المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تسويق فروج اللحم الحي
2024-05-08
البوليمرات الموصلة المالئة Filled Conductive Polymer
2024-05-08
البوليمرات الموصلة كهربائياًElectrically Conducting Polymers
2024-05-08
المواد فائقة التوصيلية Super Conductors
2024-05-08
أشباه الموصلات Semiconductors
2024-05-08
المواد العازلة Insulators
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق تقوية التربية الأخلاقية  
  
857   10:44 صباحاً   التاريخ: 25/12/2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص27 ــ 28
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2017 2015
التاريخ: 29-1-2017 1839
التاريخ: 4-1-2017 3256
التاريخ: 22-11-2016 1775

ان مرحلة التربية الأخلاقية للأطفال يجب ان تتبعها مرحلة تنمية وتقوية هذه التربية. وفي هذا المجال يجب أن نتبع الأساليب التالية:

- يجب أن يشعر الطفل إذا ما قام بعمل حسن بأن عمله هذا نال رضا من يتولون امره. 

- تشجيعه بحيث يحس بالرغبة في القيام بعمله الصالح مرة أخرى. 

- تحريضه وخلق الجرأة لديه على استمرار وتكرار ذلك العمل. 

- ترغيبه بأن نخلق عنده الرغبة في الاستمرار وتكرار العمل. 

وفي بعض الاحيان نقوم بعملية ايقاض لضميره ووجدانه بأن يحس باللذة عندما يقوم بعمل صالح. 

ان تنمية الضمير الاخلاقي لدى الأطفال ونفوذ ذلك في أعمالهم وسلوكهم في الحال والمستقبل يؤثر في حياة الطفل، ومن هنا نستطيع نشر الكرامة والعفة بين أفراد المجتمع.

- الاستفادة من القصص والأمثال أيضاً يعتبر من الموارد المؤثرة في تقوية تربية الأطفال وبالأخص القصص التي يكون في نتيجتها تجلي للعمل الصالح ومذمة للعمل السيء.

- يجب إظهار الحب والعطف تجاه الطفل عندما يقوم بعمل صالح، وهذه المحبة يجب أن تكون عميقة ومقرونة بكرم وسخاوة حتى يحس الطفل بلذة عمله ويلمس ذلك بيده بواسطة اعطائه مكافأة تبقى ذكرى ومحرك دائمي له في حياته العملية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






أولياء الأمور: حفل الورود الفاطميّة للتكليف الشرعيّ له أثرٌ إيجابي في نفوس بناتنا المكلّفات
تربويات: حفل التكليف الشرعيّ للطالبات مشروعٌ ناجح وله مستقبلٌ كبير
السيّد الصافي يدعو الشباب إلى السير على نهج أهل البيت (عليهم السلام) والتمسّك بالمرجعية
كلية التمريض في جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الرابعة من طلبتها