المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مصادر تفسير القرآن  
  
1020   03:12 مساءً   التاريخ: 2023-03-30
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1،ص88-89.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 12696
التاريخ: 2024-03-26 239
التاريخ: 13-11-2021 1723
التاريخ: 2023-06-10 614

مصادر تفسير القرآن

 

حيث إن تفسير القرآن بغير علم وقبل البحث والتحقيق أمر مذموم ويعد مصداقاً للتفسير بالرأي الذي هاجمته الأحاديث الشريفة، فقد أصبح من اللازم البحث في مصادر علم التفسير ومعرفة أصول وقواعد البحث والتحقيق لأجل التوصل إلى معارف القرآن، بحيث يكون تفسير القرآن دون تحقق هذه القواعد تفسيراً بالرأي ومذموماً وباتباعها والعمل بها يكون تفسيراً عن دراية وممدوحا.

 

إن أهم مصدر هو القرآن نفسه، حيث إنه مبين وشاهد ومفسر لنفسه، وضرورة تفسير القرآن بالقرآن ودوره الكبير في بلوغ المعارف القرآنية أمر مبرهن ومستدل عليه وقد خصص له فصل في هذه المقدمة.

والمصدر الآخر لعلم التفسير هو سنة المعصومين(عليهم السلام) فحسب حديث الثقلين المتواتر، فإن العترة الطاهرين(عليهم السلام) يعدون عدلاً للقرآن، والتمسك بأحدهما دون الآخر يعد تركاً لكليهما، والاعتصام بأيهما لا يكون إلا بالتمسك بالآخر. وسيأتي بيان ضرورة الجمع بين القرآن والحديث في تفسير القرآن الكريم خلال الفصول الآتية.

والمصدر الثالث هو العقل البرهاني المصون من آفة مغالطة الوهم ومن ضرر التخيل، والمراد من العقل البرهاني ذلك الذي يثبت بعلومه المتعارفة أصل وجود الله وضرورة صفاته سبحانه من الوحدة والحياة والأبدية والأزلية والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر والحكمة والعدل وسائر صفاته العليا، بحيث يكون الاستدلال به في إثبات هذه الصفات محكمة ومتينة، وإن كان الدليل النقلي أيضا يثبت  بعض هذه الأسماء والصفات المذكورة. فإذا ما أثبت العقل البرهاني أمرأ ا ما أو نفاه، فإن من المؤكد في تفسير القرآن أن يكون ذلك الأمر الثابت نه محفوظة ولا ينفيه ظاهر أية آية، وأن يكون الأمر المنفي بالبرهان منتفيا في تفسير القرآن ولا يثبته ظاهر أية آية. مثلا إذا كانت هناك آية فيها عدة احتمالات، وجميعها منتفيا عقلا باستثناء محتمل معين واحد، فهنا يجب حمل الآية في مورد البحث على ذلك المحتمل وذلك بالاستمداد من العقل البرهاني، أو إذا كانت هناك آية فيها عدة محتملات، وكان أحدها ممتنعا بحكم العقل البرهاني، فإنه يجب بالتأكيد نفي ذلك المحتمل الممتنع، ويتم حمل الآية على أحد المحتملات الممكنة من دون ترجيح (في حالة عدم وجود المرجحات).

تنويه: إن النتائج العلمية وإن كان لا يمكن فرضها على القرآن لكن البراهين العلمية القطعية أو الشواهد الباعثة على الاطمئنان في العلوم التجريبية والتاريخية والفنية وأمثالها يمكن اعتبارها حاملة لمعاني و معارف القرآن، بحيث تكون على مستوى الشاهد والقرينة، والأرضية لأجل فهم خصوص المواضيع المرتبطة بأقسام العلوم التجريبية والتاريخية وأمثالها، وليس ماعدا ذلك.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب