المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
تعريف العلامة التجارية في الاصطلاح القانوني
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرحلة الرضاعة  
  
840   03:04 مساءً   التاريخ: 2023-08-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الولد الصالح
الجزء والصفحة : ص 29 ــ 31
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2016 2123
التاريخ: 12-1-2016 1977
التاريخ: 2023-03-26 793
التاريخ: 5-2-2018 1998

إن الرضاعة هي الغذاء الأول للطفل المولود حديثاً، ولها أهمية كبيرة في نموِّ الولد وتقوية مناعته من الأمراض البدنية، كما أنها الغذاء الأكمل له ولا يمكن لأي حليب آخر غير حليب الأم أو المرضعة أن يشكل بديلاً عنه.

إلا أن للرضاعة جهة أخرى غير الجهة التي تحدثنا عنها، فالحليب الذي يرضعه الوليد له دور كبير في نقل الصفات من الطرف المرضع إلى الطفل وقد ورد في الحديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (تخيروا للرضاع كما تتخيرون للنكاح فإن الرضاع يغير الطباع) (1).

إلا أن الإسلام أكد على أن حليب الأم هو الأفضل على الإطلاق، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما من لبن رضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه) (2).

ولتعلم الأم التي ترضع أولادها أن لها أجراً مدخورا عند الله تعالى، ففي الرواية أنّ‏ أمّ‏ سلمة قالت: يا رسول الله ذهب الرجال بكلّ‏ خير فأيّ‏ شيء للنساءِ المساكين؟

فقال (صلى الله عليه وآله): (بلى إذا حَمَلت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، فإذا وضعتْ كانَ لها من الأجر ما لا يدري أحدٌ ما هو لعظمه، فإذا أرضعت كان لها بكل مصَّة كعدلِ عتقِ محرر من ولد إسماعيل، فإذا فرغتْ من رضاعِهِ ضربَ ملك كريم على جنبها وقال: استأنفي العمل فقد غفر لك) (3).

من لا ينبغي أن ترضع الأولاد:

قلنا إن الأفضل للولد أن ترضعه أمه، لكن لو فرض أن غيرها سترضعه فعليها أن تتجنب من المرضعات صاحبة إحدى الصفات التالية:

1- الحمقاء: ففي الرواية عن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إياكم أن تسترضعوا الحمقاء، فإن اللبن ينشئه عليه) (4).

2- الزانية وابنة الزنا: ففي الرواية أن الإمام الكاظم (عليه السلام) سأله أخوه علي بن جعفر عن امرأة وَلَدَتْ من الزنا هل يصلح أن يسترضع بلبنها؟ فأجاب (عليه السلام): (لا يصلح، ولا لبن ابنتها التي وُلِدَتْ من الزنا) (5).

3- المجنونة: وللسبب نفسه فإن اللبن ينقل الآفات الخلقية، ففي الرواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (توقُّوا على أولادكم من لبن البغية والمجنونة، فإن اللبن يعدي) (6).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج 21، ص 468.

2ـ وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، ج 12، ص 452.

3ـ المصدر السابق، ص 451.

4ـ مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج 15، ص 162.

5ـ ميزان الحكمة، الريشهري، ج 2، ص 1088.

6ـ مكارم الاخلاق، الطبرسي، ص 223. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم