وهي عبارة عن تقنية تستخدم لقياس الدرجة الحرارية الانتقالية (_mTransition temperature (T للدهون المفسفرة. تقاس للمواد الصلبة عادةً درجة الانصهار

( .M.P  ) Melting point التي هي عبارة عن الدرجة الحرارية التي تتحول عندها المادة من الحالة الصلبة الى السائلة وهي صفة فيزيائية ثابتة للمواد الصلبة اما للمواد السائلة فتستخدم درجة الغليان (.B.P) Boiling Point التي تعد صفة ثابتة للمواد السائلة، أما في مركبات الدهون المفسفرة فإضافة الى قياس درجة الانصهار الملاحظ أن لها درجة أخرى تسمى درجة الحرارة الانتقالية والتي تعرف بأنها تلك الدرجة التي تذوب عندها مجاميع الأسيل الدهنية Fatty acyl فقط في الدهون المفسفرة والتي تكون الجزء الكاره للماء Hydrophobic 

وتتأثر درجة الحرارة الانتقالية بعدة عوامل أهمها:

1- طول سلسلة الأحماض الدهنية في الدهون المفسفرة فكلما تزداد طول السلسلة في الأحماض الدهنية يزداد التداخل بين جزيئات الدهون المفسفرة لذا تحتاج الى طاقة أعلى لذوبانها أي تزداد قيمة T_m 

 2- وجود الأواصر غير المشبعة (الأواصر المزدوجة) في الأحماض الدهنية للدهون المفسفرة وبزيادة الأواصر المزدوجة تقل قيمة T_m لقلة احتياج الطاقة اللازمة لذوبانها نتيجة لقلة درجة التشابك Degree of backing بین مجاميع الأسيل الدهنية.

3- نسبة وجود فوسفوتايديل إيثانول أمين الى فوسفوتايديل كولين ان فوسفوتايديل إيثانول أمــــين وفوسفوتايديل كولين يمثلان أحدى أنواع الدهون المفسفرة ولكن باختلاف تراكيبهما إذ ان فوسفوتايديل إيثانول أمين له القابلية على تكوين أواصر هيدروجينية بين الهيدروجين في مجموعة الأمين ومجموعة الكاربونيل للحامض الدهني وهذا يؤدي الى زيادة ارتباط الدهون المفسفرة وبالتالي يؤدي الى زيادة الطاقة لذوبانها وتزداد قيمة T_m

4- الكوليستيرول : إن جزيئة الكوليستيرول يمكن ان تزيد من تتداخل الدهون المفسفرة أو تقلل من التداخل اعتماداً على توزيعها في الدهون المفسفرة. فإذا تداخلت مع مجاميع الأسيل للأحماض الدهنية في الدهون المفسفرة تعمل على زيادة قيمة T_m لانها تحتاج الى طاقة لإزالة الكوليستيرول ثم ذوبان مجاميع الأسيل للأحماض الدهنية.

5- موقع ارتباط البروتينات مع الدهون المفسفرة سواءً على الرأس أم على مجموعة الأسيل للأحماض الدهنية في طبقة ثنائية الدهون المفسفرة Phospholipids bilayers