المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5887 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين التفاح
2024-05-16
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16
مشكلة المثقف
2024-05-16
صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16
تخزين اللوزيات
2024-05-16
إرواء عطش القدرة
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليسوعيين والدعوة إلى تآلف الإسلام والنصرانية  
  
634   07:53 مساءً   التاريخ: 2023-07-31
المؤلف : محمد كرد علي.
الكتاب أو المصدر : الإسلام والحضارة العربية.
الجزء والصفحة : ص 34 ــ 38.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

وبعد، فإن من أعظم العابثين بتاريخ المسلمين ، المنكرين أثر العرب في الحضارة، جماعة يدعون إلى النصرانية، وقد جعلوا همهم الأكبر في دعوتهم تشويه بعض الحقائق الثابتة، فنازعونا حتى في البديهيات، وأملوا ولا يزالون يملون علينا ضروبًا من إفكهم، تفننوا في  تنويع أساليب دعوتهم، وأصحاب هذه المفاخر من أهل البلاد، قلما حدثتهم أنفسهم في كف عاديتهم ، نسي دعاة التفريق أنهم دخلاء في بلاد لم يبرح سلطان الإسلام فيها متفوقًا، وجهلوا أنها أحسنت وفادتهم، أو لم تضق بهم ذرعًا كما ضاقت بهم مواطنهم الأصلية، فطردوا منها مرات، فكان جزاؤها منهم أن قابلوها بمصادرة عواطفها، وأغلظوا القول في دينها ونبيها ومدنيتها، على حين تجهم لهم حتى أبناء نحلتهم، وكانوا أحق من غيرهم بالتسامح معهم، ومنهم، بل من المقدمين فيهم مؤلف اسمه لامنس، عاهد تاريخ الإسلام على مناقضته، وتمحض للحط من قدر العرب منذ عُرفوا بين الأمم، وإليكم أمثلة مما يجنيه على الحقائق، تعرفون منها افتئاته على العلم، بحيث تخجل من عبثه حتى أرباب الوجوه الصفيقة(1). من الكتب المهمة التي تُنشر تباعًا في مدينة ليدن الهولاندية بلغات العلم الثلاث: الفرنسية والألمانية والإنجليزية، كتاب (معلمة الإسلام Encyclopédie de l'Islam)، وتُعد هذه المعلمة، بما ضمنت لها من مؤازرة أعاظم الباحثين من علماء المشرقيات، من أجمع ما كتب على الإسلام وأصول أهله وبلدانه وتقويمها، عمل جليل، لم يخلُ، ويا للأسف، وجهه الجميل من تشويه قليل أتاه ذاك الذي ينظر إلى الإسلام أبدًا بعيون البغيض، وأعني به لامنس، فأساء إلى الحقيقة في مقالاته، ظانًا أن هذه المعلمة أيضًا بوق دعاية مذهبية، وأن على الداعية أن يحتال لبث دعوته، ولو خان الواجب عليه في عمل آخر وسد إليه. ولقد نسي لامنس هذا وبعض جماعته أمورًا، كان من الحري بكل من يشتغل بالعلم أن يجعلها قيد نظره؛ نسوا أو تناسوا المتحتم عليهم من أمانة العلم، فأخذوا منذ ألقوا رحالهم في الشرق، يحرفون آيات القرآن، ويحذفون من كتب المسلمين ما لا يروقهم، يخلطون (2) الآيات بأبيات من الشعر، ويجعلون الأحاديث النبوية من كلام بعضهم، حتى إنهم لا يذكرون الرسول عليه السلام بما ينوه من شأنه بزعمهم ، وما تحرجوا قط من اقتطاع جملة واحدة من نص طويل، ليبنوا عليها ما يتخيلونه نافعًا لغرضهم، يوردون الخرافات المنقولة بصيغ التضعيف، حتى في كتب الوضاعين والقصاصين، ويدعون مع هذا أنها منقولة من كتب الثقات الأثبات، وقد انتبه بعض النابهين من علماء المشرقيات، وأشاروا على أولئك الناشرين أن لا يحرفوا نصوص المؤلفين من العرب؛ لرغبة الناس في أن يقفوا على ما قاله المؤلف بنصه في الدهر الغابر، لا أن يقرؤوا مختصرات وافقت رأي ناشر كتابه، فجاء بها مهزعة منقوصة في العهد الحاضر. ألف لامنس (3) تاريخًا مختصرًا لسورية لم يذكر فيه للإسلام ولا للعرب محمدة مدة ثلاثة عشر قرنًا ونصف قرن، ومما أورد فيه من الأفكار المضحكة، أن العربي أثبت في فتوحه أنه جبان ضعيف في الجندية، لا يفكر في غير المغانم، وأن العرب ظهروا كما كانوا على عهد الرسول وسطا في القتال، وعلى استعداد للنهب يحجمون أمام الخطر، وأنهم تركوا لسكان البلاد الأصليين محاكمهم ولسانهم وأنظمتهم البلدية عجزًا منهم لا تسامحًا، وأن العرب لا قابلية لهم لشيء من أسباب الحضارة، بل الفضل كل الفضل لأولئك المتفسخين في فارس والعراق والشام ومصر وغيرها من الأقطار التي افتتحت، وأن الحروب الصليبية وقائع البسالة، وأن الصليبيين كانوا عجبًا بأنظمتهم وترتيباتهم، وتعامى عما ذكره مؤرخو الصليبيين أنفسهم من فجورهم وخبثهم ولصوصيتهم، وادعى أن محاسنة صلاح الدين للصليبيين كانت عجزًا وخوفًا، أي إن إبقاءه على الصليبيين يوم فتح القدس، كان لضعف فيه، فلم يعاملهم كما عامل الصليبيون المسلمين، يوم كانوا هم الفاتحين للقدس، بأبشع ضروب القسوة والعذاب، وقبح عهد صلاح الدين، وقال: إنه كان قليل البهاء، ووصفه بأنه طماع، على حين قد ثبت أن هذا الطماع، بعد أن فتح ما فتح من الممالك الغنية لم يخلف دارًا ولا ملكًا ولا مالا ، وكثير من المدارس والربط والجوامع وأساليب العمران في بلاد الشام ومصر ، وبعضها باق إلى الآن، هو مما عمره من سهمه من الغنيمة، ولم يرضَ أن يُنسب إليه، فعُزي إلى قواده ومماليكه، وكان رجاله يخفون عنه ما في خزائنه من النقد؛ لئلا ينفقه في وجوه المبرات والإحسان، والبلاد محتاجة إلى المال تنفقه في مصالح الدولة. وادعى أن اليهود عوملوا في عهد الحروب الصليبية في الغرب معاملة حسنة، وأنهم كانوا ممتعين بحقوق الوطنيين عند الصليبيين، مع أن سيوف هؤلاء حصدت أولئك المساكين، وحلت بهم عجائب من ضروب العذاب لأخذ أموالهم، مما فصله مؤرخو الغرب أمثال كونده ،وريناخ وسيديليو ودي كاستري، ولافيس، ورامبو، فقالوا: إن النصارى أيام الحروب الصليبية ما دخلوا بلدًا إلا وأعملوا السيف في يهوده ومسلميه، وذلك يدل على أن اليهود إنما وجدوا مجيرًا وملجأ في الإسلام، فإن كان لهم باقية حتى الآن في الغرب فالفضل فيه يرجع لمحاسنة المسلمين ولين جانبهم. وهكذا يوغل هذا المؤلف المضلل في الحط من قدر العرب والإسلام، يحاول بكل ما لديه من قوة أن يسلبهم مجدهم الأقعس، (4) يقول: إن العربي وسط في الجندية، ولكن هذا الوسط فتح من الممالك ما عجز عنه أشجع الأمم وأكبرها استعدادًا، وقال: إن العرب ا لا قابلية فيهم لشيء من مشخصات المدنية والتاريخ شاهد على أنهم علموا العالم القديم، ونقلوا إليه ما لم يعرفه، وأتوا من الأعمال النافعة ما لا يزال العدو قبل الصديق يعترف به، ولكن هذا المؤلف لا يعترف لهم بمنقبة، وبحق ما وصفه العالم «دينه» بأنه في علم المشرقيات كبطرس الناسك في الحروب الصليبية، جهز بهمة لا تعرف الملل، صليبية دعية في العلم، طمعًا بصرع الإسلام صرعة لا قيام منها. وقال درمنغم في كتابه «حياة محمد»: «إن كتب الأب لامنس الجيدة قد شُوهت محاسنها بما بدا في تضاعيفها من كراهة الإسلام ورسوله، فاستعمل في التاريخ طرقًا بالغ فيها بالنقد، وبعض المؤلفين يعمد إلى مثلها للغض من النصرانية إلخ. ونحن قد طالعنا أكثر ما كتب هذا المتعصب بالعربية والفرنسية، فما رأيناه غلط مرة واحدة فأنصف العرب ومدنيتهم، أو دون لهم أقل حسنة، ولو كان يكتب في وحوش السودان، لاستحى منهم يومًا، وذكر لهم ولو بعض ما يُستحسن من عاداتهم ومصطلحاتهم. ومثل لامنس كان صنوه وزميله لويس شيخو ضرب على نغمة واحدة طول حياته، ولم يألُ جهدًا في جميع تآليفه في إثبات دعواه أن العرب قبل الإسلام وبعده لا شأن لهم في المدنية، وإذا كان هناك من حضارة فبنوا بجدتها نصارى العرب، وقد لفق كتابًا طويلًا (5) ادعى فيه أن معظم شعراء العرب قبل الإسلام كانوا نصارى، وبراهينه على دعواه أوهى من بيت العنكبوت، وهناك طائفة من المتظاهرين بعداء الإسلام وحضارته، يضربون في النصرانية والإسلام ومقصدهم الحقيقي الحط من الإسلام فقط، مثل: مارتن هارتمان الألماني؛ فقد كتب إلينا منذ سنين يقول : إن الإسلام والنصرانية " حاولا أن ينشئا مجتمعًا يقوم بالدين وحده، ليكون أهل الشهادة بذلك الدين ظاهرين على الدين كله إلا أنهما لم ينجحا، وتوسع في هذا السخف فقال : إن دعوى تفوق (6) الإسلام على الشعوب الصينية خيال لا يتأتى منه إلا خراب المسلمين وشقاؤهم، وإذا ساعدت الأحوال على صورة غير منتظرة وتحققت أماني المسلمين هناك ولو مؤقتًا، فسيلحق من ذلك بلاد الصين ضرر عظيم؛ لأن الإسلام ليس دين مدنية والإسلام قبل كل شيء عدو المدنية الإفرنجية، وصلاح الصينيين بالمدنية الغربية. وهارتمان كلامنس وقف عمره (7) على مجادلة الإسلام وأسلس في هذا السبيل العنان لهواه وإحنة صدره.» هذه أمثلة طفيفة من منازع الناقمين على العرب والإسلام، أثرناها؛ لأنها أثارت على النفوس الساذجة براكين التعصب الديني، فضربت الحقائق في محياها فأدمته، وعملت على تفريق أجزاء النفوس بين شعوب عاشوا وتعاشروا وتعاملوا قرونًا، والحب جامعتهم، والإخاء مؤلف بين قلوبهم، وسماحة دين الغالب تمتع المغلوب بحريته، ومن المؤلم للنفس أن تحمل الحضارة الجديدة روح العصبية المذهبية، وأن يجزل حظنا من تجهمنا لغيرنا، وتجهم غيرنا لنا ، كلما بعدنا عن الأمية، واستزدنا من نعمة العلم والتحلي بحلي المدنية، وأن يأتي على العرب حين من الدهر، وهم وحدهم الأمة الرشيدة المتفردة بين أمم العالم، ولا تعبث بمقدسات مخالفيها، بل تبقي عليها وتحترمها، وتعامل أهلها بالحسنى وزيادة. وفي وصايا الخلفاء الراشدين، فمن بعدهم من بني أمية وبني العباس بأهل الذمة ما يقطع ألسن المفتاتين، ويفقأ حصرمًا في عيون المغتابين والعيابين، ولو كان المسلمون كما تحاول متعصبة الغرب أن تصورهم، لما بقي في الشرق القريب دين يخالف دين الإسلام، ولا معبد يُنادى فيه بغير كلمة الشهادة، وغاية رجاء العقلاء اليوم كما قال محمد عبده: أن تصبح الملتان العظيمتان النصرانية والإسلام، وقد تعرفت كل منهما إلى الأخرى، وتصافحتا مصافحة الوداد، وتعانقتا معانقة الألفة، فتغمد عند ذلك سيوف الحرب التي طالما انزعجت لها أرواح الملتين.

.....................................

1- الصفيق: الوقح، يقال: وجه صفيق، أي لا حياء له.

2- بحث للمؤلف في مجلة المجمع العلمي العربي م2.

3- بحث للمؤلف في مجلة المجمع العلمي العربي م2.

4- الشرف عند العرب قبل الإسلام، لبشر فارس، Bichr Farès: L’honneur chez les Arabes avant l’Islam.

5- مجلة المقتبس م3.

6- معلمة الإسلام، مادة الصين.

7- تعليقات شكيب أرسلان على كتاب «حاضر العالم الإسلامي».

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





المجمع العلمي يقيم دورات تطويرية لمعلمي القرآن الكريم في صلاح الدين
معهد القرآن الكريم النسوي يطلق المرحلة الأولى من دوراته القرآنية الصيفية
ضمن فعّاليّات المؤتمر الدولي السادس لجمعيّة المكتبات في لبنان قسم الشؤون الفكرية يقدم ورقة بحثية عن توثيق التراث الثقافي ونشره
نقابة الأطباء: العتبة العباسية لها دور كبير في النهضة الصحية بكربلاء