المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم الخامس عشر من الشهر والدعاء فيه.  
  
711   10:47 صباحاً   التاريخ: 2023-11-22
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 119 ـ 122.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه‌ السلام):

"هذا يومٌ محذورٌ في كلّ الأمور إلاّ من أراد أن يستقرضَ أو يقرض أو يشدّ ما يشتري، ومن مرض فيه برأ عاجلاً، ومن هرب فيه ظفر به في مكان غريب، ومن ولد فيه كان ألثغ أو أخرس، إلا أن يشاء الله عزّ وجلّ غير ذلك".

وقال سلمان رضي ‌الله‌ عنه: روز (نمهر) (1)، اسمٌ من أسماء الله تعالى عزّ وجلّ، يوم مبارك يصلح لكل عمل وحاجةٍ، ومَن ولد فيه يكون ألثغُ أو أخرَسُ، والاحلامُ فيه تصِح بعد ثلاثة أيامٍ، والله أعلم.

 

الدعاء فيه:

أسألك اللّهُمّ يا لا إله إلاّ أنتَ باسمك الواحِدِ الصّمدِ الفردِ الّذي لا يَعدلُهُ شيء في الأرضِ ولا في السّماءِ، وأسألُكَ باسمك العلي الأعلى، وأسألُكَ باسمكَ العظيمِ الأعظمِ، وأسألكَ باسمكِ الجليلِ الأجَل، وأسألُكَ باسمكَ الّذي لا إله إلاّ هُو المَلكُ القُدّوسُ السّلامُ المؤمنُ المهُيمنُ العزيزُ الجبّارُ المُتكَبّرُ، سبحانَكَ اللّهُمّ عَمّا يُشركونَ.

وأسألُك باسمك الكريم العزيز (و) (2) بأنّك أنتَ الله لا إلهَ إلاّ أنتَ الخالقُ البارئُ المصورُ لكَ الاسماءٌ الحسنى يُسبّحُ لَكَ ما في السّماواتِ والأرضِ وأنتَ العزيزُ الحكيمُ، وأسألُكَ باسمكَ المكنونِ المخزونِ، لا إلهَ إلاّ أنتَ، وأسألُكَ اللّهُمّ باسمكَ الّذي إذا دُعيتَ به أجبتَ، وإذا سُئلتَ به أعطيتَ، وأسألُكَ اللّهُمّ بما تُحِبُّ به أن تُسألَ به مِن مسألةٍ، وأسألُكَ اللّهُمّ باسمِكَ الّذي سألكَ به عَبدكَ الّذي عندَه عِلمٌ من الكتابِ فأتيتهُ بالعرشِ قَبلَ أن يرتدَ إليه طَرفُهُ.

وأسألك اللّهُمَّ ب‍ (لا إله إلاّ هَو الحَيّ القيّومُ لا تأخذُهُ سِنةٌ ولا نَومٌ لهُ ما في السمّاوات وما في الأرضِ من ذا الّذي يَشفعُ عِندهُ إلاّ بإذنِهِ يَعلمُ ما بَين أيديهم وما خَلْفَهُم ولا يُحيطُون بشَيءٍ من عِلِمهِ إلاّ بما شاءَ وَسِعَ كُرسيُّهُ السّماوات والأرضَ ولا يؤدُهُ حِفظُهُما وهو العليُّ العظيمُ) (3).

وَأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بالقُرآنِ العظيمِ الّذي أنزلتَ على خاتَمِ النّبييّنَ، وسيّد المرسلينَ، ورسولِكَ يا ربَّ العالمينَ محمّدٍ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله الطّاهرينَ.

وَأسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ بكُلّ اسم سمّاكَ به أحدٌ من خَلقكَ في السّماوات السّبع والارضَينَ السبّعِ وما بينهُما، ربّنا فَقَد مدَدنا إليكَ أيدينا وهي ذليلةٌ بالاعترافِ بربُوبيتكَ موسومةٌ، ورجَوناكَ (بقلوبٍ) (4) بسوالف (5) الذّنُوبِ مَهمومُةٌ، اللّهُمَّ فاقسِم لَنا مِن خَشيتكَ ما يحوُلُ بيننا وبين معصِيتكَ، ومن طاعتِنا لكَ ما تبلُغنا به جنّتكَ، وَمتّعنا بأسماعنا وأبصارنا، ولا تَجعلْ مُصيبتَنا في دينِنا ولا الدّنيا أكبر همّنا، ولا تجَعلها مبلَغَ علمنا، ولا تُسلّط عَلينا من لا يرحَمُنا، ونَجّنا من كُلّ هم وشدةٍ وغَمٍ يا أرحَمَ الرّاحمينَ(6).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في نسخة «ن»: ديبمهر.

(2) اثبتناها من نسخة «ن».

(3) البقرة 2: 255.

(4) في نسخة «ك »: بذنوب، وأثبتنا ما في نسخة «ن».

(5) سوالف: جمع سالف وهو الماضي. انظر: الصحاح ـ سلف ـ 4: 1377.

(6) رواه العلامة الحلي في العدد القوية: 19: 2 و3 و4 و8، وأورد الدعاء في: 25، ونقله المجلسي في البحار. 157 باختلاف يسير.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.