المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6534 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـحـليـل SWOT  
  
2883   08:56 صباحاً   التاريخ: 2-5-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص270 - 276
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

تحليل SWOT

تعود فكرة تحليل SWOT الى عام (1957) عندما قدم Philip Sielznick طروحاته الخاصة بالموائمة بين العوامل الداخلية للمنظمة وبين ظروف البيئة الخارجية. اذ طورت هذه الفكرة لاحقاً من قبل اساتذة مجموعة الادارة العامة في مدرسة الهارفرد للاعمال وعلى وجه الخصوص Learned and Andrews كي تصبح اداة يستند اليها ليس فقط في تحديد المقدرات المميزة للمنظمة Distinctive competencies بل في تحديد الفرص التي ليس بمقدور المنظمة الاستفادة منها لاسباب تتعلق بعدم امتلاك الموارد المناسبة للتعاطي مع هذه الفرص والاستفادة منها.

يقوم تحليل SWOT على ثلاث خطوات هي:-

- تحديد نقاط القوة والضعف في داخل المنظمة وتحديد الفرص والتهديدات التي تتيحها البيئة الخارجية.

- الاعتماد على الموقف النهائي للمنظمة من حيث نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات البيئية في تحديد الموقف التنافسي Competitive position.

- انتقاء البديل الستراتيجي المناسب استناداً الى المعادلة الاتية:-

حين ان :

SA البديل الستراتيجي

O الفرص الخارجية المتاحة

S نقاط القوة الداخلية

W نقاط الضعف الداخلية

وبقدر تعلق الأمر بالخطوة الاولى ، تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف الداخلية والفرص والتهديدات البيئية، فان الامر يتوقف على اجراء عملية التقييم الداخلي Internal assessment بالنسبة لنقاط القوة والضعف وعملية الفحص الخارجي External scanning بالنسبة للفرص والتهديدات البيئية. 

وقبل الاشارة الى محتوى كل من عملية التقييم الداخلي وعملية الفحص الخارجي تقتضي الضرورة التنويه الى ان نقاط القوة والضعف الداخلي والفرص والتهديدات البيئية ،التي يتم تشخيصها من خلال الاسئلة الواردة ادناه، يمكن ان يعتمد عليها في اعداد مصفوفة خلاصة تحليل العوامل الستراتيجية Strategic Factors Analysis Summary Matrix  (SFAS) والتي تتضمن مصفوفتين هما مصفوفة خلاصة تحليل العوامل الداخلية Internal Factor Analysis Summary Matrix (IFAS) ومصفوفة خلاصة تحليل العوامل الخارجية External Factor Analysis Summary Matrix ( EFAS) .

يعتمد اجراء عملية التقييم الداخلي على جوانب عديدة هي:-

الثقافة لتنظيمية:- 

-       ما هو المثال (الانموذج) الذي تحاكيه المنظمة؟

-       ما هي القيم الحاكمة في المنظمة؟

-       ما هو النمط الاداري السائد في المنظمة؟

-       كيف تجري عملية اتخاذ القرار في المنظمة؟

-       ما هو مستوى الالتزام في المنظمة؟ وما هو مستوى الالتزام لدى الزبائن؟

-       من هي الجهة الي ينتمي اليها اخلاص العاملين وولائهم؟

-       كيف تنساب عملية الاتصال داخل المنظمة؟ وهل تنساب بعفوية ام مركزية؟

-       ما هي الطاقة الكامنة للمنظمة في ان تنمو تستجيب؟ 

-       هل تستطيع مختلف الجهات في المنظمة تقبل التغيير والتعايش معه؟  

-       هل يمكن المحافظة على التغيير؟  

الافراد العاملين:- 

-       كم هو عدد الافراد العاملين في المنظمة؟

-       كيف يتم توزيع هؤلاء الافراد داخل المنظمة؟

-       ما هي الاعداد المطلوبة حالياً من الافراد للوفاء بحاجة المنظمة؟

-       هل تم تصنيف الافراد بشكل مناسب؟ وهل تمت مكآفأتهم بشكل مناسب؟

-       ما هو مستوى تعليم الافراد وخبراتهم؟ وهل هو بالمستوى المطلوب؟

-       ما هو معدل دوران العمل؟

-       ما هو مستوى معرفة الافراد، مهاراتهم ، وقدراتهم؟ وهل هي بالمستوى المطلوب؟

-       كيف تم تقييم مستوى اداء الافراد العاملين؟

-       هل توجد تظلمات؟ وما هي اتجاهاتها؟

-       ما هو نظام المكافآت المطبق في المنظمة؟

الهيكل التنظيمي:-

-       كيف تنظم الوحدات رسمياً في المنظمة؟

-       ما هو الهيكل التنظيمي غير الرسمي؟

-       ما هي العلاقات التي تحكم عملية كتابة التقارير داخل المنظمة؟

-       ما هو مدى نطاق الاشراف؟

-       كيف تحدد الادوار بصورة دقيقة؟ وهل ان هذه الادوار مفهومة؟

-       كم يبلغ عدد المستويات التنظيمية في المنظمة؟

النظم والعمليات:-

-       كيف تتم عملية التخطيط؟

-       كيف يوجه العمل؟

ـ       كيف تتم مراقبة العمل؟

-       كيف تقييم البرامج؟

-       كيف يمكن ان تشخص اجراءات العمل وسياسات المنظمة؟

الخدمات، التمويل، النتائج:-

-       ما هي الخدمات التي تقدم؟

-       كيف تمول الخدمات؟

-       ما هي الاتجاهات التي تتخذها الخدمات او التمويل؟

-       ما هي معايير الكفاءة؟

-       ما هي معايير الفاعلية؟

-       ما هي نتائج الخدمات؟

-       ما هو مستوى رضا الافراد العاملين؟

-       ما هو مستوى رضا الزبائن؟

التسهيلات والتكنولوجيا:

-       ما هي التسهيلات التي تمتلكها المنظمة حالياً ؟ وهل هي مناسبة؟

-       هل هناك تسهيلات مخططة؟

-       ما هي التكنولوجيا المتاحة حالياً في المنظمة؟

-       كيف يمكن الانتفاع من التكنولوجيا المتاحة حالياً؟

-       ما هي الاحتياجات الحالية؟

-       هل هناك تكنولوجيا مخطط الحصول عليها؟

-       ما هي التكنولوجيا المتقدمة؟

-       ما هي الفجوة بين التكنولوجيا المتاحة والتكنولوجيا المطلوبة؟

ومن وجهة ثانية تعتمد عملية الفحص الخارجي على البحث في الميادين الاتية:-

-       خصائص السكان من حيث الهجرة والديموغرافيا (الدراسة الاحصائية للسكان من حيث المواليد والوفيات والصحة والزواج... الخ).

-       الاتجاهات الاقتصادية.

-       النمو والتغييرات الاخرى في الصناعة.

-       التغييرات النسبية في التكنولوجيا.

-       التغييرات الحادثة في ميادين السفر او / والنقل.

-       التغيرات الحادثة في متطلبات الزبائن.

-       البرامج (الاجندات) السياسية.

-       التوجهات نحو الخصخصة (التحول نحو القطاع الخاص).

-       الايرادات المتوقعة.

-       الانشطة داخل وخارج الاقاليم او المحافظات.

وبعد ان يتم تشخيص نقاط القوة نقاط الضعف الداخلية والفحص البيئي كما في اعلاه يتوجب الامر التعرض الى وجهتي نظر الاولى وتمثل الاطار التقليدي في التعامل والمتمثلة بحساب عدد نقاط القوة وعدد نقاط الضعف. فاذا كان عدد نقاط القوة اكبر من عدد نقاط الضعف  فان ذلك يشير  الى ان المنظمة في موقف قوة والعكس بالعكس. اما وجهة النظر الثانية فانها تنطلق من تخصيص وزن لكل جانب من الجوانب الداخلية والخارجية على وفق اهميته النسبية. ويضرب هذا الوزن بالدرجة التقديرية التي اعطيت على وفق درجة توافر هذا الجانب من عدمها، عادة من (0-10)، ليتم بالنتيجة النهائية الحكم على موقف المنظمة.

وكخطوة ثانية تبرز الحاجة الى حديد الموقف التنافسي للمنظمة في ضوء وجهات النظر اعلاه وكما يوضح ذلك الجدول (8-8) والشكل (8-12).

 

وحدد كل من (Pearce and Robinson , 2005) عدداً من الستراتيجيات العامة التي يمكن التعامل معها كبدائل ستراتيجية يمكن الاختيار بينها بعد ان تم تحديد الموقف التنافسي وكما موضح في الجدول (8-9).

                                       الجدول (8-9)

                         البدائل الستراتيجية وتحليل SWOT

ولعل ما يتبادر الى الاذهان هو كيف يمكن الربط بين الموقف التنافسي للمنظمة وبين الستراتيجيات العامة. وهذا ما يحاول الجدول (8-10) توضيحه.

يؤشر من الجدول اعلاه ان اختيار الستراتيجية المناسبة يتوقف على الموقف التنافسي للمنظمة والذي بدوره يعكس حقيقة ما تمتلكه المنظمة من نقاط قوة ونقاط ضعف في مختلف جوانب الاداء فضلاً عن ما تتيحهُ البيئة الخارجية من فرص وما تفرضهُ من تهديدات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






المَجمَع العلميّ يُصدر كتاب (المدوّن الأوّل لعلم (متشابه القرآن) حمزة بن حبيب الزيّات)
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة