المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ظاهـرة عـدم التأكـد واتخـاذ القـرارات التـسويقـية (حـالة دراسـية تـطبيقيـة)  
  
846   08:28 صباحاً   التاريخ: 30/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص293 - 299
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

حالة دراسية تطبيقية (2): ظاهرة عدم التأكد واتخاذ القرارات التسويقية : 

يحتاج مدير التسويق إلى التعرف على بعض العناصر المكونة للقرار، وهذه هي :

سعر البيع  ، حجم وحدة البيع ، تكلفة البضاعة المباعة على أساس الوحدة، نفقة الوحدة الواحدة، ويمكن أن تأخذ هذه العوامل شكل المعادلات الاتية :  

سعر بيع الوحدة  × حجم المبيعات = حصيلة المبيعات

تكلفة البضاعة المباعة للوحدة  × حجم المبيعات = تكلفة البضاعة المباعة

تكلفة الوحدة الواحدة ×حجم المبيعات = اجمالي التكليفات

قيمة المبيعات - تكلفة البضاعة المباعة = اجمالي الربح

اجمالي الربح – النفقات = صافي الربح

يحتاج متخذ القرار إلى أربعة تقديرات : عن سعر الوحدة المباعة ، تكلفة الوحدة  المباعة، النفقات للوحدة، حجم المبيعات. ويصل إلى هذه التقديرات عن طريق التنبؤ. وعلى الرغم من دقة الطرق المستخدمة في التنبؤ، هناك احتال الخطأ في الوصول إلى هذه التقديرات. وبالتالي كان على مدير التسويق أن يبحث عن طريقة لكي يعالج التنبؤ بها. وعلى الرغم من دقة الطرق المستخدمة في التنبؤ، هناك احتمال الخطأ في الوصول إلى هذه التقديرات. وبالتالي كان على مدير التسويق أن يبحث عن طريقة لكي يعالج بها مشكلة عدم التأكد. ومن أهم الطرق المستخدمة لعلاج مشكلة الاحتمالات هي طريقة توزيع الاحتمالات.

نفترض أن مدير التسويق يطلب من مدير البحوث أن يعد تنبؤات عن متوسط المبيعات السنوية لمنتج جديد تفكر الشركة في تقديمه إلى السوق. يعطي مدير التسويق تعليماته إلى الباحثين أن يجربوا سعرين، السعر الأول هو 1,150 دينار والسعر الثاني هو 1,250 دينار. ويلاحظ أن قاعدة القرار هنا لا يمكن أن يكون الفرق في الربح الصافي طالما أن الشركة ليس لديها خبرة سابقة بالمنتج الجديد.

ولهذا السبب يستخدم مدير التسويق معيار الاضافة (لصافي الربح والنفقة الثابتة) عند اتخاذ القرار والذي يعرف بأنه اجمالي الربح للنفقات المتغيرة الكلية. وسوف تظهر هذه النفقات المتغيرة عند دخول السلعة الجديدة وتتضمن بعض البنود مثل تكلفة الإعلان ورواتب رجال البيع المعنيين خصيصاً لتوزيع السلعة الجديدة. فيقوم مدير التسويق بتقييم البديلين للسعر على ضوء ما يُضاف إلى صافي الربح والنفقات الثابتة. ولقد قدم إلى مدير التسويق التالي : 

(1) إذا كان السعر 1.150

(2) وإذا كان السعر 1.250 دينار

 

وبمعنى أخر إذا حدد السعر من 1.150 دينار فهناك 80 فرصة من 100 أن تكون المبيعات بين 50000 - 100.000 وحدة. ويلاحظ أن هناك 20 فرصة من 100 تكون فيها المبيعات إما أعلى أو أقل من هذا المعدل. وبالمثل حدد سعر فرصة من 1.250 دينار هناك 65 فرصة من 100 تكون فيها المبيعات ما بين 50.000 - 100.000 وحدة، 35 فرصة من 100 تكون المبيعات فيها إما أعلى أو اقل من هذا المعدل. و بالتالي فان خطر أن تخرج المبيعات من هذا المعدل ستكون اكبر في سعر 1.250 دينار عن 1.150 دينار.  

وقبل أن يتمكن مدير التسويق أن يقيم هذين السعرين وفقاً لمعيار الإضافة يحتاج إلى بعض التقديرات، فهو يحتاج إلى تقديرات من تكلفة البضاعة المباعة عن الوحدة، والنفقات المتغيرة للوحدة لمستويات مختلفة للمبيعات. لذلك يسأل المدير المالي أن يعطيه هذه التقديرات لمبيعات في حجم 25.000 وحدة، 75.000 وحدة، 125.000 وحدة ولكي نبسط هذا المثال نفترض أن المحاسب يستطيع أن يقدم إليه هذه التقديرات بكل تأكيد. فيقدر أن التكلفة المتغيرة للوحدة تصل إلى 20 قرش في ظل الأحجام الثلاثة ويقدر أن تصل تكلفة البضاعة المباعة للوحدة إلى 70 قرش لمبيعات في حجم 25.000 وحدة، 60 قرش لمبيعات في حجم 75.000 وحدة، 50 قرش لمبيعات في حجم 125.000 وحدة. ووفقاً للمعلومات التي وصلت إلى مدير التسويق من مدير البحوث والمدير المالي، يستطيع أن يستمر في حساباته وعليه يحسب الإضافة المحققة على أساس كل سعر لكل مستوى مبيعات ويمكن توضيح في الآتي: 

(الوحدات × السعر) - (الوحدات × تكلفة البضاعة المباعة للوحدة) – (الوحدات × النفقة المتغيرة للوحدة) = الإضافة قبل أن نأخذ الاحتمالات (عدم التأكد) في الحسبان. 

   

والخطوة التالية أن يأخذ في الحسبان عدم التأكد بخصوص حجم المبيعات والتي حصل عليها من قسم البحوث. ولهذا الغرض يكون مناسباً أن نستخدم المصفوفات کما تظهر في الجدول الآتي :

                                                 (جدول رقم (10-1)

في المصفوفة الأولى و الرابعة، يكتب مدير التسويق نسبة الاحتمالات التي تمثل مستوى المبيعات التي تصاحب السعرين المقترحين وفي المصفوفة الثانية والخامسة يدرج الأرقام عن الإضافة المحتملة ثم يضرب رقم الإضافة في المصفوفة الثانية في نسبة الاحتمال فيها قبلها مباشرة في المصفوفة الأولى ويكرر هذه العملية عن الأرقام في المصفوفة الخامسة والنسبة في المصفوفة الرابعة ويدرج نتيجة الحساب في مصفوفة 3، 6 بعد ذلك يضيف مدير التسويق المصفوفة الثالثة و السادسة أفقياً- و يضع المجموع في الجانب الأيسر من المصفوفة. فمعيار القرار هو الإضافة وقاعدة القرار في هذا المثال هو أن نختار سعر البيع الذي يعطي أقصى اضافة ممكنة. وبمقارنة النتائج في الخانة الأخيرة من اليسار، فأن توقع اكبر إضافة هي في حالة سعر 1.150 دينار اكثر من سعر 1 دينار وبالتالي يتخذ مدير التسويق قراراً بسعر  1.150دينار و يمكن استخدام هذا المدخل مع بعض التعديل كما جاء في المثال السابق في العديد من القرارات التسويقية فالحاجة الأساسية لاستخدامها هي:

1- إمكانية الوصول للأرقام.

2- الوصول إلى نتيجة على ضوء احتمالات حدوثها.

من هذا المثال رغم طوله، إلا أنه مبسط، والشي الذي يمكن أن نخرج به إن طبيعة هذا المدخل يعطينا طريقة فنية لأخذ الاحتمالات وعدم التأكد في الحسبان عند اتخاذ القرار .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية