المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الميديا الاجتماعية والتحولات في المضامين الإعلامية  
  
607   11:54 صباحاً   التاريخ: 2023-04-13
المؤلف : دكتور عبد الله علي الزلب
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 35-39
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

الميديا الاجتماعية والتحولات في المضامين الإعلامية

يمكن رصد أبرز التحولات ذات الصلة بصناعة المضامين الإعلامية والتي حدثت في السنوات الأخيرة كالتالي:

1- التحول في الأدوار التي يقوم بها الصحفيون في البيئة الإلكترونية، إذ لم يعودوا يمارسون الدور التقليدي لحارس البوابة“ بقدر ما يقومون بتسهيل تدفق المعلومات بين الأطراف المشاركة في إنتاجها، كما أصبحت علاقتهم بهذه الأطراف أكثر تفاعلية ومشاركة وديمقراطية في إنتاج المضمون، أكثر من كونها علاقة ذات اتجاه رأسي يكتفي فيها الجمهور بتلقي ما يملى عليه.

2- التحول في المصطلحات والمفاهيم المستخدمة، إذ بدأ البعض يتحدث عن نهاية مصطلح الجمهور التقليدي والدعوة إلى استبداله بمصطلح المستخدمي Users باعتبار

- أنه يتجه مباشرة نحو المعنيين بالتواصل مع هذه المواقع والجمهور الفعلي لها .

- أنه يتصل مباشرة بالأفراد الذين يقومون بالفعل بتغطية الأحداث والتعليق عليها وتحليلها .

- أن العلاقة بين الجمهور والوسائل الجديدة لم تعد قائمة على التلقي بمعناه الكلاسيكي، أي من خلال المشاهدة والاستماع والقراءة، بل على الاستخدام النشط عبر سلسلة لامتناهية من العمليات النسخ، الطباعة، إرسال المقالات إعادة نشر موضوعات على الشبكات الاجتماعية والتعليق عليها وتصنيفها ونصح الآخرين بتصفحها ، فمصطلح الاستخدام هنا Usage/Use يختلف بهذا المعنى عن مصطلح التلقي Reception ، فثمة اختلاف بين الاستخدام وبين التلقي، فمستخدم الوسائل الإعلامية الجديدة يختلف في سماته وممارساته عن المشاهد والقارئ والمستمع من ناحية علاقته المركبة بهذه الوسائل الجديدة.

3-  تنوع مصادر المعلومات، حيث لم تعد المعلومة والخبر والرأي حكرا على طرف ما دون غيره، بل أصبح باستطاعة الجميع المساهمة في إنتاج المضامين المختلفة، حيث ظهرت أطراف أخرى بمقدورها أن تمارس سلطة مماثلة تقريبا للسلطة التي تمارسها وسائل الإعلام في البيئة التقليدية، مع تنوع وتعدد الفرص التي يتيحها الإنترنت من أجل سماع أصوات متنوعة ومتعددة ومتباينة في ساحة مفتوحة.

4- حدوث تحول في المفاهيم الإدارية الإعلامية، ومن أبرز ملامحها غموض التفرقة بين المنتجين والمستهلكين، وهو ما أثار نقاشا حول كم المنتج والمقروء والمستهلك من هذا المنتج، وحول ما تمثله هذه المضامين من توفير موارد مادية للمؤسسات الإعلامية، ومن إمكانية الاستفادة منها في زيادة رقعتها الإعلانية، وتسويق المؤسسة وسمعتها ومنتجاتها.

- كما بدأت بعض المؤسسات الإعلامية والترفيهية تتخوف من زيادة رغبة المستخدمين في إنتاج المضامين الخاصة بهم، وتعتبره تهديد لها، فهم منافسون جدد، ولا يقل تأثيرهم عن تأثير التطورات التكنولوجية المتسارعة، أو المنافسين التقليديين.

5- ظهور تحولات إيجابية وأخرى سلبية في الممارسات الصحفية، إذ تساعد هذه المضامين في:

- إغناء الحوار العام والنقاش الجماعي.

- وتنشيط الحياة الديمقراطية في المجتمعات.

- واعادة صياغة الأخبار .

- واستحداث فنون توصيل صحفية جديدة، وتوسيع دائرة تغطية الأحداث، وادراج مصادر جديدة، وتوسيع دائرة المشاركين في جمع وتحرير وانتاج الأخبار

وفي المقابل أسفرت هذه الظاهرة عن بروز مضامين ناتجة عن سياق غير مؤسسي، وغير ملتزمة بالتقاليد المهنية التقليدية، وبخروج بعضها عن أخلاقيات العمل الصحفي، واختلاطها بالمواد الإعلامية في الكثير من المواقع الإعلامية.

6- حدوث تحول في طبيعة إدارة العمل الصحفي،

- إذ لم يعد الاتصال بين منتجي المضامين الاتصالية والمستخدمين ذا اتجاه خطي واحد، بل أصبح تعدديا ودائريا وشبكيا.

- كما زاد معدل التواصل بين المستخدمين والمشرفين على المواقع عبر أدوات متنوعة ومتعددة.

- وقلت الضغوط التقليدية الخاصة بالوقت والمساحة عما قبل.

- وكذلك لم يعد الصحفي حارس بوابة فقط بقدر ما هو مراقب ومدير للحوار الذي يساهم فيه المستخدمون.

7- إعادة قراءة علاقة الجمهور بوسائل الإعلام في إطار إبستمولوجي جديد، يحاول تفسير أسباب تلكؤ بعض الصحف عن مسايرة التطورات الجديدة في المجال الإعلامي مقارنة بين رؤيتين ، تتبنى الأولى تصورا يرى أن السبب وراء هذا البطء هو تحكم ذهنية النشر الورقي في وسائل الإعلام التي انتقلت مؤخرا إلى البيئة الإلكترونية، وسعيها إلى حماية وسائل الإعلام التقليدية من إمكانات التنوع والتعدد والانفتاح التي تتيحها هذه الوسائل الجديدة، وذلك في مقابل رؤية جديدة للإعلام ولوظائفه الثقافية والسياسية والجمهور، تقوم على تصور تعدد المنتجين في صناعة المضامين الإعلامية، وعلى ضرورة تبني قيم التفاعلية والتعددية والانفتاح والحوار بين كل الاطرف المعنية بالعمل الإعلامي.

8- طرحت هذه التحولات عدة تساؤلات جديدة بشأن

- الدرجة المسموح بها للمستخدمين في المشاركة في إنتاج مضامين المواقع الإعلامية، وطبيعة الدور الذي تمكنهم من القيام به، والى أي مدى يمكن الاستعانة بهم في المراحل المختلفة من العملية الصحفية؟

- وهل ستطبق على إنتاجهم نفس المعايير المطبقة على إنتاج الصحفيين المحترفين؟

- وحدود حرية المستخدمين، وطرق تحفيزهم للمشاركة المتواصلة، ومدى ولاء واخلاص المستخدم لموقع ما دون غيره، والمبادئ والأسس التي يجب أن تحكم العلاقة بين الموقع الإعلامي وبين المستخدمين.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب