المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الذنب والعقوبة  
  
648   07:18 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص179 - 181
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-11 125
التاريخ: 6-12-2015 2366
التاريخ: 24-7-2021 2846
التاريخ: 25-11-2014 3451

يقول تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 65-66]

- قال الامام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام): «إنّ الله سبحانه وتعالى مسخ هؤلاء لاصطياد السمك فكيف ترى عند الله عز وجل يكون حال من قتل أولاد رسول اللہ (صلى الله عليه واله وسلم) وهتك حريمه؟! إنّ الله سبحانه وتعالى وإنْ لم يمسخهم في الدنيا، فإن المعد لهم من عذاب الله في الآخرة أضعاف أضعاف عذاب المسخ». فقيل له: يا ابن رسول الله فإنَّا قد سمعنا منك هذا الحديث، فقال لنا بعض النصاب: فإن كان قتل الحسين (عليه السلام) باطلاً فهو أعظم من صيد السمك في السبت، أفما كان يغضب الله على قاتليه كما غضب على صيادي السمك؟

فقال علي بن الحسين (عليه السلام) : «قل لهؤلاء النصاب: فإن كان إبليس معاصيه أعظم من معاصي من كفر بإغوائه، فأهلك الله تعالى من شاء منهم كقوم نوح وفرعون، ولم يهلك إبليس وهو أولى بالهلاك، فما باله أهلك هؤلاء الذين قصروا عن إبليس في عمل الموبقات، وأمهل إبليس مع إيثاره لكشف المخزيات؟ ألا كان ربنا عز وجل حكيماً بتدبيره وحكمه فيمن أهلك وفيمن استبقى. فكذلك هؤلاء الصائدون [للسمك] في السبت، وهؤلاء القاتلون للحسين (عليه السلام) يفعل في الفريقين ما يعلم أنه أولى بالصواب والحكمة: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } [الأنبياء: 23] [1]

إشارة: أ: كل واحد من أسماء الله الحسنى يظهر تحت تدبير وهداية وحماية الاسم الأرفع والأعظم منه وإن كل الأسماء الفعلية له جل وعلا، سواء في قسم الرأفة أو في جانب القهر، فهي تتجلى تحت قيادة حكمته عز وجل؛ كما قد روي عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) قوله: «يا من لا تبدل حكمته الوسائل» [2]

ب: إن التمثيل المنطقي والقياس الفقهي والأصولي لا يستخدم أبدأ في المسائل الكلامية المهمة؛ ومن هذا المنطلق فإنه لا يمكننا اكتشاف الصلة بين الذنب والعقوبة بسهولة. لقد قتل الكثير من الأنبياء على يد بني إسرائيل إلا أن القرآن الكريم لم يعد هذا الفعل على أنه السبب من وراء المسخ.

ج: الأمر المشترك بين جميع الذنوب هو خبث السريرة وسوء النية اللذان تظهر آثارهما المشؤومة في باطن الشخص العاصي، ومن ثم تظهر في المعاد.


[1] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ع ، ص 217؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص236 - 237.

[2] الصحيفة السجادية، الدعاء 13.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .