى ... هذا من جانب.

ومن جانب آخر لقد تأكد لدينا بالدليل النقلي والروايات المستفيضة في ذلك، والدليل العقلي أن الحاسد يضر بنفسه ولا يضر بالمحسود مطلقا؛ ولذا مثل الحسد بالنار التي تأكل الحطب.

وهو تمثيل دقيق له دلالة خطيرة تستبطن معنى دقيقا مفاده: أن الحسد يحرق الإيمان والدين والحسنات والجسد، والعقل، والقلب، فأي عاقل يرضى لنفسه ذلك .

والأمر الأهم هو ينبغي أن يعلم المعالج أن الحاسد معاد لنعم الله ساخط لقضائه، ناقم على عباده، وهذا ما يعرضه لنقمة الله (سبحانه وتعالى).

وقد طرح الشهيد الثاني قدس سره نوعين من العلاج للحسد نظري وعملي، قال: (وأما الدواء العملي فبعد أن يتدبر ما تقدم ينبغي أن يكلف نفسه نقيض ما يبعثه عليه فيمدح للمحسود عليه عند بعثه على القدح، ويتواضع له عند بعثه على التكبر، ويريد في الإنعام عند بعثه على كفه فينتج هذه المقدمات تمام الموافقة، وتنقطع مادة الحسد، ويستريح القلب من ألمه، وغمه فهذه أدوية نافعة جدا إلا أنها مرة جدا لكن النفع في دواء المر، ومن لم يصبر على مرارة الدواء، لم يظفر بحلاوة العشاء)(1)

ولنختم هذا الفصل ببعض ما ورد من أحاديث شريفة تبين لنا خطورة هذا المرض الوبيء .

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن لنعم  الله أعداء فقيل: ومن أولئك ؟

قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)(2)

وعن أبي عبدالله  (صلى الله عليه واله) قال : (آفة الدين الحسد، والعجب، والفخر)(3)

وعنه (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : قال الله تعالى لموسى بن عمران: يابن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينيك إلى ذلك ولا تتبعه نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمي، صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي، ومن يك كذلك فلست منه وليس مني)(4)

قال زكريا (عليه السلام) : قال الله تعالى : (الحاسد عدو لنعمتي ، متسخط لقضائي غير راض لقسمتي التي قسمت بين عبادي )(5).

وقال (صلى الله عليه واله) : (دب إليكم داء الامم من قبلكم الحسد والبغضاء والبغضة هي الحالقة ، لا اقول: حالقة الشعر ولكن حالقة الدين ... )(6).

_______________________

(1) الشهيد الثاني، رسائل الشهيد الثاني: 320 .

(2)الفيض الكاشاني ، المحجة البيضاء : 5/327 .

(3) المصدر نفسه.

(4) المصدر نفسه .

(5) الفيض الكاشاني ، المحجة البيضاء : 5/326 .

(6) المصدر نفسه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






عشرات الطالبات يصلن إلى مكان إقامة حفل التكليف الشرعي المركزي في عين التمر
قسم الشؤون الفكرية ينظّم برنامجًا لإعداد المحاضرين وصنّاع المحتوى لوفد من البصرة
أكثر من 300 طالبة من طالبات معهد القرآن النسوي يحصلن على الإعفاء العام في مختلف المراحل الدراسيّة
شعبة التوجيه الديني النسوي تدعو النساء إلى حضور دورتها لتعليم مناسك الحج