زراعة النباتات الطبية (زراعة القطيفة)

القطيفة Tagets minuta

African marigold

تتطلب نباتات القطيفة خلال دورة حياتها الطبيعية درجة الحرارة المرتفعة خلال شهور الصيف لكي يزداد نموها الخضري ويكثر إنتاجها الزهري، نتيجة طول الفترة الضوئية نهاراً، وزيادة الحرارة ليلاً. وتجود زراعة القطيفة في جميع أنواع الأراضي، وتفضل الطميية.

تتكاثر نباتات القطيفة بواسطة البذور في المناطق المعتدلة والحارة، وتفضل زراعة بذور القطيفة خلال الربيع، وبعد شهر ونصف تنقل لتشل في المكان المستديم. بعد تخطيط الأراضي بخطوط عرضها ٧٥ سم وتشتل في الثلث العلوي من الخط وعلى مسافات تتراوح ما بين ٣٠-٤٠ سم، ويكون الشتل في وجود الماء.

من المعروف أن نباتات القطيفة تتحمل العطش والجفاف لفترة طويلة، إلا انها تروى في المناطق الجافة ونصف الجافة خلال دورة حياتها حوالي 6-8 مرات. وتتقارب فترات الري أثناء التزهير. ونباتات القطيفة تحتاج إلى التسميد المتكامل الذى تتوقف كميته على نوع الأراضي الزراعية وخصوبتها، ففي حالة الأراضي الخصبة الطميية تسمد النباتات بمعدل ١٠٠ ، ١٥٠ ، ١٥٠ كجم من سلفات الأمونيوم، السوبر فوسفات، سلفات البوتاسيوم على التوالي للفدان الواحد على أن توضع نصف الكمية بعد الشتل بحوالي ثلاثة أسابيع والباقي خلال ظهور البراعم الزهرية، وتزداد معدلات التسميد بمعدل ٢٥، ٣٠% في حالة الزراعة في الأراضي الرملية.

عملية الجمع لنباتات القطيفة تتوقف على الغرض من زراعتها، ففي حالة الحصول على العشب الأخضر تقطع النموات الهوائية الخضرية مرة واحدة عندما تبدأ النباتات في الإزهار، بشرط ان تحش النباتات على ارتفاع 5 سم من سطح الأرض، وفي حالة الإنتاج الزهري يجب أن تقطف الأزهار يدوياً عندما تكون في حالة التفتح النصفي، وتستمر مدة الجمع أكثر من ثلاثة أشهر والتي تبدأ من أغسطس حتى ديسمبر.

بعد عملية حش المجموع الخضري أو قطف نورات القطيفة تنقل الأعضاء النباتية إلى مكان التجفيف الطبيعي بوضعها على المناشر لسرعة جفافها في الشمس لمدة أسبوع على أن تقلب من حين إلى آخر ثم تعبأ في أجوله من الجوت لحين استخلاص زيتها العطري، والفدان الواحد يعطى حوالي 3,5-5.0 أطنان من العشب الجاف، أو حوالي 1,0 - 1,5 طن من النورات الجافة، والزيت العطري يمكن استخلاصه من العشب أو النورات الزهرية أو كليهما معاً بواسطة عملية التقطير بالبخار المباشر.

الزيت العطري الناتج من القطيفة يدخل في صناعة الروائح والعطور الثمينة ومستحضرات التجميل، كما يدخل في صناعة الصابون، أو كمادة مكسبة للطعم والرائحة لاستخدامها في الصناعات الغذائية.

والمنقوع المائي على البارد أو الساخن للعشب أو للنورات يستخدم لعلاج المغص والتقلصات، ويستعمل كطارد للغازات والديدان الأسطوانية المعوية، ويؤدى إلى كثرة العرق ومنع الإسهال وسرعة شفاء الكحة والسعال الديكي، كما يفيد في علاج القرحة المعوية ووقف التشنجات.

اهم الأنواع:

1. قطيفة الأمريكية T. niinula.   القطيفة الأفريقية                     

2. القطيفة الفرنسية T. patula.