المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعقيبات العامّة / تسبيح مولاتنا الزهراء (عليها السلام).  
  
991   11:00 صباحاً   التاريخ: 2023-06-20
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 178 ـ 188.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

فضل تسبيح مولاتنا الزهراء (عليها السلام):

قال العلامة الحلي (رحمه الله تعالى) في منتهى المطلب: ج 1 ص 302: وأفضل الأذكار كلها تسبيح الزهراء (عليها ‌السلام)، وقد أجمع أهل العلم كافّة على استحبابه.

وقال المحقّق الحلّي (رحمه الله تعالى) في شرائع الإسلام: ج 1 ص 71: التعقيب، وأفضله تسبيح الزهراء (عليها‌ السلام)، ثم بما روي من الأدعية، وإلّا فبما تيسّر.

وقال السيد اليزدي (رحمه الله تعالى) في العروة الوثقى، ج 1 ص 703: تسبيح الزهراء (صلوات الله عليها)، وهو أفضلها على ما ذكره جملة من العلماء، ففي الخبر: ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة (عليها ‌السلام)، ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) فاطمة (عليها ‌السلام)، وفي رواية: تسبيح فاطمة الزهراء (عليها ‌السلام) الذكر الكثير الذي قال الله تعالى: {واذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}.

وفي أخرى عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام): تسبيح فاطمة كلّ يوم في دبر كل صلاة أحب إليَّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم، والظاهر استحبابه في غير التعقيب أيضاً، بل في نفسه، نعم هو مؤكد فيه، وعند إرادة النوم لدفع الرؤيا السيئة، كما أن الظاهر عدم اختصاصه بالفرائض، بل هو مستحب عقيب كل صلاة وكيفيته: الله أكبر أربع وثلاثون مرة، ثم الحمد لله ثلاث وثلاثون، ثم سبحان الله كذلك، فمجموعها مائة، ويجوز تقديم التسبيح على التحميد وإن كان الأولى الأول.

وقد ورد (تأكد استحباب التعقيب بتسبيح الزهراء عليها ‌السلام وتعجيله قبل أن يثني رجليه، والابتداء بالتكبير وإتباعه بالتهليل) كما في وسائل الشيعة: ج 6 ص 439.

روي عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام): من سبّح تسبيح فاطمة (عليها‌ السلام) قبل أن يثني رجله من صلاة الفريضة غفر الله له، ويبدأ بالتكبير.

وروي عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه‌ السلام) عن التسبيح فقال: ما علمت شيئاً موظفاً غير تسبيح فاطمة (عليها‌ السلام)، وعشر مرات بعد الفجر... الحديث.

وروي عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: من سبّح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة المائة مرة، وأتبعها بلا إله إلا الله مرة، غفر له.

وروي عن مسعدة بن صدقة قال: قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام): من سبّح تسبيح فاطمة (عليها ‌السلام) قبل أن يثني رجليه بعد انصرافه من صلاة الغداة غفره، ويبدأ بالتكبير، ثم قال أبو عبد الله (عليه‌ السلام) لحمزة بن حمران: حسبك بها يا حمزة. (راجع: وسائل الشيعة: ج 6 ص 439 ـ 440).

ملازمة تسبيح مولاتنا الزهراء (عليها السلام) وأمر الصبيان به:

في وسائل الشيعة للحر العاملي: ج 6 ص 441، وفيه عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: تسبيح فاطمة الزهراء (عليها ‌السلام) من الذكر الكثير الذي قال الله عزوجل: {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}.

وروي عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام) قال: يا أبا هارون إنّا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها‌السلام كما نأمرهم بالصلاة، فالزمه، فإنّه لم يلزمه عبد فشقي.

وروي عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر (عليه ‌السلام): مَن سبّح تسبيح فاطمة (عليها‌ السلام) ثم استغفر غفر له، وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، وتطرد الشيطان وترضي الرحمن.

اختيار تسبيح مولاتنا الزهراء (عليها‌ السلام) على كل ذكر:

جاء في الوسائل: ج 6 ص 443 ب 9، استحباب اختيار تسبيح الزهراء عليها ‌السلام على كل ذكر وعلى الصلاة تنفلاً، وفيه عن أبي جعفر (عليه‌ السلام) قال: ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليها‌ السلام، ولو كان شيءٌ أفضل منه لنحله رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم) فاطمة (عليها ‌السلام).

وعن أبي خالد القماط قال: سمعت أبا عبد الله (عليه ‌السلام) يقول: تسبيح فاطمة (عليها ‌السلام) في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إليَّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم.

اتخاذ سبحة من طين قبر الإمام الحسين (عليه ‌السلام):

قال السيد اليزدي (رحمه الله تعالى) في العروة (ج 1 ص 703): مسألة 19 ـ يستحب أن يكون السبحة بطين قبر الحسين (صلوات الله عليه)، وفي الخبر أنّها تسبّح إذا كانت بيد الرجل من غير أن يسبّح، ويكتب له ذلك التسبيح وإن كان غافلاً.

فضل التسبيح بالتربة الحسينية:

عن الشيخ الطبرسي (رحمه الله تعالى) في (مكارم الأخلاق ص 281) قال: روى إبراهيم بن محمد الثقفي أنّ فاطمة بنت رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) كانت مسبحتها من خيوط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات، فكانت عليها‌ السلام تديرها بيدها تكبّر وتسبّح، إلى أن قتل حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء رضي ‌الله ‌عنه، فاستعملت تربته، وعملت التسابيح فاستعملها الناس، فلم ا قتل الحسين عليه ‌السلام عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية.

قال: وفي كتاب الحسن بن محبوب أنّ أبا عبد الله عليه ‌السلام سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة والحسين عليهما‌ السلام والتفاضل بينهما، فقال عليه ‌السلام: السبحة التي من طين قبر الحسين عليه‌ السلام تسبّح بيد الرجل من غير أن يسبّح.

قال: وروي أنّ الحور العين إذا بصرن بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يستهدين منه المسبح والتراب من قبر الحسين عليه ‌السلام.

وروي عن الصادق عليه ‌السلام قال: من أدار سبحة من تربة الحسين عليه‌ السلام واحدة بالاستغفار أو غيره، كتب الله له سبعين مرة، وإن السجود عليها يخرق الحجب السبع.

وروي عن أبي الحسن موسى عليه ‌السلام قال: لا يخلو المؤمن من خمسة: سواك ومشط وسجادة وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة وخاتم عقيق.

وعن الطبرسي في الاحتجاج، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، أنّه كتب إلى صاحب الزمان عليه ‌السلام يسأله: هل يجوز أن يسبّح الرجل بطين القبر؟ وهل فيه فضل؟ فأجاب عليه ‌السلام: يجوز أن يسبّح به، فما من شيء من السبح أفضل منه، ومن فضله أنّ المسبّح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له التسبيح، وفي نسخة يجوز ذلك وفيه الفضل.

كيفية تسبيح مولاتنا الزهراء (عليها ‌السلام) وترتيبه:

جاء في منهاج الصالحين للسيد الخوئي رحمه الله تعالى (ج 1 ص 184) قال: تسبيح الزهراء (عليها ‌السلام) وهو: التكبير أربعاً وثلاثين، ثم الحمد ثلاثاً وثلاثين، ثم التسبيح ثلاثاً وثلاثين.

وممّا جاء في ذلك من الروايات الشريفة، منها:

ما روي عن محمد بن عذافر قال: دخلت مع أبي على أبي عبد الله عليه‌ السلام، فسأله أبي عن تسبيح فاطمة عليها ‌السلام فقال: الله أكبر حتى أحصى أربعاً وثلاثين مرة، ثم قال: الحمد لله حتى بلغ سبعاً وستين، ثم قال: سبحان الله حتى بلغ مائة يحصيها بيده جملة واحدة.

وروي عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال في تسبيح فاطمة عليها‌ السلام: تبدأ بالتكبير أربعاً وثلاثين، ثم التحميد ثلاثاً وثلاثين، ثم التسبيح ثلاثاً وثلاثين (وسائل الشيعة: ج 6 ص 444 ح 1 و2).

ممّا يُدعى به عقيب التسبيح:

الأول: لاَ إلَهَ إِلّا اللهُ:

عن السيد ابن طاووس في فلاح السائل: ص 250 ـ 252، عن وهب بن عبد ربّه قال: سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول: من سبّح تسبيح الزهراء عليها‌السلام بدأ فكبّر الله أربعاً وثلاثين تكبيرة، وسبحه ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، ووصل التسبيح بالتكبير، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين مرة ووصل التحميد بالتسبيح، وقال بعد ما يفرغ من التحميد:

لاَ إلَهَ إِلّا اللهُ {إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا صَلُّوَا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمَاً} لَبَّيْكَ رَبَّنَا، لَبَّيْكَ وَسَعْدِيْكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى ذُرِّيّةِ مُحَمَّدٍ، والسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ التَّسْلِيْمَ مِنَّا لَهُمْ، وَالائْتِمَامَ بِهِمْ، وَالتَّصْدِيْقَ لَهُمْ، رَبَّنَا آمَنَّا وَصَدَّقْنَا، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَآلَ الرَّسُولِ، فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِيْنَ.

اللَّهُمَّ صُبَّ الرِّزْقَ عَلَيْنَا صَبَّاً صَبَّاً، بَلاَغَاً لِلآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، مِنْ غَيْرِ كَدٍّ وَلاَ نَكَدٍ، وَلاَ مَنٍّ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، إِلّا سَعَةً مِنْ رِزْقِكَ، وَطِيْبَاً مِنْ وُسْعِكَ، مِنْ يَدَيْكَ الْمَلأَى عَفَافاً، لاَ مِنْ أَيْدِي لِئَامِ خَلْقِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قدِيرٌ.

اللَّهُمَّ اجْعَلِ النُّوْرَ في بَصَرِي، وَالبَصِيْرَةَ في دِيْنِي، وَاليَقيْنَ في قَلْبِي، وَالإِخْلاَصَ في عَمَلِي، وَالسِّعَةَ في رِزْقِي، وَذِكْرَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدَاً مَا أَبْقَيْتَنِي.

اللَّهُمَّ لاَ تَجِدْنِي حَيْثُ نَهَيْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فيمَا أَعْطَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

غفر الله له ذنوبه كلها، وعافاه من يومه وساعته وشهره وسنته، إلى أن يحول الحول، من الفقر والفاقة والجنون والجذام والبرص، ومن ميتة السوء، ومن كل بلية تنزل من السماء إلى الأرض، وكتب له بذلك شهادة الإخلاص بثوابها إلى يوم القيامة، وثوابها الجنة البتة، فقلت له: هذا له إذا قال ذلك، في كل يوم من الحول إلى الحول؟! فقال: ولكن هذا لمن قال من الحول إلى الحول مرة واحدة، يكتب له ذلك، وأجزأه له إلى مثل يومه وساعته وشهره من الحول الجائي، الحائل عليه.

الثاني: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ

عن فقه الرضا عليه‌ السلام: ص 115، بعد ذكر تسبيح الزهراء عليها ‌السلام ثم قل: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، وَلَكَ السَّلاَمُ، وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلاَمُ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ. وتقول: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَى الأَئِمَّةِ الرَّاشِدِيْنَ المَهْدِيِّيْنَ، مِنْ آلِ طَهَ وَيَاسِيْنَ.

قال عليه ‌السلام: وتقول: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرِ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرِّ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَافِيَتَكَ في جَميعِ أُمُورِي كُلِّهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَسأَلُكَ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ وَآلُهُ، وَأَسْتَعِيْذُكَ مِنْ كُلِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَدٌّ وَآلُهُ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.