المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أدعية لوجع الأضراس.  
  
1188   12:23 صباحاً   التاريخ: 7-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 448 ـ 450.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: شكوت إليه وجع أضراسي وأنّه يسهرني الليل فقال لي: "يا أبا بصير إذا أحسست بذلك فضع يدك عليه واقرأ سورة (الحمد)، و(قل هو الله أحد) ثمّ اقرأ: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} [النمل: 88] فإنّه يسكن ثمّ لا يعود" (1).

ـ عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه أمر رجلاً بذلك – أي: بالدعاء المتقدّم - وزاد فيه، قال: "اقرأ (إنّا أنزلناه في ليلة القدر) مرّة واحدة، فإنّه يسكن ولا يعود" (2).

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: مَن اشتكى من ضرسه فليأخذ من موضع سجوده، وليمسح على الموضع الّذي يشتكي ويقول: «بسم الله، والشافي الله، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم» (3).

ـ ممّا رُوي لوجع الضرس: تقرأ (الحمد)، و(المعوذتين)، و(قل هو الله أحد) مع كلّ سورة تقرأ: «بسم الله الرحمن الرحيم» وبعد (قل هو الله أحد): بسم الله الرحمن الرحيم‌ {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 13] {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ} [الأنبياء: 69، 70] {نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [النمل: 8] ثمّ تقول بعد ذلك: «اللّهُمّ يا كافياً من كلّ شي‌ء، ولا يكفي منك شي‌ء، اكفِ عبدك وابن أمتك من شرّ ما يخاف‌ ويحذر ومن شرّ الوجع الذي يشكوه إليك» (4).

ـ لوجع الضرس أيضاً رُويَ: رقيّة جبرئيل (عليه السلام) للحسين بن عليّ (عليهما السلام): «العجب كلّ العجب لدابّة تكون في الفم، تأكل العظم، وتترك اللحم، أنا أرقي، والله (عزّ وجلّ) الشافي الكافي لا إله إلّا الله، والحمد لله ربّ العالمين، {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} [البقرة: 72، 73] تضع إصبعك على الضرس ثمّ ترقيه من جانبه (سبع مرّات) بهذا إن شاء الله تعالى‌ (5).

ـ روي أيضاً لوجع الضرس: أنّه تأخذ مسماراً وتقرأ عليه ثلاث مرّات (فاتحة الكتاب) و(المعوّذتين)، ثمّ تقرأ: {مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} [يس: 78] ثمّ تقول: «يا ضرس (فلان ابن فلان) أكلت الحارّ والبارد أفبالحار تسكنين أم بالبارد تسكنين» ثم تقرأ: {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 13] وتقرأ: «شددت داء هذا الضرس من (فلان ابن فلان)، ببسم الله العظيم» ثمّ يضربه (أي المسمار) في حائط ويقول: «الله الله الله» (6).

ـ عن ابن عباس: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):" مَن اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه، وليقرأ هذه الآية: {هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [الملك: 23]" (7)

ـ شكى رجل إلى الإمام الكاظم (عليه السلام) ريح البخر (8) فقال: قل وأنت ساجد: «يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا ربّ الأرباب، يا سيّد السادات يا إله الآلهة، يا مالك الملك، يا ملك الملوك، اشفني بشفائك من هذا الداء، واصرفه عنّي فإنّي عبدك وابن عبدك، وأتقلّب في قبضتك» فانصرف من عنده ثم قال: فو الله الذي أكرمهم بالإمامة ما دعوت به إلّا مرّة واحدة في سجودي فلم أحسّ به بعد ذلك‌ (9).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 92، ص 92، ح 2.

(2) البحار: ج 92، ص 93، ح 3.

(3) البحار: ج 92، ص 93، ح 3.

(4) البحار: ج 92، ص 94، ح 4.

(5) البحار: ج 92، ص 93، ح 4.

(6) البحار: ج 92، ص 96، ح 4.

(7) البحار: ج 92، ص 97، ح 7.

(8) البخر: نتن الفم، يقال: بخر فمه (كعلم) بخرا بالتحريك أنتن فمه، فهو أبخر.

(9) البحار: ج 92، ص 94، ح 5.

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.