أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-01
887
التاريخ: 3-1-2018
2155
التاريخ: 24-6-2020
2034
التاريخ: 12-1-2016
1599
|
كنت واقفاً ذات مرة خارج إحدى المدارس الابتدائية في انتظار اجتماع سوف يعقد بعد نهاية اليوم الدراسي، فرأيت مجموعة من الأطفال في الصف الثالث، أي في الثامنة من عمرهم وهم يخرجون ببطء من أحد الفصول. كان من الواضح أن هناك ثمة خطأ. نظرت بمزيد من التفحص. كان الكثيرون منهم يذرفون الدمع. كانوا جميعاً شاحبي الوجوه تبدو عليهم آثار الصدمة. فاكتشفت فيما بعد نقلاً عن أحد الآباء أن مدرس الفصل قد عرض لهم فيلماً عن الحروب الدامية حيث وافـق يـوم العرض ذكرى تاريخ إحدى المعارك، ولكنه لم يناقش الأمر، ولم يفسره، يمنحهم فترة استراحة، فقط تسعون دقيقة من العنف!، كثيراً ما نأخذ على الرجال والذكور بشكل عام تبلد المشاعر والعدوانية وقلة الحس، ولكن أليس هذا رد فعل طبيعي لما يتعرضون له؟، إنها وسيلة دفاع شرعية يلجئون إليها. يمكنـك أن تفعـل الكثير لتتصدى لنهـب طفولـة أبنائـك مـن الـذكور (والإناث أيضاً)، وذلك بحمايتهم من مشاهدة هذا السيـل مـن أفلام الكرتون التي تحتوي على مشاهد عنيفة، أو ممارسة بعض الألعاب الوهمية التي تحتـوي على أدوات الحرب. (نعم سوف يلجأ الطفل إلى صنع مسدسات من العصا، ولكن كل ما يمكن أن يفعله بلعبة المسدس هو أن يتظاهر بالقتل)، إن الكثير من ألعاب الحرب والعنف يكون سببها مشاهدة العنف والشعور بالخوف المصاحب لتلك المشاهدة ومن التفاعل مع أحداث الحرب حتى يستشعر الطفل قوته. إن الطفل الذي يعيش في مناطق الحروب يلعب معظم ألعاب الحروب. لم يجب أن تشبه غرف جلوسنا في المنزل مناطق الحروب؟ لما لا نحظى بمنزل يشيع فينا الشعور بالطمأنينة وكأننا نعيش في إحدى الجزر النائية الخلابة التي تفيض بالمشاهد الطبيعية والدفء والجمال والمغامرة؟.
إن الأمر نفسه ينطبق على الحاسوب. لا تدع ابنك (يغوص)، في ألعاب الحاسوب لساعات، خاصة ذلك النوع من الألعاب الذي يحتوي على متاهات وسلالم لا تنتهي؛ والتي يمكن أن يدمنها الطفل دون أن تعود عليه بأي نفع.
علم ابنك المزيد من الأنشطة الاجتماعية الطبيعية النشطة، اقض وقتاً مع أبنائك بدلاً من أن تشتري لهم ألعاباً. اثن عليهم وامتدح قدرتهم على مداعبة الأطفال الصغار وحساسيتهم على مستوى المشاعر والقدرة على الإنصاف، أستأنس حيواناً أليفاً يمكن أن يتفاعلوا معه ويزيد من نشاطهم. افعل ذلك وسوف ترى سيل من الحب الطبيعي يفيض منهم.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
أول شريحة مزروعة في دماغ إنسان تواجه مشكلة.. ماذا حدث؟
|
|
|
|
وصل إلى الشلل الرباعي أطباء مستشفى الكفيل يعيدون حركة الأطراف لرجلٍ بعد تكسّر عدد من فقراته
|
|
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) شعبة التوجيه الديني النسويّ تقيم مسابقةً تفاعلية للنساء
|
|
جامعة الكفيل: مشروع المبنى التعليميّ خطوة مهمّة في توسيع إمكانيات الجامعة ومواكبة التطوّرات العلمية
|
|
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (320) دونماً من محصول الحنطة
|