المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة / إهمال المراهق للصلاة  
  
839   08:24 صباحاً   التاريخ: 18-1-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة
الجزء والصفحة : ص29ــ30
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /

من جملة الشكاوى التي يطرحها الوالدان والمربون هي: إن بعض المراهقين - وبالخصوص أولئك الذين لم تتوفر لهم الأسس التربوية السليمة والمناسبة من قبل - لا يهتمون بأمر الصلاة، حتى وإن كانوا من أبوين متدينين، فهم مصداق للقول المأثور:

النور ينبجسُ من الظلام، والظلام يظهر من النور.

فنحن نلاحظ بعض العوائل يكون فيها الأبوان مثالاً للسيرة الحسنة والتقوى والصلاح والعبادة، إلا أن الابن فيها لا يبالي بالدين والصلاة، أو على العكس من ذلك، قد نرى بعض العوائل لا يهتم فيها الأبوان بشؤون الدين، ومعتقداتهما الفكرية غير سليمة، إلا أن الابن فيها متدين وملتزم بالصلاة.

كما أننا نعرف أبناء كان أبواهم متدينين، إلا إنهم انزلقوا في الفساد في مرحلة المراهقة والبلوغ، فتجذرت في أعماقهم روح العصيان والتمرد، مما شجعهم على مواجهة الكثير من المفاهيم والمسائل الدينية بالتجاهل والاهمال، ليس هذا فحسب بل وحتى الى التهاون في بعض القضايا الواجبة كالصلاة.

وينبغي الالتفات الى أن مثل هذه الحالة نادراً ما تلاحظ على المراهقين، الذين بدأوا بممارسة الفرائض الدينية منذ الطفولة، وكأنها أمور ترفيهية لذيذة، ولاقوا في المقابل علائم الرضا والارتياح من الأبوين وبلا أية ضغوط منهما، وهذا ما يعكس أهمية فترة الطفولة واللبنات الأساسية التي توضع خلالها.

لقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بتعليم الصلاة للأبناء منذ الطفولة، فقال: «مروا أولادكم بالصلاة...»(1) وهذه إشارة الى ضرورة وأهمية الأسس الأولى، ونحن نرى فائدة هذه الاجراءات الوقائية، وما تبنيه من قاعدة رصينة في الأحاديث والروايات الشريفة، حيث طرحت القضية بمنظار أوسع في التعليم والتربية الدينية، ومن جملة ذلك الحديث الوارد عن الامام الصادق (عليه السلام): «بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبق إليهم المرجئة»(2).

وقوله (عليه السلام):«يؤخذ الصبي بالصلاة بين سبع سنين وست سنين»(٣).

________________________________

(١) مكارم الاخلاق - عن النبي (صلى الله عليه وآله) ٢١٨.

(٢) الكافي ج٦، ص٤٧ ح٥.

(٣) وسائل الشيعة، ج٢، ص٧٨٧ ح١ و٢. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية