المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عثمان بن شماس  
  
744   08:38 صباحاً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 640-641.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-23 746
التاريخ: 9-10-2014 1652
التاريخ: 9-10-2014 1653
التاريخ: 2023-02-06 1186

عثمان بن شماس

هو عثمان بن شماس بن لبيد ، وقيل شريد القرشيّ ، المخزومي ، وأمّه صفيّة بنت ربيعة بن عبد شمس .

وقيل في اسمه : عثمان ، وقيل : عامر بن عثمان بن الشريد بن سويد بن هرمي بن عامر بن مخزوم ، القرشي ، المخزوميّ ، الملقّب بشماس لحسنه وجماله .

صحابيّ ، محارب ، شجاع .

آخى النبيّ بينه وبين حنظلة بن أبي عامر .

هاجر إلى الحبشة والمدينة المنوّرة ، واشترك في واقعة بدر ، وفي السنة الثالثة من الهجرة اشترك في واقعة أحد ، وكان فيها يقي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بنفسه ، ولم يزل حتّى استشهد ، فرثته زوجته نعم ، وقالت :

يا عين جودي بفيض غير إبساس * على كريم من الفتيان إباس

وقلت لما خلت منه مجالسه * لا يبعد اللّه عنّا قرب شماس

استشهد وله من العمر 34 سنة .

القرآن الكريم وعثمان بن شماس

نزلت فيه وفي بقيّة شهداء يوم أحد الآية 169 من سورة آل عمران : { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }. « 1 »

____________

( 1 ) . الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 156 - 158 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 371 و 372 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 155 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 175 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 66 و 89 و 320 وج 4 ، ص 47 و 53 و 62 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 313 و ( المغازي ) ، ص 200 و 201 ؛ تاريخ گزيده ، ص 233 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 373 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 88 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 70 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 143 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 94 و 95 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 225 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 5 و 6 و 339 وج 3 ، ص 129 و 177 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 245 و 246 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 287 و 345 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 31 ، ص 566 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 880 ؛ المحبر ، ص 73 و 433 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 155 و 257 و 300 و 312 ؛ نسب قريش ، ص 342 ؛ نمونه بينات ، ص 162 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .