المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لغة المقال الصحفي  
  
967   05:29 مساءً   التاريخ: 2023-06-07
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 238-241
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

لغة المقال الصحفي 

نعرف أن الصحافة عمل اجتماعي بحت، وأن اللغة التي تستخدم لهذا الغرض مشتقة من الحياة الواقعة التي يحياها الناس في المجتمعات، وهذه الحياة الواقعة تلد للصحافة كل يوم جملة صالحة من الالفاظ والتراكيب التي لا عهد لرجال العلم أو الادب بها، والذين مارسوا الصحافة في أية أمة من الامم لم يجدوا بداً من إيثار هذه الالفاظ التي ولدتها الحياة الواقعة، ومازالت هذه الامم الكبرى تلد أمثالها إلى اليوم.

وعلى هذا فالمعين الاول الذي يستقى منه المعجم اللغوي للصحافة في كل أمة من الامم، هو الشعب، أو شعوب العالم كله حين تضطر هذه الشعوب إلى استحداث ألفاظ تعبر بها عن معان جديدة في المجال الدولي تارة، وفي المجال الإقليمي تارة أخرى.

على أن المسألة ليست مسألة الالفاظ المستحدثة فقط، وإنما هي مسألة التراكيب التي يألفها الشعب نفسه كذلك. وللشعب قدرة عجيبة على صوغ التراكيب الحديثة التي يعبر بها عن بعض التجارب الإنسانية التي تمر به.

ومعنى ذلك أن الشعب يعمل ذوقه في الالفاظ من جهة، وفي التراكيب والجمل من جهة ثانية.

ولكن أي طبقة من طبقات الشعب يمكنها عملياً أن تقوم بهذه المهمة المزدوجة؟ لا شك أنها الطبقة المثقفة التي يقدر أفرادها دائماً على نحت الالفاظ الجديدة. والذي لاشك فيه أيضاً أن على محرري الصحف في كل بلد من بلاد العالم المتحضر يقع العبء الاكبر في القيام بهذه المهمة التي نتحدث عنها.

والعجب كل العجب أن نرى بعض المجددين في الادب يطالبون ملحين بين الحين والحين باصطناع اللهجة العامية في الكتابة تيسيراً على القراء، وإشراكاً لأكبر عدد منهم في التعليم والثقافة، وما درى هؤلاء المجددون وهم يتعبون أنفسهم في هذا السبيل أن الصحافة الشعبية تقوم لهم بهذا العمل الجليل، وتتقدم كل يوم خطوة جديدة نحو هذه الغاية، ولكن من غير أن تثير عليها ضجة من جانب المحافظين المتزمتين الذين يحمون اللغة الفصيحة من أن يتسرب إليها بعض الالفاظ والجمل التي ليست منها في الحقيقة.

ورب قائل يقول: ولكن هاتين المقدمتين السابقتين بينهما شيء من التعارض، والواقع أن هاتين، المقدمتين، لا تعارض بينهما، لانهما تقودان إلى النتيجة المطلوبة. فالمقدمة الاولى تقول: إن الحياة الواقعة تستحدث ألفاظاً وتراكيب جديدة لا عهد لرجال العلم أو الادب بها، والمقدمة الثانية تقول: إن الفئة المثقفة في الامة هي التي تقوم بهذه المهمة المزدوجة. والنتيجة التي تقودنا إليها المقدمتان هي أن الصحافة لها من "صفة الشعبية"  في التعبير: صفة التطور في الكتابة، وإفصاح المجال للجديد من الالفاظ والمعاني التي لم يعرفها القدامى.

أما من حيث الالفاظ فمن ذا الذي يقول إن القدماء كانوا يعرفون كلمات: التأتميم، والتدويل، والتصنيع، والتعايش السلمى، والضمان الاجتماعي، والحكم الديمقراطي، والحكم الاوتوقراطي، والنقطة الرابعة، وغير ذلك من الكلمات التي نسمع بها في الصحف من حين لآخر وسنسمع في المستقبل؟

وأما حيث التراكيب، فمن ذا اليوم يقول: إن القدماء والمحافظين منهم بنوع خاص يستسيغون استخدام الاساليب العامية، حين يؤثرها الكتاب والمحررون على الاساليب الكلاسيكية، حتى أن البعد أو القرب في الصحافة من المستوى الشعبي في الكتابة يحدد طوراً من أطوار التحرير الصحفي، أو يعين مرحلة من المراحل التي يمر بها التحرير في عهوده المختلفة؟

من أجل هذا نرى كثيرين من المحررين حتى المحافظين منهم على عربية الاسلوب يحشون مقالاتهم بالألفاظ والتراكيب العامية والامثال الشعبية، ومن الامثلة على ذلك:

قول بعضهم في مقام التعبير عن الحياة أريد أن أعرف رأسي من رجلي، وقول بعضهم في مقام التعجب: يا سلام!، وقول بعضهم في مقام التهوين أو التخفيف من حدة السامع أو القارئ: الدنيا بخير يا أخي!

وقول بعضهم في معنى الانتقال من حديث إلى آخر: ما علينا إلى غير ذلك من آلاف الامثلة!

ألست ترى معنى أن كل هذه الجمل والتراكيب مما يصطنعه الناس في أحاديثهم الخاصة، وأنهم لا يكادون يستخدمون غيرها في مثل هذه المواضع التي أشرنا إليها؟.

وأكثر من هذا وذاك أن عنوانات بعض المقالات تأتي أحياناً على شكل صور شعبية لا صلة لها كذلك بغيرها من العنوانات "التقليدية" التي نجدها في الكتب القديمة أو الحديثة.

ومن الامثلة على ذلك مقام كتبه الدكتور "طه حسين"  في موضوع التربية والتعليم بعنوان "ولو" رد فيه على الذين يناقشونه آراءه الخاصة به في هذه الناحية.

وكثير من العنوانات التي يستخدمها كتاب آخرون غير "طه حسين"  تكون في معظمها على شكل مثل عامي، أو حكمة شعبية، جارية على الالسن، ونحو ذلك.

"والخلاصة"  أن المقال الصحفي ينبغي أن يكتب باللغة التي يفهمها أكبر عدد ممكن من الشعب على اختلاف أذواقهم أو أفهامهم، أو بيئاتهم وثقافتهم، وهذه اللغة التي هي اللغة القومية في صورة من صورها تمتاز بأشياء منها: البساطة والوضوح، والإيناس، واللطف، والرشاقة، وتنأى ما أمكن عن صفات التعالي على القراء، والتقعر، أو الغرابة في الاسلوب، أو المبالغة في التعمق الذي لا تقبله طبيعة الصحف بحال من الاحوال (1)..

___________________

(1)  راجع كتاب "الصحافة والادب في مصر" للمؤلف "الفصل الثاني" بعنوان: لغة الادب ولغة الصحافة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية