المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5887 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تسمية (اليهود).  
  
877   02:02 صباحاً   التاريخ: 2023-04-16
المؤلف : د. أحمد سوسة.
الكتاب أو المصدر : العرب واليهود في التاريخ.
الجزء والصفحة : ص 33 ــ 34.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2019 1768
التاريخ: 2024-01-03 724
التاريخ: 2023-05-23 844
التاريخ: 2023-08-20 753

أما تسمية (يهود) فهي التسمية التي أطلقت على بقايا جماعة يهوذا الذين سباهم نبوخذ نصر الى بابل في القرن السادس قبل الميلاد، وقد سموا كذلك نسبة الى مملكة يهوذا المنقرضة. وقد اقتبس هؤلاء قبيل السبي لهجتهم العبرية المقتبسة من الارامية وبها دونوا التوراة التي بين ايدينا في الأسر في بابل، أي بعد زمن موسى بثمانمائة عام لذلك صارت تعرف هذه اللهجة بآرامية التوراة وقد استعملوا الحرف المسمى بالمربع وهو مقتبس من الخط الارامي القديم. وهذه بلا شك غير الشريعة التي نزلت على موسى، ويمكن أن نطلق عليها اسم «توراة اليهود» لتمييزها عن «توراة موسى». وكان هؤلاء اليهود عندما دونوا التوراة استهدفوا تحقيق غرضين رئيسين،

أولهما تمجيد تاريخهم: وجعل أنفسهم صفوة الأقوام البشرية والشعب المختار الذي اصطفاه الرب من دون بقية الشعوب. ولتحقيق ذلك كان لابد من إرجاع أصلهم الى أقدس شخصية قديمة، أي شخصية ابراهيم الخليل الذي كان صيته قد عم جميع أرجاء عالمهم في تلك الازمان. وقد حالفهم النجاح في سرد تاريخهم حسب أهوائهم بلباقة ومهارة لم يسبق لهما نظير في الأدب القديم، وأضفوا عليه صبغة دينية ليضمنوا تقبله من أتباعهم. وهكذا فقد أرجعوا تاريخهم الى ابراهيم الخليل والى حفيده يعقوب (اسرائيل)، فسموا جماعة موسى ببني اسرائيل على رغم كونهم ظهروا بعد اسرائيل بزهاء ستمائة عام، وذلك بغية ربط أصلهم بإبراهيم الخليل (عليه السلام)، وابتدعوا فكرة الشعب المختار التي كان ابراهيم الخليل ويعقوب وموسى بريئين منها. ثم جعلوا بني اسرائيل الموضوع الرئيس الذي تدور حوله جميع الحوادث الواردة في التوراة، فعدتهم التوراة موجودين في كل زمان وفي كل مكان حتى في الأدوار التي سبقت ظهور يعقوب الى عالم الوجود. فقد اعتبرت وجود بني اسرائيل في عصر ابراهيم الخليل في القرن التاسع عشر قبل الميلاد قبل أن يخلق يعقوب (اسرائيل)!! كما أنها عدت وجودهم بعد عهد أبيهم يعقوب بحوالي ستمائة عام، أي في عهد موسى عندما غزت جماعته أرض كنعان (فلسطين) من مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ثم اعتبرت وجودهم في جميع الأدوار والأحداث التالية ومن ضمنها عهد الملوك وعهد الانقسام وما تلا ذلك، وحتى يهود الخزر الذين اعتنقوا اليهودية في وقت لاحق وهم من أصل تركي وكذلك يهود أوروبا وأميركا ويهود العالم جميعا هم على رأي التوراة نفس أبناء يعقوب الذي عاش قبل 3700 سنة، فما اغرب هذا المنطق! والأغرب هو اننا نجد الكثير من العلماء والباحثين من يتقبل مثل هذا الخلط.

اما الهدف الثاني: فهو جعل فلسطين وطنهم الأصلي على الرغم من تأكيد التوراة ذاتها أن فلسطين أرض غربة بالنسبة الى ابراهيم واسحاق ويعقوب وبخاصة ابناء يعقوب (اسرائيل) الذين ولدوا في حران ونشأوا فيها، هذا إذا فرضنا أن قوم موسى هم بني اسرائيل كما سمتهم التوراة. وهكذا فقد ابتدع مدونو التوراة فكرة منح الرب أرض كنعان الى ابراهيم وذريته وان الرب (المهم يهوه الخاص بهم) قد أمرهم بإبادة الكنعانيين هم واطفاله واطفالهم وشيوخهم ونساؤهم ليحلوا محلهم. هذا هو الدين الذي جاء به كتبة التوراة ونسبوه الى ابراهيم والى يعقوب والى موسى زورا، وهؤلاء هم اليهود الذين سماهم القرآن الكريم كفارا لكذبهم على موسى وتحريفهم لتوراته فيقول فيهم: (ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا.. وباءوا بغضب من الله بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الانبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) (الآية 111من سورة آ عمران).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب