المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5733 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحضير معوضات الثايوسيميكاربازيد
2024-05-06
تحضير معوضات 4،3،1-ثايادايازول
2024-05-06
شعر لأبي الحسن ابن اليسع
2024-05-06
تحضير معوضات 4،3،1-اوكسادايازول
2024-05-06
شعر لأبي الحسن ابن عيسى
2024-05-06
شعر لأبي الحسين النفزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حال المؤمن عند موته.  
  
727   08:43 صباحاً   التاريخ: 2023-04-09
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 133 ـ 138.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2021 1913
التاريخ: 9-4-2019 2342
التاريخ: 11-4-2022 1499
التاريخ: 8-7-2020 1658

قال النبي (صلى الله عليه وآله): "انّ المؤمن إذا حضره الموت جاءت إليه ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء، فيقولون لنفسه: اُخرجي راضية مرضية إلى روح وريحان ورب غير غضبان. فتخرج كأطيب من المسك حتّى يتناولها بعض من بعض، فينتهي بها إلى باب السماء، فيقول سكانها: ما أطيب رائحة هذه النفس، وكلّما صعدوا بها من سماء إلى سماء قال أهلها مثل ذلك، حتّى يؤتى بها إلى الجنّة مع أرواح المؤمنين، فيستريح من غم الدنيا.

واما الكافر فتأتيه ملائكة العذاب فيقولون لنفسه: اخرجي كارهة مكروهة إلى عذاب الله ونكاله ورب عليك غضبان" (1).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): "أما ترون المحتضر يشخص ببصره، قالوا: بلى، قال: يتبع بصره نفسه" (2).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): "ما من بيت الاّ وملك الموت يأتيه كل يوم خمس مرات، فإذا وجد الرجل قد انقطع أجله، ونفذ أكله، ألقى عليه غم الموت، فغشيته كرباته، وغمرته غمراته، فمن أهل بيته الناشرة شعرها، والضاربة وجهها، والباكية شجوها، والصارخة بويلها.

فيقول ملك الموت: ويلكم فما الفزع وما الجزع، والله ما أذهبت لواحد منكم رزقاً، ولا قرّبت له أجلاً، ولا أتيته حتّى اُمرت، ولا قبضت روحه حتّى استأمرت، وانّ لي فيكم عودة ثم عودة حتّى لا يبقى (3) منكم أحداً.

قال: والذي نفسي بيده لو يرون مكانه، ويسمعون كلامه لذهلوا عن ميّتهم، ولبكوا على نفوسهم، حتّى إذا حمل الميت في نعشه رفرفت روحه فوق نعشه، ينادي: يا أهلي! يا ولدي! لا تلعبنّ بكم الدنيا كما لعبت بي، مال جمعته من حلّه ومن غير حلّه وخلّفته لكم، فالمهناة لكم والتبعة عليّ، فاحذروا مثل ما نزل بي" (4).

ولقد أحسن القائل:

لقد لهوت وجدّ الموت في طلبي *** وانّ في الموت لي شغل عن اللعب

لو شمّرت فكرتي فيما خلقت له *** ما اشتد حزني(5) على الدنيا ولا طلبي

وقال محمود الورّاق:

أبقيت مالك ميراثاً لوارثه *** فليت شعري ما أبقى لك المال

القوم بعدك في حال يسرّهم *** فكيف بعدهم حالت بك الحال

ملّوا البكاء فما يبكيك من أحد *** واستحكم القيل في الميراث والقال

أنستهم العهد دنياً أقبلت لهم *** وأدبرت عنك والأيّام أحوال

وقال آخر:

هوّن الدنيا وما فيها عليك *** واجعل الهمّ لما بين لديك

انّ هذا الدهر يدنيك الى *** ملك الموت ويدنيه إليك

فاجعل العدّة ما عشت له *** انّه يأتيك إحدى ليلتيك

وقال سلمان: أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث، أضحكني غافلاً وليس بمغفول عنه، وضاحك ملأ فيه والموت يطلبه، ومؤمّل الدنيا ولا يدري متى أجله، وأبكاني فراق الأحبّة، وهول المطلع، والوقوف بين يدي الله تعالى، لا أدري (6) أساخط هو أم راض" (7).

واعلموا رحمكم الله انّما يتوقّع الصحيح سقماً يرديه، وموتاً من البلاء يدنيه، فكأنّه لم يكن في الدنيا ساكن، وإليها راكن، نزل به الموت فأصبح بين أهله وولده لا يفهم كلاماً، ولا يردّ سلاماً، قد اصفرّ وجهه، وشخص بصره، وشرح (8) صدره، ويبس ريقه، واضطربت أوصاله، وقلقلت أحشاؤه، والأحبّة حوله. يرى فلا يعرف، ويسمع فلا يرد، وينادي فلا يجيب، خلّف القصور، وخلت منه الدور، وحمل على أعتاق الرجال، يسرعون به إلى محلّة الأموات، ودار الحسرات (9)، وبيت الوحدة والغربة والوحشة، ثم قسّموا أمواله، وسكنوا داره، وتزوّجوا أزواجه، وحصل هو برهنه (10)، فرحم الله من جعل الهمّ همّاً واحداً، وأكل قوته، وأحسن عمله، وقصر ليله (11).

وروي انّه إذا حمل عدوّ الله إلى قبره، نادى إلى من تبعه: يا إخوتاه! احذروا مثل ما وقعت فيه، انّي أشكوا دنياً غرّتني حتّى إذا اطمأننت إليها وضعتني، وأشكوا اليكم أخلاّء الهوى حتّى إذا وافقتهم تبرّؤوا منّي وخذلوني، وأشكوا اليكم أولاداً آثرتهم على نفسي فأسلموني.

وأشكوا اليكم مالاً كدحت في جمعه البر والبحر، وقاسيت الأهوال، فأخذه أعدائي وصار وبالاً عليّ، وعاد نفعه لغيري وأصبحت مرتهناً به، وأشكوا اليكم بيت الوحدة والوحشة والظلمة والمساءلة عن الصغيرة من عملي والكبيرة، فاحذروا مثل ما قد نزل بي، فواطول بلائي، وعظم عنائي، مالي شفيع ولا رحيم حميم (12).

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل الجبانة يقول: "السلام عليكم أيّها الأبدان البالية، والعظام النخرة التي خرجت من الدنيا بحسراتها، وحصلت منها برهنها، اللهم أدخل عليهم روحاً منك وسلاماً منّا ومنك يا أرحم الراحمين".

وقال عبد الله الجرهميّ ـ وكان من المعمّرين ـ: تبعت جنازة فخنقتني العبرة، فأنشدت:

يا قلب انّك في الدنيا لمغرور ***  فاذكر فهل ينفعنّ اليوم تذكير

فبينما المرء في الأحياء مغتبطاً *** إذ صار في الرمس تقفوه الأعاصير

يبكي الغريب عليه ليس يعرفه *** وذوا قرابته في الحيّ مسرور

واسترزق الله خيراً ثم ارض به *** فبينما العسر إذ دارت مياسير

فقال رجل من أصحاب الجنازة: تعرف لمن هذا الشعر؟ فقلت: لا والله، فقال: هو [والله] (13) لصاحب هذه الجنازة، وأنت غريب تبكي عليه وأهله مسرورون بتركته، فقال أبو العتاهيّة:

أرى الدنيا تجهز بانطلاق *** مشمّرة على قدم وساق

فلا الدنيا بباقية لحيّ *** ولا حيّ على الدنيا بباق

وقال بعضهم: محلّة الأموات أبلغ العظات، فزوروا القبور واعتبروا للنشور (14).

وكان (15) بعضهم يدخل المقبرة ليلاً فينادي: يا أهل القبور من أنتم؟ ثم يجيب عن نفسه: نحن الآباء والاُمّهات والإخوة، نحن الأصدقاء والإخوان والأخوات، نحن الأحباب والجيران، نحن الأحبّة والخلاّن، طحننا البلاء، وأكلتنا الجنادل والثرى.

وأنشد بعضهم:

خمّدوا فليس يُجاب من ناداهم *** موتى وكيف إجابة الأموات

قال براء بن عازب: بينما نحن مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ أبصر بجنازة تدفن، فبادر إليها مسرعاً حتّى وقف عليها، ثم بكى حتّى بلّ ثوبه، ثم التفت إلينا فقال: يا إخوتي! لمثل هذا فليعمل العاملون، احذروا هذا واعملوا له (16).

وكتب بعضهم إلى ملك يعظه: أيّها الملك اعدل برعيّتك، وارحم من تحت يدك ولا تتجبّر عليهم، ولا تعل قدرك، ولا تنس قبرك الذي هو منتهى أمرك، فإنّ الموت يأتيك وان طال عمرك، والحساب أمامك، والقيامة موعدك، وقد كان هذا الأمر الذي أنت فيه بيد غيرك، فلو بقي له لم يصل إليك، وسينقل عنك كما انتقل عنه، وانّه لا يبقى لك ولا تبقى له.

فقدّم لنفسك خيراً تجده محضراً، وتزوّد من دار الغرور لدار الفرح والسرور، واعتبر بمن كان قبلك ممّن خزن الأموال، وخلّد الأقلال، وجمع الرجال، فلم يستطع دفع المنيّة، ولا ردّ الرزيّة، فلا تغتر بدنيا دنيّة، لم يرضها الله جزاء لأوليائه ولا عذاباً لأعدائه، واعتبر بقول الشاعر:

وكيف يلذّ العيش من كان موقناً *** بانّ المنايا بغتة ستعاجله

وكيف يلذّ النوم من كان موقناً *** بانّ اله الخلق لابد سائله

وكيف يلذّ العيش من كان صائراً *** إلى جدث تبلى الثياب (17) منازله

وكيف يلذّ النوم من أثبتوا له *** مثاقيل أوزار الذي هو فاعله

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. عنه معالم الزلفى: 67.
  2. عنه معالم الزلفى: 67.
  3. في "ب": اُبقي.
  4. عنه معالم الزلفى: 67.
  5. في "ج": حرصي.
  6. في "ب": لا يُدرى.
  7.  مجموعة ورام 2: 224.
  8. في "ب": تحرج، وفي "ج": حشرج.
  9. في "ج": دار الخسران.
  10. في "ج": برمسه.
  11. في "ج": قصر أمله.
  12. مجموعة ورام 2: 224.
  13. أثبتناه من "ب".
  14. مجموعة ورام 2: 224.
  15. في "ج": ورؤي.
  16. مجموعة ورام 2: 225; مستدرك الوسائل 2: 465 ح 2476.
  17. في "الف": الشباب.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






مواكب مدينة القاسم "عليه السلام" تُفصح عن مشاعرها وولاءها وهي تحيي شهادة الإمام الصادق "عليه السلام"
مواكب النجف الأشرف تُحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق من آل محمد "عليهم السلام"
بيان مواكب الكاظمية المقدسة وموقفها من الممارسات التي تشوه القضية الحسينية وشعائرها
كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مراسم استبدال الرايات في ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق عليه السلام