المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأمهات والبنات  
  
1038   09:51 صباحاً   التاريخ: 13-8-2022
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص 355 ـ 357
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

ترى الأم حياتها الخاصة من خلال ابنتها؛ وكأنها قد بدأت من جديد. وهذا يعني أن الابنة لها تأثير قوي على أمها. كما أن شعور الام تجاه حياتها سوف يؤثر بعمق على شكل علاقتها بابنتها.

يمكن أن تتمتع الأم بعلاقة شديدة التقارب مع ابنتها؛ فهما متفاهمتان بدرجة كبيرة في الغالب، حتى أن هذا القدر من التفاهم قد يصل أحياناً إلى حد الاتساق التام.

إن الأم ترتبط بابنتها بشعور قوي تماماً مثلما يرتبط الأب بابنه؛ ذلك أن أبناءنا ما هم في واقع الأمر إلا نسخة جديدة منا. إنهم يعكسون لنا من جديد كل آمالنا ومخاوفنا ومشاعرنا التي تحركنا في الحياة، إن كنتِ تدركين أن هذا هو ما يحدث بالفعل، فسوف يكون ذلك من العوامل المساعدة، أما إن كنتِ لا تشعرين بذلك، فإن هذا قد يقودك إلى سلوك غاية في الغرابة! قد تصبح الأمور مفجعة؛ وخاصة عندما يبلغ أبناؤنا مرحلة المراهقة، ويستشعرون ثقل ما نكبلهم به من توقعاتنا الخاصة، إن تلك الأمور هي التي دفعت الكثير من الأمهات إلى أن يخبرنني أنهن يفضلن الأولاد لأنهم أكثر بساطة!.

غير أن الأمر يستحق، ولعل من أهم الجوانب التي تجعل تربية الفتيات بمثابة مغامرة رائعة بالنسبة للأم إمكانية أن تحظى بصداقة حميمة بالفعل مع ابنتها. غير أنه على الرغم من ذلك يجب أن تدركي أن ابنتك ما هي الا طفلة صغيرة بحاجة إلى رعايتك، ولكي تعتني بها جيدا، يجب أن تتخلصي من بعض المعوقات الخاصة بك، لكي تفسحي مجالاً أوسع للأمومة.

 ماذا نقصد بذلك؟، لنشرح الامر بمزيد من الإسهاب:

إن الأم ترى نفسها في ابنتها، ولحسن الحظ، أو سوء الحظ، فإن هذا يولد كل أنواع الدوافع الواعية، وأيضاً تلك الخفية في اللاوعي.

ـ إن الأم تريد أن تحظى الابنة بفرص أفضل من التي حظيت هي بها.

ـ تريدها أن تبقى قريبة منها وفي الوقت نفسه تستقل وتكون حياتها الخاصة.

ـ تريدها أن تتواءم مع أبيها.

ـ تريد لها حياة خالية من الألم أو المشاكل من أي نوع.

ماذا نقصد بالدوافع الواعية، والدوافع الكائنة في اللاوعي؟، إليكم مثالاً: كانت لإحدى صديقاتي أماً عانت فقراً مدقعاً في طفولتها، وهكذا كانت فكرتها عن الأمومة هي أن تجهد نفسها في العمل لساعات طويلة؛ لكي توفر كل ما تحتاجه بناتها. كانت النتيجة أن البنات لم يحظين إلا بالقليل جدا من الوقت مع الأم؛ مما عرضهن للكثير من المواقف المؤلمة أثناء غياب الأم في العمل. كانت أولئك الفتيات سيصبحن في حال أفضل إن كن قد حظين بكمية أقل من المال وقدر أكبر من الحماية.

في بعض الأحيان عندما يكون الدافع خفياً مثلما حدث في هذا الموقف، يسلبنا ذلك قدرتنا على التفكر في كل التداعيات والنتائج. إن الأساس هو الوعي الشخصي، يجب أن تنصتي لما يخرج من فمك من أقوال وكيف أنه انعكاس لتجربتك الشخصية. وهنا يجب أن تدركي أن بناتك لسنَ أنتِ؛ ولذا يجب أن تمنحيهن حرية أن يكون لهن أخطاؤهن، وأن يعملن على تصحيحها وتحديد ما يرغبن في تحقيقه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة